القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال Left_bar_bleue100 / 100100 / 100البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12022
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال W4
    إختر دولتك : البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال Male_m12
    الأوسمة : البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال Ahmed-e6853ef402

    عاجل البستان الأزرق ـــ تأليف: عارف الخطيب - قصص للأطفال

    مُساهمة من طرف القناص الأحد أغسطس 10, 2008 12:36 pm

    الدّميَــــة
    دخل أبو مروان بيته، يحملُ سيّارةً حمراءَ، ودميةً جميلة..‏
    أسرع إليه مروانُ، فقبَلهُ أبوهُ، وقال:‏
    [size=16]- هذه السيارةُ لك يا حبيبي!‏
    [size=16]- شكراً لك يا أبي!‏
    [size=16]تناولَ مروانُ السيّارةَ، وسرعان ما جلس على ركبتيهِ، وأخذ يُسيّرها على البلاط، وهو فرحٌ مسرور.. انتبهتْ غادة، وركضت إلى أبيها، فقبّلها أيضاً، وقال:‏
    [size=16]- وهذه الدميةُ الحلوةُ لكِ يا حبيبتي!‏
    [size=16]- شكراً لك يا أبي!‏
    [size=16]تناولتْ غادةُ الدمية الصغيرة.. نظرتْ إلى وجهها الجميل، وعينيها السوداوين، فأحبتْها كثيراً، وراحتْ تقبّلها، وتضمّها إلى صدرها، ثم صارت ترقّصها وتناغيها، وبعد فترةٍ، قالت لها:‏
    [size=16]- لقد تعبت يا حبيبتي.. يجب أنْ تنامي..‏
    [size=16]أرقدتْ غادة دميتها، وغطّتها كي لا تبردَ، ثم قعدتْ بجانبها، تُربّتُ فوقها بحنان، وتحدو لها لتنام..‏
    [size=16]جاءها مروانُ، وقال:‏
    [size=16]- أعطني دميتكِ يا غادة!‏
    [size=16]- لا ترفع صوتكَ فتوقظها‏
    [size=16]- أعطني إيّاها‏
    [size=16]- لماذا؟‏
    [size=16]- سأركبُها في سيّارتي‏
    [size=16]- ولكنّها نائمة‏
    [size=16]- أعطني إيّاها‏
    [size=16]- إنّها دميتي، ولن أعطيها‏
    [size=16]- سآخذها غصباً‏
    [size=16]- استمسكت غادة بدميتها.. نترها مروانُ بقسوة، فقطعَ رأسها!‏
    [size=16]انفجرت غادةُ تبكي، حزناً على دميتها الحبيبة..‏
    [size=16]أفاق الأبُ من قيلولته، وحين عرف ما فعلهُ مروانُ، زعلَ وتغيّرَ وجهه. وجاءت الأمّ من المطبخ، وحين عرفتْ ما فعلهُ مروان، زعلتْ وتغيّر وجهها.‏
    [size=16]نظر مروانُ إلى أبيه، فوجدهُ عابساً.‏
    [size=16]نظر إلى أُمّهِ فوجدها عابسة‏
    [size=16]نظر إلى أخته، فوجدها حزينة.‏
    [size=16]نهض خجلاً، واعتذر إلى أبيه، وأمّهِ، وأخته.‏
    [size=16]قال الأب:‏
    [size=16]- اعتذرْ إلى الدمية الصغيرة!‏
    [size=16]التفتَ مروان إلى الدمية، فرأى جسدها في ناحية، ورأسها في ناحية، قال محزوناً:‏
    [size=16]- وماذا يفيدها الاعتذار؟!‏
    [size=16]قال الأبُ ساخراً:‏
    [size=16]- قد يعيدُ إليها رأسَها!‏
    [size=16]أطرقَ مروانُ صامتاً، يرهقُهُ ندمٌ شديد..‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pm