القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12024
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال W4
    إختر دولتك : مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال Male_m12
    الأوسمة : مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال Ahmed-e6853ef402

    عاجل مغامرة سمكة - جمانة طه - قصص للأطفال

    مُساهمة من طرف القناص الإثنين أغسطس 11, 2008 3:13 am

    عـيد الأم
    قال المعلم لتلاميذه في الصف الثاني:‏
    غداً سيكون عيد الأم. حاولوا يا أطفال أن تقدموا لأمهاتكم هدايا بسيطة ومعبرة. فالهدية في قيمتها المعنوية، وليست في غلاء ثمنها.‏
    [size=16]كلمات المعلم حيّرت سامر وشغلت تفكيره. إذ كيف يكون للهدية قيمة إذا لم تكن غالية الثمن؟‏
    [size=16]إنه يتمنى أن يشتري لأمه الرائعة، أجمل هدية وأثمن هدية في الوجود.‏
    [size=16]لكن ماذا يفعل، وحصالته لا تحوي سوى عدد محدود من الليرات؟‏
    [size=16]فكّر وفكّر، ولم يهتد إلى حل مناسب.‏
    [size=16]فخطرلـه أن يحكي لرفاقه في أثناء الاستراحة مشكلته، ويتشاور معهم في حلِّها.‏
    [size=16]قاللـه عمر: قدم لها بعض السكاكر.‏
    [size=16]أجاب سامر: لكنّ أمي لا تحبها.‏
    [size=16]قال حسن: قدم لها بعض المواد المنظقة، لتنظف بها الصحون.‏
    [size=16]ردّ سامر: لدينا منها الكثير في البيت.‏
    [size=16]اقترح عليه شادي أن يشتري لها وردة حمراء.‏
    [size=16]فقال سامر: فكرة جميلة، لكني أريد أن أهدي أمي شيئاًلـه قيمة أكبر.‏
    [size=16]شارك زياد في الحوار، بقوله: لا بأس ببعض أقراص المعمول.‏
    [size=16]ضحك سامر، وقال: لا يمكن ذلك، وأمي تصنع أطيب معمول في الدنيا.‏
    [size=16]تدخل تمام مقترحاً، أن يشتري لها قفصاً فيه عصفور كناري يغني في الصباح والمساء.‏
    [size=16]لا أستطيع، لأن أمي تكره رؤية عصفور في قفص، ودائماً تردد:‏
    [size=16]العصافير لم تخلق لتحبس في الأقفاص، بل لتطير في السماء.‏
    [size=16]دخل سامر إلى الصف، وهو ساهم يفكر بالهدية التي لم يقرر نوعها بعد.‏
    [size=16]وفجأة سمع المعلم يقول: لديكم ساعة حرة، اصنعوا فيها ما تشاؤون.‏
    [size=16]تناول سامر من درجه طبقاً من الورق المقوى ذي اللون الأحمر، رسم عليه قلباً، قص القلب بالمقص، مسح على سطحه بالصمغ، ورشَّ عليه مسحوقاً فضياً براقاً، ثم كتب بخط كبير: عيد مبارك يا أمي.‏
    [size=16]في اليوم التالي، لاحظت الأم أن سامراً قلق ومشوش الذهن. فاقتربت منه، أحاطته بذراعيها، وسألته بحنان:‏
    [size=16]ما بك يا سامر؟‏
    [size=16]لم يجب سامر أمه، وإنما أخرج من حقيبته البطاقة التي أعدَّها في المدرسة وقدمها لها، وهو يقول: كل عام وأنت بخير يا أمي.‏
    [size=16]ضمته أمه إلى صدرها، وقالت: يا لها من بطاقة جميلة! شكراً على هديتك يا بنيّ.‏
    [size=16]أجاب سامر: إنها بطاقة، وليست هدية. فأنا لم أحضر هديتي بعد.‏
    [size=16]قالت الأم: أنت لي أثمن هدية، فلولا وجودك في حياتي، لما أصبحت أماً واشتركتُ مع الأمهات في عيد الأم.‏
    [size=16]عانق سامر أمه بحرارة، قبّلها وهو يردد: عيد مبارك يا أمي، عيد سعيد.‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:11 pm