إنه أيار. شهر يخصّ ميلاد جينا، ربما أصبحت في الثلاثين من عمرها، هيئتها توحي بذلك، ربما كانت أصغر، لكنّها لن تفصح عن الحقيقة .
خلا المكان من الزوار، عدا زميلاتها اللواتي ينتظرنها بفارغ الصبر، وعدا بعض الزبائن المتفرقين. شاب وفتاة يحتسيان البيرة. شاب آخر يتغزّل بفتاة تجالسه، وشاب بشعر طويل ولحية مبعثرة يستند إلى البار، تسمّرت نظراته على صدر جينا المكشوف. لم تبتسم. كانت على عجل، وإن كانت ترغب بزيادة (البخشيش) الذي تقبضه بعد انتهاء وصلتها في العمل كل مساء .
ضحكت ميكي بصوت عال. ترنّح الشاب ذو اللحية. رفع كأسه نحوها وصرف لها ثمن الكأس. نظرت إلى ساعتها وهي تتأفف ضاحكة. تمايلت بثوبها القصير والضيّق جداً. كان في وجهها مسحة جمال، ملأته عيناها الواسعتان والناعستان معاً، كان لها رموش طويلة، تنساب بتكاسل مع كل إغماضة، وشفتان ممتلئتان. كانت مكتنزة بعض الشيء ومغرية أيضاً.
تعوّدت جينا وميكي وساندي وتينا، الاحتفال بأعياد ميلادهنّ كل عام. هذا حقّ لهن، فهن يعملن لقاء يوم يرفّهن فيه عن أنفسهن، وفي كل اتفاق تتكرّر الشروط، فتحمل المشروبات الخاصّة. يشتركن بدفع إيجار سيارة الليموزين، التي ستقلّهن عبر بارات توليدو وديترويت التي تبعد مسافة ساعة أو أكثر عن البلدة، ويأتي أهم الشروط، وهو انعدام الرحلة من الرجال عدا السائق. تأتي الموافقة بالإجماع. تحاول ساندي المزاح وتتمنى أن يكون السائق مثيراً. تعلّق تينا بقضاء الليل في الليموزين. يضحكن. تشير ميكي إلى الميروانا التي تتعاطاها ساندي. تبادلت النساء الأربع النظرات. رفعت ميكي الكأس تحتسي آخر جرعة، واتجهت نحو البار. كانت ساندي تراقبها بوجهها الطفولي البريء، وشعرها الناعم المعقوص إلى الوراء. لم يكن جسدها متناسقاً، إنها سمينة عند الردفين والفخذين بشكل ملحوظ، ولسبب ما اتجهت نحو الشاب المنسجم مع صديقته. جلست القرفصاء وهي تقول بدلع:
- اسمي ساندي! وأنت ما اسمك؟
- تشان!
- سنقوم بجولة على البارات! هل تذهب معنا؟
راح ينظر إلى صديقته، ثم إلى الساعة في يده. بدا متأسّياً وهو يتذكّر أمراً هاماً. قال:
- لدي ارتباط .. إني آسف .
حدّجتها جينا وميكي وتينا، وبعد قليل اجتمعن عند مدخل البار، وعدن للعظة من جديد. خلال ذلك ألقت كل منهن نظرة على أمورها. انهمكت جينا بالنظر إلى بنطالها القصير، ثم إلى رقعة الصدر المتدرّجة نحو الظهر. مسحت بطنها بكفّها. راقبت ثدييها. بدت راضية وهي تمسّد شعرها البني الطويل، وتلقي به إلى الوراء، وتراقب الشقراء ميكي التي شغلها تدوّر وركيها. كانت تشدّ بباطن كفّها على مؤّخرتها التي..............التتمة في الكتاب
تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
http://www.awu-dam.org/book/addes/mare/mare.zip
..................................تحياتي...........................................
خلا المكان من الزوار، عدا زميلاتها اللواتي ينتظرنها بفارغ الصبر، وعدا بعض الزبائن المتفرقين. شاب وفتاة يحتسيان البيرة. شاب آخر يتغزّل بفتاة تجالسه، وشاب بشعر طويل ولحية مبعثرة يستند إلى البار، تسمّرت نظراته على صدر جينا المكشوف. لم تبتسم. كانت على عجل، وإن كانت ترغب بزيادة (البخشيش) الذي تقبضه بعد انتهاء وصلتها في العمل كل مساء .
ضحكت ميكي بصوت عال. ترنّح الشاب ذو اللحية. رفع كأسه نحوها وصرف لها ثمن الكأس. نظرت إلى ساعتها وهي تتأفف ضاحكة. تمايلت بثوبها القصير والضيّق جداً. كان في وجهها مسحة جمال، ملأته عيناها الواسعتان والناعستان معاً، كان لها رموش طويلة، تنساب بتكاسل مع كل إغماضة، وشفتان ممتلئتان. كانت مكتنزة بعض الشيء ومغرية أيضاً.
تعوّدت جينا وميكي وساندي وتينا، الاحتفال بأعياد ميلادهنّ كل عام. هذا حقّ لهن، فهن يعملن لقاء يوم يرفّهن فيه عن أنفسهن، وفي كل اتفاق تتكرّر الشروط، فتحمل المشروبات الخاصّة. يشتركن بدفع إيجار سيارة الليموزين، التي ستقلّهن عبر بارات توليدو وديترويت التي تبعد مسافة ساعة أو أكثر عن البلدة، ويأتي أهم الشروط، وهو انعدام الرحلة من الرجال عدا السائق. تأتي الموافقة بالإجماع. تحاول ساندي المزاح وتتمنى أن يكون السائق مثيراً. تعلّق تينا بقضاء الليل في الليموزين. يضحكن. تشير ميكي إلى الميروانا التي تتعاطاها ساندي. تبادلت النساء الأربع النظرات. رفعت ميكي الكأس تحتسي آخر جرعة، واتجهت نحو البار. كانت ساندي تراقبها بوجهها الطفولي البريء، وشعرها الناعم المعقوص إلى الوراء. لم يكن جسدها متناسقاً، إنها سمينة عند الردفين والفخذين بشكل ملحوظ، ولسبب ما اتجهت نحو الشاب المنسجم مع صديقته. جلست القرفصاء وهي تقول بدلع:
- اسمي ساندي! وأنت ما اسمك؟
- تشان!
- سنقوم بجولة على البارات! هل تذهب معنا؟
راح ينظر إلى صديقته، ثم إلى الساعة في يده. بدا متأسّياً وهو يتذكّر أمراً هاماً. قال:
- لدي ارتباط .. إني آسف .
حدّجتها جينا وميكي وتينا، وبعد قليل اجتمعن عند مدخل البار، وعدن للعظة من جديد. خلال ذلك ألقت كل منهن نظرة على أمورها. انهمكت جينا بالنظر إلى بنطالها القصير، ثم إلى رقعة الصدر المتدرّجة نحو الظهر. مسحت بطنها بكفّها. راقبت ثدييها. بدت راضية وهي تمسّد شعرها البني الطويل، وتلقي به إلى الوراء، وتراقب الشقراء ميكي التي شغلها تدوّر وركيها. كانت تشدّ بباطن كفّها على مؤّخرتها التي..............التتمة في الكتاب
تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
http://www.awu-dam.org/book/addes/mare/mare.zip
..................................تحياتي...........................................