رواية العصفورية
غازي عبدالرحمن القصيبي
دار الساقي - لبنان
هذه الرواية تنتمي الى عالم الروايات النقدية التي يستعرض فيها القصيبي أحوال العالم (العربستاني) في القرن العشرين.
استطاع القصيبي ان يتنقد احوال هذا العالم ويسخر منه بكوميديا سوداء هدامة، من خلال التوحد مع الشاعر ابو الطيب المتنبي ( ابوحسيد) كما يحلو للقصيبي ان يسميه.
وهذا التوحد بين القصيبي والمتنبي له مايبرره ، فالمتنبي كان كثير الشكوى والسخرية من عصره واحوال الناس فيه ، فأراد القصيبي ان يستعير صوت المتنبي ليسخر من وضعه الراهن ( مع الفارق).
العصفورية كلمة شامية تعني مستشفى المجانين، والبطل هو البرفيسور الذي يسرد تاريخ الامة العربية في جلسة علاج سريريه الى الدكتور النفسي، وهنا اراد القصيبي ان يقول : ان مستشفى المجانين هو المكان الوحيد الذي يستطيع ان يتكلم فيه العقلاء في هذا العالم العربستاني؟!!!
مؤكد المقولة الشهيرة: خذوا الحكمة من افواه المجانين
انتهت الرواية بجنون الدكتور النفسي وهروب القصيبي الى عوالم اخرى، وهي بالطبع نهاية جنونية، لعالم مجنون.
في هذه الرواية مزج فيها القصيبي اللهجات المحلية وانتقد فيها عقدة الخواجه عند المثقفين والنخب العربية ومشكلة السلطة وغيرها من المشاكل العربية المزمنه بجرأة غير مسبوقه، بحق انها اروع وافضل عمل روائي في القرن العشرين.
انها الرواية الكابوسية ورواية الصدمة ، وهي عمل موسوعي يستحق القراءة ولا استطيع في سطور بسيطة ان اعرض لعمل ضخم، لذلك اتمنى من الجميع قرائتها...
غازي عبدالرحمن القصيبي
دار الساقي - لبنان
هذه الرواية تنتمي الى عالم الروايات النقدية التي يستعرض فيها القصيبي أحوال العالم (العربستاني) في القرن العشرين.
استطاع القصيبي ان يتنقد احوال هذا العالم ويسخر منه بكوميديا سوداء هدامة، من خلال التوحد مع الشاعر ابو الطيب المتنبي ( ابوحسيد) كما يحلو للقصيبي ان يسميه.
وهذا التوحد بين القصيبي والمتنبي له مايبرره ، فالمتنبي كان كثير الشكوى والسخرية من عصره واحوال الناس فيه ، فأراد القصيبي ان يستعير صوت المتنبي ليسخر من وضعه الراهن ( مع الفارق).
العصفورية كلمة شامية تعني مستشفى المجانين، والبطل هو البرفيسور الذي يسرد تاريخ الامة العربية في جلسة علاج سريريه الى الدكتور النفسي، وهنا اراد القصيبي ان يقول : ان مستشفى المجانين هو المكان الوحيد الذي يستطيع ان يتكلم فيه العقلاء في هذا العالم العربستاني؟!!!
مؤكد المقولة الشهيرة: خذوا الحكمة من افواه المجانين
انتهت الرواية بجنون الدكتور النفسي وهروب القصيبي الى عوالم اخرى، وهي بالطبع نهاية جنونية، لعالم مجنون.
في هذه الرواية مزج فيها القصيبي اللهجات المحلية وانتقد فيها عقدة الخواجه عند المثقفين والنخب العربية ومشكلة السلطة وغيرها من المشاكل العربية المزمنه بجرأة غير مسبوقه، بحق انها اروع وافضل عمل روائي في القرن العشرين.
انها الرواية الكابوسية ورواية الصدمة ، وهي عمل موسوعي يستحق القراءة ولا استطيع في سطور بسيطة ان اعرض لعمل ضخم، لذلك اتمنى من الجميع قرائتها...
http://www.ibtesama.com/vb/attachments/639d1179910841
.................................................