القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005 >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005 >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005 Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12022
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005 W4
    إختر دولتك : أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005 Male_m12
    الأوسمة : أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005 Ahmed-e6853ef402

    عاجل أفكار انتهت مدّة صلاحيتها ـــ نادرة بركات الحفار - قصص ـ منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق - 2005

    مُساهمة من طرف القناص الأحد يوليو 20, 2008 4:30 am

    الوجه الآخر للحقيقة

    جلسوا واجمين, يحدّقون إلى الباب الموصد أمامهم, يتأملون المدى البعيد, في انتظار من يكسر طوق الرعب, ويبدّد الصمت المهيب, ويأتيهم بالنبأ العظيم.‏

    قلوبهم تقرع كالطبول, وجوههم مكفهرة مقتضبة, نظراتهم مشبعة بالقلق, والوساوس تغزو أفكارهم, تهّب عاصفة في مطاوي صدورهم, تُقلبهم على جمرات من الشك واليقين.‏

    بصيص نور يلوح من ثقب الباب الرمادي, ترتجف شفاههم الجافة ـ تلتقي حدقات عيونهم, تفترق, تلتحم بالفضاء اللامرئي, تنمو خلايا أحلامهم, تتجدّد مساماتهم, تتراقص على وقع النبأ الذي يوشك أن يُذاع على الملأ, ليزلزل الأرض تحت أقدامهم, نبأ موت الرجل العجوز الواقع في قبضة الموت, بين أيدي أمهر الأطباء.‏

    تعانقت عقارب الفجر, تطايرت أفكار منعم, مخترقة جدران الانتظار, هبّ من مقعده, تنفّس بتوتر وعصبية, وراح يذرعُ الحجرة المستطيلة, ذات المقاعد الجلديّة المتراصّة وعيناه مثل كرتين, تتدحرجان بين ممرات من السدود والعراقيل, تُرى؛ هل تفي صفيّة بوعودها؟ هل تهجر زوجها, وتتخلّى عن ابنتها في سبيل حبّه؟؟‏

    لقد أقسمت على الوفاء لـه, والزواج منه, حين يمتلك بيتاً وسيارة, لتنجو من الجحيم الذي ألقت فيه نفسها, بين يدي رجل, لا يمتلك أكثر من قامة رياضيّة, وعضلات مفتولة, وقفزات بهلوانّية, لا تخدم غروره إلا في ساحات الملاعب, ومباريات كرة القدم.‏

    صفيّة المرأة التي قابلها منذ أكثر من عام, حين كان يتدرّب في صيدليّة تعنى ببيع ألعاب الأطفال, وأدوات التجميل, أكثر من عنايتها ببيع الأدوية والعقاقير.‏

    صفيّة, الأنثى الجميلة التي تمتلك من مقوّمات الأنوثة ما يذيب تلافيف العقل, ويهز منابع الوجدان, ويفجّر كتلة الأحاسيس, ويقلّب المواجع والآهات.‏

    في بادىء الأمر, ظنتّه صاحب الصيدليّة, تبسّمت في غنج, وتمايلت في دلال, وتضاحكت في عذوبة, وتلاعبت أصابعها الرقيقة بخصلات شعرها الأحمر, ثم أطلقت الزفرات والتنهدات, وراحت تشكو همّها وشجنها, وحاجتها إلى شراء ما يلزمها بالتقسيط المملّ, فزوجها أستاذ الرياضة في المدرسة الإعدادية, لا ينال من الراتب إلا ما يسدّد أجرة المسكن, وفاتورة الكهرباء, والهاتف.‏

    منذ أن رآها, استقر رأيه على أنها الأنثى التي داعبت مخيلّته, لكنه لم يجرؤ على ملاطفتها والدنّو منها, إلا حين عادت في اليوم التالي, وفتحت حقيبة يدها الفارغة, وانحنت أمامه لتخدّر حواسّه بعطرها, وتنظر إليه تلك النظرة الخالبة.‏

    "إنني.. أعني أن اسمي صفيّة, أسكن في المبنى الملاصق للصيدلية, هل تقبل دعوتي لتناول القهوة في بيتي"؟‏

