القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى Left_bar_bleue100 / 100100 / 100تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12022
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى W4
    إختر دولتك : تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى Male_m12
    الأوسمة : تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى Ahmed-e6853ef402

    عاجل تراجيديا عربية - علاء الدين عبد المولى

    مُساهمة من طرف القناص السبت أغسطس 09, 2008 12:56 pm

    الفصل الأول
    بيدي أشرتُ إلى التّرابِ:‏
    أنا صداكَ الآدميُّ أنا وآيتكَ الفقيرهْ‏
    [size=12]فلأيّ طاغوتٍ تضيءُ دروبُكَ الخضراءُ؟‏
    [size=12]تولمُ أسْرةُ الأشياءِ مائدةَ الدّخول إلى الركوعِ المطلّقِ‏
    [size=12]آذنتُ لليأس العظيمِ: خذ النّشيدَ وصمتَهُ‏
    [size=12]وأدخل إلى الرّوح الشَّقي‏
    [size=12]أنا يا ترابَ القلب ميراثُ الخضوعِ،‏
    [size=12]أنا ممرٌّ ضيّقٌ لقوافل الأفراحِ إذ تنسابُ من‏
    [size=12]رحم الفضاءِ الضّيّقِ‏
    [size=12]ماذا تبقّى الآن؟ ينتشرون كالطَّاعون في أحداقنا‏
    [size=12]ماذا أسمّيهم؟ ثيابُ الحرب تطويهم‏
    [size=12]مزاميرُ السلاح صلاتُهم، والأرضُ رهْنُ دخانهم‏
    [size=12]والذكريات دخول أيديهم إلى أرحام كل الوالدات.‏
    [size=12]ماذا تبقّى يا حياةُ من الحياةْ؟‏
    [size=12]... ... ...‏
    [size=12]جسدي يطاردني، وأطفالي ورائي ينشدونْ:‏
    [size=12]يا والد الأسماء علِّمنا، فقد بلغَ الجنونْ،‏
    [size=12]حدّ الجنونْ...‏
    [size=12]جسدي أدحرجُهُ على جَبَلِ البكاءِ،‏
    [size=12]أعود أحمله إلى الأعلى، أدحرجه وأحمله،‏
    [size=12]فتخرجُ من خلاياه القبائلُ،‏
    [size=12]تبدأ الرحلاتُ موسمها ويمضي الراحلونْ.‏
    [size=12]رحلوا، ووحدي فوق جثّة قاسيونْ‏
    [size=12]بيدي أشيرُ إلى التّراب إلى السَّحاب: تزوَّجا،‏
    [size=12]هذي المدينةُ أفرغَتْ شريانها من شهوة الدَّمِ،‏
    [size=12]سوف تمضي جوقةُ الأمطار عنّا‏
    [size=12]حين ينسلخ الجنودُ عن الجدودِ‏
    [size=12]ويضيقُ خلف ضبابنا الشّعبيِّ تابوتُ الشَّهيدِ‏
    [size=12]... ... ...‏
    [size=12]وحدي أحَدّقُ في هلام الأرض:‏
    [size=12]تاريخٌ تَصَهْيَنَ نبعُه.‏
    [size=12]أيّ الإمارات السَّعيدة باركَتْ خبزَ اليتامى‏
    [size=12]في صباحهم المسيّج بالنُّعاسْ‏
    [size=12]من عَهْدِ (قحطان ) إلى عهد التّقنَع بالنُّحاسْ‏
    [size=12]هذا المكانُ متوّجٌ بنوافذٍ تتسربُ الأسرارُ منها‏
    [size=12]نحو هاويةٍ...‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:49 am