ومرت السحب فما أمطرت
واحترقت في راحتيَّ الفصول
أين...
[size=12]لا تسألوا الشاعر عن سره
[size=12]فقدطواه الصمت في غمره
[size=12]مسكنه بين ضلوعي الدجى
[size=12]وتنقل الأشباح من شعره
[size=12]أين الربيع الغض، أين السنا
[size=12]ورفة العطر على فجره
[size=12]فكم وكم أشعل مصباحه
[size=12]كبراً... فأرداه صدى كبره
[size=12]مؤرق الجفنين،لا ينثني
[size=12]ينتظر الإفلات من أسره
[size=12]لا تسألوه أين ألحانه
[size=12]وما أمات السكر في خمره
[size=12]وكيف مر العمر... والمشتهى
[size=12]من بوحه مازال في صدره
[size=12]فقد يثير الشوك إحساسه
[size=12]وينثر الورد... على قبره