القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12024
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال W4
    إختر دولتك : حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال Male_m12
    الأوسمة : حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال Ahmed-e6853ef402

    عاجل حديقة الألحان - خير الدين عبيد - قــصص للأطفــال

    مُساهمة من طرف القناص الأحد أغسطس 10, 2008 12:19 pm

    زهـــر العســـــل
    نسمة فرحانة، فاليوم عطلة نهاية الأسبوع وجدّها ينتظر زيارتها، ذهبت نسمة إلى بيت جدّها القريب، دقّت الباب، ووضعت أذنها عليه، لتسمع صوت عكّاز جدّها.‏
    فتح الجدّ الباب، رأى حفيدته تنطّ كقطّة صغيرة، حملها، وقبّلها، بينما راحت أصابعها تلعب بشرّابة طربوشه الأحمر.‏
    [size=16]دخل الجدّ إلى ساحة الدار الكبيرة، حيث تربّعت بركة الماء في وسطها، أمّا الأشجار، فقد شكّلت حولها زنّاراً أخضر.‏
    [size=16]شمّت نسمة رائحة طيّبة، التفتت حولها وحينما رأت زهر العسل، صاحت:‏
    [size=16]- جدّي.. أنزلني، أريد أن أسلّم على هذا الزهر.‏
    [size=16]أنزل الجدّ حفيدته، ركضت صوبه، وهزّته برفق، كأنها تصافحه، فاهتز فرحاً ورشّ فوق رأسها زهرات صفراء، عربون محبّة.‏
    [size=16]قرفصت نسمة، وجمعت حفنة من الأزهار شمّتها، ثمّ أغمضت عينيها وقالت:‏
    [size=16]- الله.. ما أزكى هذه الرائحة، إنها تنعش القلب!‏
    [size=16]وقبيل المساء، عادت إلى منزلها، تمسك بكفّها باقةً من زهر العسل، لتقدّمها إلى معلمتها.‏
    [size=16]مرةً، غابت المعلمة، فعلم التلاميذ أنّها أنجبت طفلة حلوة.‏
    [size=16]ذهبت نسمة إلى بيت جدّها، كي تقطف باقة كبيرة من زهر العسل، وتقدمها إلى معلمتها، لكنّها شاهدت أغصان زهرتها عارية من الأوراق.‏
    [size=16]ركضت إلى الثلاّجة، وأحضرت شراب السعال، تريد أن تسقيها، فلمحها جدّها، وقال دهشاً:‏
    [size=16]- ماذا تعملين يا حلوة؟‏
    [size=16]- زهرتي مريضة، وتحتاج إلى الدواء!!‏
    [size=16]ضحك الجدّ وقال:‏
    [size=16]- إنها ليست مريضة، لقد حلّ الشتاء، وأسقط الأوراق، ولكن عندما يأتي الربيع، ستزهر من جديد.‏
    [size=16]- وماذا سأهدي معلمتي، لقد ولدت طفلة حلوة؟؟‏
    [size=16]ربت الجدّ على ظهر نسمة بحنو، وقال:‏
    [size=16]- لا تحزني يا حلوتي، أنا سأحلّ المشكلة!؟‏
    [size=16]في صباح اليوم التالي، جاء الجد إلى بيت نسمة، حاملاً بيده علبة كرتون حمراء ملفوفة بشريط ذهبي لامع.‏
    [size=16]فكّت نسمة الشريط، وفتحت العلبة، فرأت زجاجة شفافة، يرتجّ العطر بداخلها، انتزعت غطاءها، ففاحت رائحة زهر العسل، وملأت الغرفة.‏
    [size=16]ركضت نسمة إلى جدّها فرحة، نطّت إلى رقبته، وتعلّقت بأكتافه، فوقع طربوشه الأحمر على الأرض.‏
    [size=16]حمل الجد طربوشه، ووضعه على رأس نسمة، ثمّ حملها، وبدأا يضحكان بينما راحت شرّابة الطربوش، ترقص فرحاً.‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:09 pm