القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12022
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال W4
    إختر دولتك : الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال Male_m12
    الأوسمة : الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال Ahmed-e6853ef402

    عاجل الحلم والمستقبل - لينا كيلاني - قصص للأطفال

    مُساهمة من طرف القناص الأحد أغسطس 10, 2008 12:01 pm

    الحلم والمستقبل
    عامر وماهر أخوان يحب أحدهما الآخر حباً كبيراً... وهما مثل صديقين متفاهمين منسجمين... لايتشاجران... ولايتخاصمان.‏
    ماهر الأول في صفه دائماً... وكذلك عامر. وهما لايفترقان إلا قليلاً عندما ينصرف أحدهما إلى هوايته الخاصة.‏
    [size=16]هواية عامر أن يتطلع إلى السماء ويتعرف إلى النجوم وأسمائها، ومواقعها، وأبراجها...‏
    [size=16]ويحلم أن يكون في المستقبل رائد فضاء.. بينما يبحث ماهر في الأرض وينقب عن حجر فضي مشع سمع عنه، وقالوا إن فيه معدنا نادراً، وهو يأمل في المستقبل أن يصبح من العلماء.‏
    [size=16]وبما أن الطفلين يعيشان منذ ولادتهما في منطقة اكتشاف وتنقيب عن البترول، وضمن مدينة عملية صناعية حيث يتوفر لها المناخ الطبيعي والعلمي فقد تعلق كل منهما بهوايته بتشجيع من الأبوين، وأصدقاء الأسرة من العلماء والخبراء.‏
    [size=16]وفي ليلة ربيعية، والسماء مشحونة بغيوم سوداء، والعاصفة توشك أن تهب رجع الطفلان من المدرسة متعبين، قال ماهر لعامر:‏
    [size=16]ـ أنت لاتنظر نحو السماء ياعامر... طبعاً لن ترى نجومك وأبراجك من وراء الغيوم.‏
    [size=16]قال عامر:‏
    [size=16]ـ وأنت أيضاً تتعجل في مشيتك كأنك لاتهتم بما يصادفك من أحجار.‏
    [size=16]وضحك الاثنان معاً لأنهما يعرفان جيداً أن هذا ليس وقت الهوايات فالامتحان قريب، وعليهما أن ينصرفا للدراسة، ثم إن جو اليوم لايساعدهما على ذلك.‏
    [size=16]وبعد أن انتهيا من دراستهما وذهبا إلى النوم كانت العاصفة قد انفجرت، فهطلت الأمطار بغزارة، وقصف الرعد، ولمع البرق، وحملت الريح الشديدة ذرات التراب الذي يهبط أحياناً على مثل هذه المناطق في الصحراء فيغطيها بطبقة كثيفة كأنها رداء من (الطمي) الأحمر. قفز ماهر وهو الأصغر إلى فراش عامر الذي كان يتابع ظهور البرق واختفائه، فضحك منه قائلاً:‏
    [size=16]ـ هل تخاف ياعامر من العاصفة؟ .. أنا لاأعرفك جباناً.‏
    [size=16]ارتبك عامر وأجاب:‏
    [size=16]ـ لا ... ولكنني أشعر بالبرد.‏
    [size=16]فقال ماهر:‏
    [size=16]ـ لماذا لانتحدث قليلاً قبل أن ننام؟‏
    [size=16]قال عامر:‏
    [size=16]ـ حسناً... أحدثك عن نجمي الذي رأيته مرة واحدة في الصيف الماضي ثم اختفى عني.‏
    [size=16]هل تتذكر تلك الليلة التي ذهبنا فيها مع بعض العلماء إلى الصحراء؟‏
    [size=16]أجاب ماهر:‏
    [size=16]ـ نعم أتذكر... وهل نسيت أنت ذلك الحجر المشع الذي لمحته في أعماق تلك البئر البترولية المهجورة؟‏
    [size=16]وظل الإثنان يتحدثان... حتى وجد عامر نفسه رغم العاصفة في قلب الصحراء.‏
    [size=16]المطر يبلله... والهواء يقذفه كالكرة من جانب إلى آخر، والرعد يدوي بينما البرق يضيء له مكان نجمه الضائع فيصفق فرحاً وسروراً.‏
    [size=16]وكذلك وجد ماهر نفسه وقد تدلى بحبل متين إلى أعماق البئر، وقبض بيديه الاثنتين على الحجر الفضي، وهو يهتف: وجدته... وجدته... انه لي.‏
    [size=16]ورغم التراب الذي كان يتساقط فوقه وقلة الهواء فقد كان يحاول الخروج بعد أن حصل على حجره الثمين وهو مصرّ على ألا يفقده من بين يديه.‏
    [size=16]وهكذا ناما طوال الليل... وعندما استيقظا وأخذ كل منهما يحكي للآخر ماذا رأى في الحلم، كان الأب يدخل غرفة طفليه ليطمئن عليهما. وعندما وجدهما صامتين حزينين تعجب مما بهما.‏
    [size=16]سأل عامر:‏
    [size=16]ـ هل تتحقق الأحلام ياأبي؟‏
    [size=16]وسأل ماهر:‏
    [size=16]ـ ألا يمكن العثور على أحجار فضية ثمينة ومشعة؟‏
    [size=16]ولأن الأب كان يعرف هواية طفليه فقد أجاب:‏
    [size=16]ـ إذا سعى أحدنا وراء أحلامه فلابد أن تتحقق... ثم أن الطبيعة غنية جداً بعناصرها، ومعادنها، والإنسان يكتشف كنوزها كل يوم.‏
    [size=16]وهنا دخلت (سلمى) الصغيرة وراء أمها وهي تعانق دميتها وتقول:‏
    [size=16]ـ أنا لم أفهم شيئاً يابابا مما قلت... ماذا قلت؟‏
    [size=16]أجاب الأب وهو يضحك:‏
    [size=16]ـ ستفهمين يوماً ما كل شيء... كل شيء.‏
    http://www.awu-dam.org/book/97/child/106-l-a/106-L-A.zip[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:30 pm