    دار رأسه بضع دورات, التهبت حواسّه, هزّ صوتها كيانه وروحه.‏

    "زوجي لاعب كرة, يقضي النهار بطوله في التدريب, وإذا ما التقاك في البيت, فليس أمامك من خيار, إلا أن تشبع غروره, فتمتدحه, وتبدي إعجابك الشديد ببراعته في قذف الكرة إلى مقرّها.‏

    كان يزورها خلسة, ثم أصبح يدخل بيتها, كواحد من أفراد عائلتها, يسامر زوجها, يداعب طفلتها, يبتاع لـهم حاجياتهم, من راتبه الذي لم يعد يفي أقلّ متطلباته الشخصية.‏

    كانت تستقبله بغلالتها الورديّة, وفتنتها الصاخبة, تدعوه إلى انتظارها ريثما تبدّل ملابسها, يستوقفها, يهيم بسحرها, يشدّها إليه, يأخذها بين ذراعيه, ويذيب في شفتيها جمرات من الشوق المشحون بالظمأ والحرمان.‏

    لاحظ صاحب الصيدليّة ما أصابه من خبل وشرود, واصفرار ونحول, لفت نظره إلى خطورة التعدّي على حرمة بيت الأستاذ الرياضي, وبّخه, نهره, هدّده بإفشاء سرّه, إلا أن منعماً لم يستجب, فقد عربد بقلبه جنون الحب, وسقط صريعاً في بحر امرأة لعوب.‏

    طرده صاحب الصيدليّة, فرغت جيوبه, وانحنى على قدمّي الرجل البخيل يرجوه, يستعطفه, يتوسل إليه, لكن أباه بسحنته القاسية, ركله, وكشف عن أسنانه الصفراء.‏

    "علام درست الصيدلة أيها المتسّكع البليد؟ ألا تخجل من طلب المال وأنت في هذه السن؛ اخرج أيها الأحمق, وأبحث عن عمل في صيدلية أخرى, أو مزق تلك الشهادة, واعمل في دكان للخضراوات".‏

    هذا الأب المتحجّر القلب, حرمه من أجمل سويعات عمره, فلم تعد صفيّة تستقبله, ولم تعد تفتح لـه الباب, متذرعة بالمرض تارة, وبصديقة دقّت بابها على حين غفلة تارّة أخرى.‏

    احترقت روحه بنار الجوى, تمادى في غيّه, التقطت يده حقيبة امرأة عجوز, سرق محفظة رجل أثناء محاولته الصعود إلى الباص, وحين تيسّر لـه المال, صارحته صفية بأنها ثملة بحبه, غارقة في نشوة الشوق إليه, وأن العلاقة المحرمّة يجب أن تحسم بالزواج, ولكن... ليس قبل أن يشتري بيتاً وسيارة.‏

    ولو قدّر الموت للرجل الظالم, والمستسلم لمبضع الأطباء فإنه سيعيد المسروقات إلى أصحابها مضاعفة, ويتزوج صفيّة الواقفة خلف النافذة, في انتظار النبأ العظيم.‏

    وفيما كان منعم يذرع الحجرة جيئة وذهاباً, كان شقيقه معتصم, يمسح العرق المتصّبب على جبينه, ويوشك أن يلفظ أنفاسه, وهو يتمتم بالدعاء إلى الله, كي تنتهي حياة العجوز المستبّد, قبل أن يكشف سرّه, ويُفضح أمره.‏

    هذا المعتصم زلّت قدمه, هوت به الحاجة إلى القاع, اعترته حمى الضياع, بات على وشك الانهيار, الغلاء في تصاعد مستمر, والراتب ثابت مستقر, لا يتزعزع. ولا يلبي متطلبات حياته اليوميّة.‏

    زوجه ابنة عمه, تكيل لـه الاتهامات, تشبعه بوابل من الإهانات, تحرّضه على تهديد الرجل البخيل, تطالبه بسرقته, أو حتى قتله, فقد سبق لـه أن احتال عليها, واختلس المال الذي ورثته عن أبيها.‏

    يا إلهي, لقد وصل بها الحرمان إلى التحريض على الجريمة, وليغفر لـه الله, كيف أوشك على ارتكابها, يوم سدّت عليه السبل, ولزمه المال العاجل لإجراء عملية الزائدة الدودّية لابنه, وتجبير ساق ابنته التي كُسر كاحلها, وحين أوشك على الفراغ من المصيبتين, تشاجر الصغير مع ابن الجيران فأدماه بحجر شجّ رأسه مما اضطره إلى تأديب ابنه بالضرب المبرح, وعلاج الضّحية على نفقته, والتقاعس في شراء متطلبات البيت المفجعة؛؛‏

