القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12025
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة W4
    إختر دولتك : قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة Male_m12
    الأوسمة : قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة Ahmed-e6853ef402

    عاجل قبل الرحيل - يوسف جاد الحق - روايـــة

    مُساهمة من طرف القناص السبت يوليو 26, 2008 12:55 pm



    <table width="100%"><tr><td vAlign=top>
    - 1 -‏
    تقع قريتنا فوق رابية تتوسط سهلاً فسيح الأرجاء، يحيط بها من كل جانب، يكتظ بالكروم وبيارات البرتقال، كما تنتشر في بعض جنباته حقول القمح وبساتين الفاكهه من كل نوع ولون.‏
    وقد اختلفت فيها آراء أهلها قبل غيرهم. فمنهم من يقول إنها ليست سوى هضبة عادية، أوجدتها الطبيعة، فيما يقول آخرون انها تقوم على أنقاض مدينة رومانية غابرة. أما من زارها من اليهود القاطنين في مستعمرة (رخبوت) القريبة، أو (ريشون)، عيون قارة، الأبعد قليلاً، فقد زعموا أنها بنيت فوق أنقاض بلدة يهودية من عهد داوود وسليمان.‏
    [size=12]تشغل المباني، متباينة الأشكال، سفوح الرابية، فتبدو للرائي، عن بعد، كأنها أهرامات الفراعنة القدماء. وعند القمة يقوم مسجد القرية الأثري، الذي يرجع تاريخ بنائه الى أوائل الفتح الأسلامي لهذه الديار، قبل نيف وثلاثة عشر قرناً. وتكتنف المسجد ساحة فسيحة يتجمع فيها، معظم النهار وشطراً من الليل، لفيف من الباعة الذين لا يفتأون يعلنون عن بضاعتهم بأصوات تملأ المكان ضجيجاً : عرقسوس.. فلافل..ملبس..كرابيج حلبية... مع أن هذه لم تكن (كرابيج)و لا هي من حلب، كما تبين لي فيما بعد، الأمر الذي أكد لي كم يخدع الكبار الصغار دون أن يرف لهم جفن..!‏
    [size=12]تتشعب أزقة القرية الضيقة المتعرجة بين بيوت عتيقة، شيد بعضها من القش واللبن، وبعضها الآخر من الحجارة المقامة على غير انتظام، تكاد تتلاصق شرفاتها ونوافذها. عدد قليل منها بدا أكثر حداثة، وتلك هي منازل العائلات الثرية القليلة التي تمتلك الأراضي وبساتين البرتقال. من بين هذه المنازل دار فخمة ذات طابقين فسيحين، تملكها عائلة (الجمل)، تقع بجوار منزلنا الصغير الذي حاولوا شراءه من والدي مراراً دون أن يفلحوا، مع أنهم كانوا يملكون أكبر بيارات القرية، فضلاً عن أراضي شاسعة. وهم التجار الوحيدون للحمضيات فيها. حيث كانوا يتعهدون بيارات قريتنا والقرى المجاورة، بالضمان، ويستخدمون الكثير من أهلها طوال فصل الشتاء في موسم البرتقال، لقطفه وتغليفه، ثم نقله إلى مرفأ يافا، لكي يشحن، من ثم، الى مرافئ أوروبا، وقد رسمت على صناديقه العلامة التجارية التي طبقت شهرتها الآفاق : "برتقال يافا "Jaffa oranges ".‏
    [/size][/size]</TD></TR></TABLE>





      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:09 am