أشرقت الشمس منذ مدّة طويلة. أمّا هذه البلدة الشبيهة بالقرية الكبيرة، المستلقية على سفوح جبال كاوور، فيصل الصَّباح إليها متأخراً جداً عن وصوله إلى بقية البلدات والقرى في السهل. هذه البلدة رغم قرميد أسطحة منازلها الأحمر، ومآذن جوامعها، وضجيج الشاحنات الصغيرة المتنقلة بين البلدات والقرى المجاورة، في كل ساعة من ساعات اليوم، ورغم أصوات ميكروفونات دارَي السينما المرتفعة خاصة في ليالي الصيف. كانت أشبه بقرية كبيرة، والشمس المشرقة خلف الجبال الشاهقة تُطل عليها بوجهها المنير بعد عدّة ساعات على الأقل من شروقها. |
تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
http://www.awu-dam.org/book/04/novel04/287-F-M/287-F-M.zip