    يا للهول, الخبز وحده يحتاج إلى راتب خاص مستقل, فكيف يكون حاله مع الطعام والكساء والدواء وفواتير الكهرباء والهاتف والماء والغاز والتلفاز؟؟‏

    امتصّت الأيام عمره, بدا أكبر من أبيه سناً, رهن بيت زوجه الذي ورثته, اقترض مبلغاً من المال, نفد خلال بضعة أيام, فقد أصيبت عينه اليمنى بالرمد, واليسرى بالمياه الزرقاء وكان لابد من إجراء عمليّة عاجلة.‏

    استعطف الرجل المستبّد, توسّل إليه باكياً منهاراً, قبّل يده متضّرعاً, لعله يلين, ويرثي لحاله, فهو ربّ عائلة, وهو أحق من أخويه بالمساعدة, إضافة إلى أنه لم يكن ينوي الزواج مطلقاً, لولا أن أرغمه أبوه على الاقتران بابنة عمه, لاستغلال ميراثها.‏

    أرغى العجوز وأزبد, قرقر النارجيلة, هزّ قدمه, ثم رأسه, حملق في وجه ابنه, وصاح بصوت مهيب شديد النبرة:‏

    "أتبكي مثلما تبكي النساء؟؟ أتشكو من العسر وأنت موظف؛ في أيامنا الخوالي, كان الموظف محسوداً على وظيفته, كنا نتزوج وننجب, ونربي أجيالاً, ونفتح بيوتاً بالراتب الحكومي, فما الذي جرى لكم أيها الموظفون, في هذا الزمن العجيب؟؟‏

    لم يجد غير سبيل الاحتيال والتزوير اقترض المال بالربا, وقّع على شيك يستحقّ الدفع بعد أسبوع, فإذا لم تصعد الروح إلى بارئها, فإن فضيحة ما سوف يجلجل صوتها, وتمتد رائحتها. وتنشر كالغسيل على حبال الشرفات, فيساق إلى التحقيق بتهمة التزوير, ويسقط كالذبيح أمام أطفاله؛‏

    وفيما كان منعم ومعتصم يضربان أخماساً بأسداس, كان قلب محي الدين, ينفطر شوقاً إلى سماع النبأ العظيم, وكيف لا يشارك أخويه في تمنياتهما، وهو الذي حُرم من أبسط الحقوق, وافتقد مثلهما حنان الرجل الذي تخلى عن أبوّته, ليعلن الحرب على من هم أقرب الناس إليه.‏

    على الرغم من أنه ابن رجل ثري, يستثمر الأراضي, ويؤجّر العقارات, ويتاجر في مواد البناء, إلا أنه كان أفقر الطلاب قاطبة.‏

    وجهه المتقشف, ثيابه الرثة, جسده الناحل, آماله المطحونة, نظراته اليائسة, كل ما فيه كان يؤكد فقره, وبؤسه, ورقة حاله.‏

    منذ أن انتسب إلى كليّة الهندسة, أدرك أنه لا يمتلك قطرة من ميزانية الدراسة فيها, حرم نفسه مجالسة رفاقه, ومجاراتهم في جدّهم ولهوهم, امتنع عن رؤيتهم خارج قاعة المحاضرات.‏

    لم يسمح لنفسه حتى بمشاركتهم وجبة طعام في مقصف الكليّة, أو فنجان قهوة في الكافتيريا.‏

    كان يستعير الكتب المستعملة, ويفقأ عينيه في ترتيب صفحاتها, وينتظر بزوغ الفجر بفارغ صبر, ليستغلّ ضوء النهار في الحفظ والدراسة.‏

    كان يتوارى عن أنظار زميلاته في الكليّة, خشية أن يفضحه قميصه الصيفي في أيام البرد والشتاء, ويتظاهر بألم في الرأس أو القدم, كلما سألوه مرافقتهم إلى حفل جامعي, أو رحلة استجمام قصيرة.‏

