الحمد لله الذي هدى بكتابه القلوب,وأنزله فى أوجز لفظ وأعجز إسلوب, الحمد لله الذي نور بكتابه القلوب, وأنزله فى أوجز لفظ وأعجز إسلوب فأعيت بلاغته البلغاء, وأعجزت فصاحته الفصحاء,وأسكتت حكمته الحكماء,وأذهلت روعته الخطباء, فهو الحجة البالغة,والدلالة الدامغة,والنعمة الباقية,والعصمة الواقية,وهو شفاء الصدور,والحكم العدل فيما أحكم وتشابه من الأمور,وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له ,الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً, والحمد لله سبحانه الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً,القائل سبحانه, وبالحق أنزلناه وبالحق نزل,وماأرسلناك إلا مبشراً ونذيراً, القائل سبحانه,قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي , لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً والقائل سبحانه,ولو أن مافى الأرض من شجرة أقلام,والبحر يمده من بعده سبعة أبحر,مانفدت كلمات الله , إن الله عزيز حكيم.وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله,وصفيه من خلقه وخليله,أدى الأمانة, وبلغ الرسالة , ونصح للأمة , وكشف الله به الغمة, وتركنا على المحجة البيضاء, ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك أما بعد أحبتي فى الله جميعاً السلام عليكم ورحمة الله.
سورة خالية من سبعة أحرف... هل هذا صحيح؟؟ السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين محمد
وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
سورة خالية من سبعة أحرف !!!
كتب قيصر الروم كتابا إلى خلفاء بني العباس وجاء فيه
(( جاء في كتاب الإنجيل أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف ، حرم الله جسده من نار جهنم ، وهذه الأحرف عبارة عن :
ث ، ج ، خ ، ز ، ش ، ظ ، ف ))
وفحصنا كثيرا فلم نعثر على هكذا سورة في كتب التوراة والزبور والإنجيل ، فهل يوجد في كتابكم السماوي تلك السورة ؟ فجمع الخليفة العباسي جميع العلماء وعرض عليهم السؤال فعجزوا عن الجواب وأخيرا طرحوا هذا السؤال على الإمام الهادي فأجاب عليه السلام قائلا : هذه السورة هي سورة الحمد التي تكون خالية من الأحرف السبعة .
فسألوا الإمام ما فلسفة خلو هذه السورة من الأحرف السبعة ؟ فأجاب الإمام عليه السلام : إن حرف (ث) إشارة إلى الثبور ، وحرف ( ج ) إشارة إلى الجحيم ، وحرف ( خ ) إشارة إلى الخبث ، وحرف ( ز ) إشارة إلى الزقوم ، وحرف ( ش ) إشارة إلى الشقاوة ، وحرف ( ظ ) إشارة إلى الظلمة ، وحرف ( ف ) إشارة إلى الآفة .
فأرسل الخليفة هذا الجواب لقيصر الروم ، وشعر القيصر بالفرح بعد حصوله على الجواب واعتنق الإسلام وخرج من الدنيا مسلما.
فاكثروا من قراءة سورة الحمد
وجزاك الله خير الجزاء
الجواب: وجزاك الله خيرا
هذه فلسفة رافضية ، وما أكثر ما تكذب الرافضة على أئمة آل البيت ، وأكثر من كذبوا عليه الإمام جعفر بن محمد – المعروف بـ " الصادق " – رحمه الله . حتى لقد روى بعض أئمتهم عن جعفر الصادق أنه لعن بعض الرواة الذين كذبوا عليه ! فقد جاء في " رجال الكشي " عن الإمام الصادق أنه قال في حقّ زرارة : زرارة شرّ من اليهود والنصارى ! وفي المصدر المذكور عن أبي عبد الله عليه السلام : لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة .
وما جاء في هذا القول عن الإمام الهادي هو من هذا القبيل .
فإن هذه الأحرف لا ترمز لهذه الأشياء المذكورة فَحسْب ، بل قد ترمز إلى ما يُضادّها ، فمثلا :
حرف ( ج ) يرمز مثلا إلى الجنة ، فلِم لا يُقال : يرمز إلى الجنة ؟ حرف ( خ ) يرمز مثلا إلى الخير ، فلِم لا يُقال : يرمز إلى الخير ؟ حرف ( ز ) يرمز مثلا إلى الزهد ، فلِم لا يُقال : يرمز إلى الزهد ؟ حرف ( ش ) يرمز مثلا يرمز إلى الشَّكْر ، فلِم لا يُقال : يرمز إلى اشَّكر ؟
وهكذا ..
فخلوّ الفاتحة من هذه الأحرف ليس لهذه المعاني .
وليس هذا واردا في فضل الفاتحة .
وفي فضل سورة " الفاتحة " ما يُغني عن مثل هذه الفلسفة .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
اخوكم في الله أمين
|