القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش Left_bar_bleue100 / 100100 / 100شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12026
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش W4
    إختر دولتك : شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش Male_m12
    الأوسمة : شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش Ahmed-e6853ef402

    عاجل شراعٌ وعاصفة - محمد إبراهيم عيّاش

    مُساهمة من طرف القناص السبت أغسطس 09, 2008 1:05 pm

    // مساءات اليوم الآخر//
    الوقت يزرع في وعاء الصّمْتِ،‏
    أغنية اليتامى،‏
    والطريق تتوهُ، بين سنابل الأحياءِ،‏
    أو قل:‏
    تختفي كل الدّروب،‏
    مع المساءات الحزينة،‏
    ساعةً،‏
    تشدو المدينةُ،‏
    دون موسيقى،‏
    وساعاتٍ،‏
    تناجي عالم الأمواتِ،‏
    والقبر استعادتْه الحقيقةُ‏
    والخيال أساورُ امرأةٍ،‏
    تُنَصَّبُ للجمالْ.‏
    للوقْت أسماءٌ،‏
    وللأسماء،‏
    آلاف الينابيع الغزيرة‏
    والمياهُ، تغور في شفةِ السّؤالْ،‏
    ما زالت الأنوار تستعلي،‏
    ولكن،‏
    دون مسٍّ بالنّوى‏
    دون اشتهاءْ‏
    في موسم الإحداب؛‏
    ترتفع المياهُ،‏
    ولا سلامٌ بين ماء البحر،‏
    والسَّهل المغطى باليباسِ،‏
    فما تزال النارُ تسْتهوي بساتين الحزانى،‏
    والدّروب تشعّبتْ.‏
    وعواصف الصحراءِ،‏
    تقتلعُ النّخيلْ.‏
    كلُّ النّساءِ القادماتِ،‏
    زوابِعٌ،‏
    والعُرّيُ،‏
    أنثى،‏
    منْ خريف الموسمِ الآتي‏
    ومِنْ دَمْع السّماءْ.‏
    القادمون إلى المدينةِ،‏
    ثَلّةٌ‏
    والهاربون مَعَ الرّياحِ،‏
    قوافِلٌ‏
    والقاعدون،‏
    يعانقون الصَّمْتَ،‏
    والدّنيا،‏
    رداءٌ للغَضَبْ‏



    تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
    http://www.awu-dam.org/book/98/poetry98/140-m-a/140-M-A.zip

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:25 pm