    استعطف الرجل العجوز, توسّل إليه, لعلّه يتعاطف معه, لعله يساعده على تجاوز أزماته الماديّة, لكن الأب الظالم, علق على رجاء ابنه ساخراً "ما كان ينقصك إلا هندسة الشوارع, اتق الله يا رجل, واعمل بائعاً للملابس في متجر جارنا, فقد آن الأوان لأن تنفق على نفسك, وعلى هذا البيت اللعين".‏

    حاصرته الغيوم من كل جنب, طوقّه العجز في جميع مناحي حياته, أحس بالنقص والألم والأذى, وقرّر أن يعمل أستاذاً لفتية الحارة, لعلّه يحفظ ماء وجهه والقليل مما تبقّى من كرامته وإنسانيته.‏

    جمع النزر اليسير من المال, اشترى قميصاً وبنطالاً وبعضاً مما كان يلزمه من أدوات لكليّة الهندسة.‏

    هدأت ثوراته النفسيّة, طاب لـه عمله, وانتظم وقته ما بين الكليّة في الصباح, وبيوت تلاميذه في المساء, إلى أن حدث ما لم يعمل لـه حساباً.‏

    التقاها في ذروة انشغاله, شغلته عن كل شاغل, انقلبت موازينه, تبدّلت حساباته, تشتّت وعيه, وهامت روحه.‏

    كانت مثل فراشة ربيعيّة, تحلّق حوله, وتحط في نهاية مطافها على كتفه, تبثّه لواعج قلبها, تسمعه كلمات الشوق والهوى, تتغنى بهمسات الحب والوجد.‏

    كانت تصرّ على أن تحكي لـه نهاية الرواية العاطفيّة التي قرأتها خلال ليلة واحدة, كإصرارها على مشاركتها سماع قطعة موسيقيّة لموزارت, أو بيتهوفن, أو باخ.‏

    كانت تستعرض أمامه فتنتها, تختال بفستان قصير, تقدّم لـه القهوة بضع مرات, تحني رأسها, يوشك وجهها أن يلامس وجهه, تجذبه بأنفاسها, تطوّقه بعطرها, تعزف أنوثتها على أوتار شرايينه, تمسّ نظراتها أحاسيسه مساً كهربائياً, تتدّفق رغباته تدفّق النيران, يعجز عن الاستمرار في تدريس المسائل الحسابيّة لشقيقها, تتبدّد عقدة الخجل, يغوص حالماً في انتظار لقاء عاصف يروي نهمه بعد انتهاء الدرس.‏

    تناسى همومه ومشاكله, تعافت جراحه, أشرقت قتامة أيامه, وأصبحت "ناريمان" وحدها محور حياته, والأمل الوحيد الذي ينشده بعد التخرج ولكن..‏

    فاجأته بخبر لم يخطر لـه على بال همست والدموع تلتمع في عينيها "يجب أن تنقذني بأسرع وقت, فقد أجريت فحصاً, وثبت أنني حامل".‏

    هبّ لإنقاذها, ونجدتها, قرّر اختصار الأعوام المقبلة بزواج سريع, يخُفي مظاهر الخطيئة التي ارتكبها, لكن أباه الذي أصغى باهتمام إلى اعترافه, تأبطّ الشر, وانفجر ثائراً لائماً، كما لم ينفجر من قبل، غلى الدم في عروقه, أوشك على ضرب ابنه العاشق ـ لعلع صوته بالصراخ "ساذج, أحمق, غبي, سا أ. غـ, وسقط مغشياً عليه, إثر ذبحة قلبيّة, تزامنت مع ثورته وهياجه.‏

    إذا لم يحسم القدر نهاية الرجل السليط المتعجرف, البخيل الأناني, الراقد على سرير الجراحة, فإن الطرد من البيت, سيكون أقلّ العقوبات التي ستقع على رأس محي الدين.‏

    فُتح الباب الرمادي على مصراعيه, أقبل الطبيب الجرّاح, ومن خلفه ثلّة من الأطباء والممرضات, وقال بصوت جهوري, واثق النبرات.‏

    "اطمئنوا, لا ضرورة للقلق مطلقاً, فقد نجحت العمليّة نجاحاً باهراً, وأصبح قلب والدكم, أشدّ قوة من قلوبكم".‏

    التتمة في الكتاب ................










    تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
    http://www.awu-dam.org/book/05/stories05/105-n-h/105-n-h.zip










    ..............................................................تحياتي...........................................

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pm