ذو يزن الموت والميلاد
من رأى مثل فارسنا ذي يزن
بطلاً
[size=12]عمره غزلته الشموس
[size=12]فارساً
[size=12]لم يخن
[size=12]رصدته المنايا بيوم "البسوس"
[size=12]إنما لم يمت
[size=12]فهو في كل قلب وطن
[size=12]وهو في كل عين يمن
[size=12]من رأى مثل فارسنا يصنع المستحيل
[size=12]يتحدى الدخيل
[size=12]يصرع البغي في مهده
[size=12]يتنكب هوج الرياح
[size=12]يرتدي الخوف أمناً
[size=12]ويسري على نازفات الجراح
[size=12]مل غربته ودعاه نسيم الديار
[size=12]فأتى مثقلاً بالهموم الكبار
[size=12]يحمل الثورة الحلم والأمنيات
[size=12]ظل ينسج أشواقه من لظى الإغتراب
[size=12]ويناجي أحبته من وراء البحار
[size=12]والحبيبة لم تصطبر للعباد
[size=12]كان يحيا على بعدها في هواها الكبير
[size=12]ويداوي الحنين بأطيافها الراحلات
[size=12]وحبيبته
[size=12]لم تكن مثل كل النساء
[size=12]من رأى عاشقاً مثله
[size=12]لفتاة تسمى البلاد