القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12022
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال W4
    إختر دولتك : الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال Male_m12
    الأوسمة : الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال Ahmed-e6853ef402

    عاجل الوَلَد ذو اللسان الطويل ـــ عارف الخطيب - قصص للأطفال

    مُساهمة من طرف القناص الإثنين أغسطس 11, 2008 3:28 am

    1 ـ غزوان: ـ المحفظة
    ذهبَ غزوانُ إلى مدرستهِ متأخِّراً، كعادتهِ في‏
    كلِّ يوم..‏
    [size=16]وقفَ عندَ بابِ الصفِّ الخامس، مُضطرباً مُتردِّداً, ثمّ حزمَ أمرَهُ، وطرقَ الباب..‏
    [size=16]ـ ادخلْ.‏
    [size=16]فتحَ البابَ، ودخلَ الصفَّ، فانجذَبتْ إليهِ العيون..‏
    [size=16]سألَهُ المعلِّمُ:‏
    [size=16]ـ متى تنتهي عنِ التأخُّر؟!‏
    [size=16]ـ الذنبُ ليس ذنبي.‏
    [size=16]ـ ذنبُ مَنْ هذا اليوم؟‏
    [size=16]حكَّ غزوانُ رأسَهُ، وقالَ:‏
    [size=16]ـ ذنبُ الساعةِ.‏
    [size=16]ـ كيف؟!‏
    [size=16]ـ لم يرنَّ المنبِّهُ، فظللْتُ نائماً.‏
    [size=16]ـ ولماذا لم يرنّ؟‏
    [size=16]ـ لأنَّ عقاربَ الساعةِ كانَتْ واقفة.‏
    [size=16]انفلتَتِ الضحكاتُ، من أفواهِ التلاميذ..‏
    [size=16]نظرَ المعلِّمُ إليهم، فسكتوا أجمعين.‏
    [size=16]التفتَ إلى غزوان، وسألَهُ:‏
    [size=16]ـ وهل ستدعُها واقفةً بعدَ اليوم؟‏
    [size=16]ـ هذهِ آخرُ مرَّة.‏
    [size=16]ـ هيّا ادخلْ، وأخرجْ كتابَ القراءة.‏
    [size=16]جلسَ غزوانُ في مقعدهِ، فتحَ محفظتَهُ، بحثَ عن الكتابِ، فلم يجدْ شيئاً!‏
    [size=16]ـ أخرجْ كتابَكَ بسرعة.‏
    [size=16]ـ لقد نسيتهُ.‏
    [size=16]ـ أخرجْ دفترَ الوظائفِ، واقرأْ منهُ.‏
    [size=16]أدخلَ غزوانُ يدَهُ في محفظتهِ، فتَّشَ عنِ الدفترِ، فلم يعثرْ عليهِ..‏
    [size=16]ـ أخرجِ الدفتر!‏
    [size=16]ـ لقد نسيتهُ.‏
    [size=16]قال المعلِّمُ:‏
    [size=16]ـ أرى محفظتكَ منتفخةً، ماذا جلبْتَ فيها؟‏
    [size=16]أغلقَ غزوانُ محفظتَهُ، بأصابعَ مرتجفة..‏
    [size=16]لاحظَ المعلِّمُ ذلكَ، فقالَ لـهُ:‏
    [size=16]ـ أعطِني المحفظة.‏
    [size=16]وقفَ غزوانُ حائراً!‏
    [size=16]ـ أعطِني المحفظة.‏
    [size=16]حملَ غزوانُ محفظتَهُ، وقدَّمَها إلى المعلِّم..‏
    [size=16]فتحَ المعلِّمُ المحفظةَ، نظرَ إلى داخلها، وجدَها مملوءةً بالطعام: رغيفٍ بالزيتِ والسَّعتر، كعكةٍ متفتِّتة، تفّاحة..‏
    [size=16]هزَّ رأسَهُ، وقال:‏
    [size=16]ـ لماذا تتذكَّرُ غذاءَ المعدةِ، وتنسى غذاءَ العقل؟!‏
    [size=16]قالَ غزوانُ:‏
    [size=16]ـ لأنَّ عقلي لا يجوع!‏
    [size=16]ضحكَ المعلِّمُ، وضحكَ التلاميذُ، وظلَّ غزوانُ وحدَهُ، يتلفَّتُ مدهوشاً، ولا يدري لماذا يضحكون!‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:17 pm