. كوني الفراشة
ـ لأنَّكِ أطيبُ زيتونةٍ
لم تلدْ مثلَها الأرضُ
ـ فوق سريرِ التأمُّلِ
دوماً أخافُ عليكِ
ـ فكيف إذنْ لا أخافُ
وما بينَنا يا "هنَّيةُ"
ـ عِشْرةُ خبزٍ وملحٍ
ورحلةُ نفيٍ وهمٍّ وجرحِ؟؟؟
ـ فكوني على مستوى قلقي
وخُذيني عصاكِ
ـ لباِب النَّهار المحنَّى بماءِ الشروقْ
سأخترعُ الآنَ حولَ يديكِ حريقاً
ـ لأعرفَ ماردُّ فعلِكِ.. فانتبهي
قد يكونُ الحريقُ حريقْ
ـ فهل أنتِ جاهزةٌ
كي تفكِّي ارتباكَ اللَّظى في الطريقْ؟؟؟
ـ هو الوقتُ يلبسُ ريشَ الرَّصاص
يُغافلُنا لاغتيال النَّدى
فوق غصنِ المدى
فتِّشي الآنَ عن لحظةٍ للخلاصْ
إذا احتدمَ الجمُر أكثرَ
نادي عليًّ ادخُلي يقظتي
ثم نامي على حَذرِ
قد يجيئونَ من آخرِ الحلْمِ
ثم يدورونَ حولكِ
لا تثقى بشباكِ العناكبِ
شدّي الخطا
قد تصابُ يداكِ
برعشةِ ضوءٍ
فينكسرُ الشَّمعدانْ
على ريحكِ اتكئي
لا تنادي سوايَ حبيبْ
وكوني الفراشةَ تُنشبُ أحلامَها
لتُخرمشَ خدًّ اللَّهيبْ
***
ـ مظلمٌ وقتُنا يا هنَّيةُ
كيف نُقيمُ قيامتَنا
تحت سقفِ انهياراتِنا العابرَهْ؟؟؟
ـ وليستْ جميعُ الأصابعِ قابلةً
لارتيادِ البنادقِ
ـ ليستْ جميعُ الفصولِ مهَّيأةً
لابتكارِ الزنابقِ!!
ـ قومي انفخُي الضَّوءَ
في أرخبيلاتِنا المعْتمَهْ
ـ فثَّمةَ شمسٌ مضَّمخةٌ بالغموض
ـ تُقيم صلاةَ الدماءِ
وراءَ إمامِ السيوفْ
ـ وقوسٌ من الصَّمتِ
من حوله طائرُ الموتِ
سرَّاً يطوفْ
ـ لكِ الآنَ أن تبلغي النبعَ
قبل تدافُعِ سربِ الرَّصاصِ
إلى الطيران
وقبل احتدامِ الحصارْ
ـ لكِ الآنَ أن تقطفي الشَّمسَ
عنقودُها أصبحَ الآنَ داني القطوفْ
ـ منابُرنا متآكلةٌ
والوقوفُ وراءَ المنابرِ
لا كالوقوفِ أمام الحُتوفْ
ـ لكِ الآنَ أنْ ترسمي
لقواميسِنا أبجدياتِها القادَمهْ
ـ وأنْ تخلعي كلَّ حرفٍ
تأكْسَدَ بين الحروفْ
ـ وإلاَّ سيأتي الدّوارُ خفيفاً خفيَّاً
ـ يُغيرُ على المفرداتِ.. يُغيِّرُها
فتصير لنا
لغةً للكسوفْ
ـ على ريحكِ اتَّكئي
لا تنادي سوايَ حبيبْ
ـ وكوني الفراشةَ
تُنشبُ أحلامَها
لتخرْمِشَ خدَّ اللهيبْ
1/1/2005
ـ لأنَّكِ أطيبُ زيتونةٍ
لم تلدْ مثلَها الأرضُ
ـ فوق سريرِ التأمُّلِ
دوماً أخافُ عليكِ
ـ فكيف إذنْ لا أخافُ
وما بينَنا يا "هنَّيةُ"
ـ عِشْرةُ خبزٍ وملحٍ
ورحلةُ نفيٍ وهمٍّ وجرحِ؟؟؟
ـ فكوني على مستوى قلقي
وخُذيني عصاكِ
ـ لباِب النَّهار المحنَّى بماءِ الشروقْ
سأخترعُ الآنَ حولَ يديكِ حريقاً
ـ لأعرفَ ماردُّ فعلِكِ.. فانتبهي
قد يكونُ الحريقُ حريقْ
ـ فهل أنتِ جاهزةٌ
كي تفكِّي ارتباكَ اللَّظى في الطريقْ؟؟؟
ـ هو الوقتُ يلبسُ ريشَ الرَّصاص
يُغافلُنا لاغتيال النَّدى
فوق غصنِ المدى
فتِّشي الآنَ عن لحظةٍ للخلاصْ
إذا احتدمَ الجمُر أكثرَ
نادي عليًّ ادخُلي يقظتي
ثم نامي على حَذرِ
قد يجيئونَ من آخرِ الحلْمِ
ثم يدورونَ حولكِ
لا تثقى بشباكِ العناكبِ
شدّي الخطا
قد تصابُ يداكِ
برعشةِ ضوءٍ
فينكسرُ الشَّمعدانْ
على ريحكِ اتكئي
لا تنادي سوايَ حبيبْ
وكوني الفراشةَ تُنشبُ أحلامَها
لتُخرمشَ خدًّ اللَّهيبْ
***
ـ مظلمٌ وقتُنا يا هنَّيةُ
كيف نُقيمُ قيامتَنا
تحت سقفِ انهياراتِنا العابرَهْ؟؟؟
ـ وليستْ جميعُ الأصابعِ قابلةً
لارتيادِ البنادقِ
ـ ليستْ جميعُ الفصولِ مهَّيأةً
لابتكارِ الزنابقِ!!
ـ قومي انفخُي الضَّوءَ
في أرخبيلاتِنا المعْتمَهْ
ـ فثَّمةَ شمسٌ مضَّمخةٌ بالغموض
ـ تُقيم صلاةَ الدماءِ
وراءَ إمامِ السيوفْ
ـ وقوسٌ من الصَّمتِ
من حوله طائرُ الموتِ
سرَّاً يطوفْ
ـ لكِ الآنَ أن تبلغي النبعَ
قبل تدافُعِ سربِ الرَّصاصِ
إلى الطيران
وقبل احتدامِ الحصارْ
ـ لكِ الآنَ أن تقطفي الشَّمسَ
عنقودُها أصبحَ الآنَ داني القطوفْ
ـ منابُرنا متآكلةٌ
والوقوفُ وراءَ المنابرِ
لا كالوقوفِ أمام الحُتوفْ
ـ لكِ الآنَ أنْ ترسمي
لقواميسِنا أبجدياتِها القادَمهْ
ـ وأنْ تخلعي كلَّ حرفٍ
تأكْسَدَ بين الحروفْ
ـ وإلاَّ سيأتي الدّوارُ خفيفاً خفيَّاً
ـ يُغيرُ على المفرداتِ.. يُغيِّرُها
فتصير لنا
لغةً للكسوفْ
ـ على ريحكِ اتَّكئي
لا تنادي سوايَ حبيبْ
ـ وكوني الفراشةَ
تُنشبُ أحلامَها
لتخرْمِشَ خدَّ اللهيبْ
1/1/2005