حلم
داخلٌ،
في سنا الحلْمِ
أفْتحُ بوّابةَ الأُمنياتْ..
داخلٌ،
في فضاءٍ
يطرّزهُ الغيمُ
والقُبرَّاتْ!..
لأغنيّ لفجْرٍ،
على قبْرِ جدِّي،
ونرْجسةٍ،
من ربيعِ البلادِ الحَنونْ
داخلٌ في فضاءِ الجنونْ..،
في مدى قهْرنا العربيِّ
الموحّدِ
منْ آخرِ الماءِ
أو أوَّلِ الحُبِّ
كي يدْخلَ العاشقُونْ..
داخلٌ في مدينةِ أسْرارِنا
ورغائبنا
وفتوحاتنا
كي أرى امرأةً،
في بهاءِ العيونْ..
كان بعضُ ابتسامتِها،
الأَنْدلسْ
وبكاءُ عناقيدِها الشُّعراءْ!!..
http://www.awu-dam.org/book/98/poetry98/37-m-w/37-M-W.zip