/مرثية النقيض/
قالوا ينوء بحملهِ!
[size=12]أو ناء قالوا بالهوى،
[size=12]مستعجلاً.. أغضى وماتْ.!
[size=12]متلفعاً بجراحه الخرساء أبحرَ،
[size=12]لم تودِّعْهُ الثكالى،
[size=12]فارتمى في عريه القمريِّ مشكاةً،
[size=12]وراح بلا صلاةْ!
[size=12]شبحٌ من الأسرار غلَّف بوحهُ،
[size=12]وبغفلةٍ من عينِ مقبرة الشبائهِ،
[size=12]هام ومضاً،
[size=12]واتَّكاْ قمراً وذابْ!
[size=12]"هِيْ" يا نديمي.. ..
[size=12]برحيلك النبويِّ من دوَّامة الأسماءِ،
[size=12]ترجمني بآيات العتابِ،
[size=12]ولست أذكر أيُّنا
[size=12]أفضى بسرِّ البحر للأقمارِ،
[size=12]في فيض الشذى،
[size=12]حتى أباح لموجهِ
[size=12]صفع الصخور البائساتِ
[size=12]بلا حساب؟!
[size=12]عرسٌ تدلّى من مرايا الروحِ،
[size=12]صافٍ كالخيالْ!
[size=12]أين المرايا تنجد المسلوب من ضوضائهِ؛
[size=12]هذي كؤوس العمر،
[size=12]غادرها خيالك واْستراحْ.؟
[size=12]أسترجع اللحظاتِ،
[size=12]ما كنا سوى جسدٍ على عرش الرمالْ
[size=12]والبحر يدني موجه فيلفّنا..
[size=12]متأرجحاً.. يحكي خطايا الأوسمة؟!
[size=12]زحف الخراب على صدايَ،
[size=12]فأين يختبيء الفؤاد من التغرُّبِ،
[size=12]في الليالي القاتمات؟!
[size=12]لا تختبرني...
[size=12]لا تختبرني لست أحفظ
[size=12]ما قرأتُ عن الحياةْ
[size=12]ألأنني متأكدٌ من عقمها.؟!
[size=12]أبكي على ماضٍ تهشّمَ واْنطوى؛
[size=12]ويداي هاربتانِ
[size=12]من دجل الجهاتِ،
[size=12]إلى الرُّفاةْ.!
[size=12]غبشٌ يهزُّ الروحَ،
[size=12]والوجع الذي أغواكَ،
[size=12]أو أدماكَ،
[size=12]أو أغويتهُ... ورميتهُ،
[size=12]متناثراً كاللؤلؤ المطحونِ،
[size=12]لم تسعفه فلسفة النجاةْ.!؟
[size=12]تحكي الحكاية عنكَ،
[size=12]عن جبروتك القسريِّ،
[size=12]كيف اختار
[size=12]يعتصر اللهاةْ.!؟
[size=12]أرني إذن نفسي..