القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
النبع ـــ حسين عبد الكريم >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
النبع ـــ حسين عبد الكريم >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    النبع ـــ حسين عبد الكريم

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    النبع ـــ حسين عبد الكريم Left_bar_bleue100 / 100100 / 100النبع ـــ حسين عبد الكريم Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12022
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : النبع ـــ حسين عبد الكريم W4
    إختر دولتك : النبع ـــ حسين عبد الكريم Male_m12
    الأوسمة : النبع ـــ حسين عبد الكريم Ahmed-e6853ef402

    عاجل النبع ـــ حسين عبد الكريم

    مُساهمة من طرف القناص الأحد أغسطس 10, 2008 11:03 am

    الفصل الأول
    ـ صياح الديك ملأ الدنيا يا ولدي، وأنت لم تستيقظ؟!‏
    مسح عمران وجهه وعينيه، وانتبه إلى أمه الواقفة إلى جوار سريره المخلَّع:‏
    [size=12]ـ سأنهض يا أمي.‏
    [size=12]ـ والدك سبقك إلى النبع، لعلَّه يستطيع سقاية الأشجار والمزروعات، قبل أن يستيقظ رزوق والجيران.‏
    [size=12]دفع عمران اللحاف بكلتا رجليه، وجلس على حافة السرير البائس، أمّا والدته فقد استدارت بقامتها المربوعة، باتجاه الباب المؤدي إلى السلم.‏
    [size=12]شغل عمران عينيه بالنظر إلى أمه، وهي تتجه إلى السلم، عبر باب الغرفة الضيق، واطئ العتبة. أمّا أذناه، فقد انشدتا إلى صياح الديك القادم من جهات البيوت القريبة والبعيدة.‏
    [size=12]وقف أمام النافذة المطلِّة على السهل والكروم والدرب، وراح يرقب الصبح الوليد، وهو يفتح عينيه بطيئاً، كحالم في اليقظة.‏
    [size=12]بدأت رؤوس الأشجار تظهر لعيني عمران، وسط الأفق المزركش بخيوط الضوء. وحين دقق النظر إلى جهة النهر والسهل بدت لـه الأشجار العالية.‏
    [size=12]صياح الديكة لم ينقطع، حتى خُيِّل لعمران أن الصياح يتسلق الأشجار، فيعلق بعضه بالأغصان كبقايا المطر، وبعضه ينقله نسيم الصباح العليل إلى كل مكان في البساتين.‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:16 am