القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12025
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية W4
    إختر دولتك : الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية Male_m12
    الأوسمة : الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية Ahmed-e6853ef402

    عاجل الاختيار - تأليف : يوري بونداريف - ترجمة: عياد عيد - رواية

    مُساهمة من طرف القناص الأحد أغسطس 10, 2008 11:36 am

    الفصل الأول
    ساد الفراغ والـهدوء بعد رحيل الضيوف، وظل المصباحان الجداريان على جانبي المرآة منارين في غرفة الدخول، ولم تكن قد أُطفئت بعد الثريات في الغرف، وألقت قبة المصباح القائم البنفسجية بظلـها الرقيق فوق الأريكة، وفاحت رائحة دخان السجائر والعطور الغريبة من كل شيء، وعم قليل من الحزن بسبب من مشهد الأرائك المزاحة، وصحون السجائر المليئة بالأعقاب، وعيدان الثقاب المحروقة على السجادة، والكؤوس غير المرفوعة والماصات البارزة من بقايا الكوكتيل فيها، وجبال الصحون في المطبخ ـ ما أثار ذكرى فوضى خراب محزن لا ينتهي في الشقة.‏
    ربط فاسيلييف الذي أنهكته الأحاديث المستمرة عن الفن، والتزلف والابتسامات العذبة، مئزر المطبخ بارتياح بعد أن رافق آخر ضيوف زوجته حتى المصعد، وشرع يزيل الأواني من غرفة الطعام على نحو حثيث يفوق العادة. غير أن ماريا أوقفته بعينين متوسلتين ("لا لزوم لـهذا الآن....")، وجلست على الأريكة حاضنة كتفيها، وأشاحت ساهمة نحو النافذة، التي ازرقت خلفها على نحو كثيف ليلة من ليالي شهر شباط.‏
    [size=12]قالت: "ـ الحمد للـه، أخيراً. لم تعد قدماي قادرتين على حملي".‏
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:16 am