كد مدير مستشفى ابن طفيل بمراكش وجود إصابة مؤكدة جديدة لمرض أنفلونزا الخنازير، وهي الثالثة من نوعها التي جرى تسجيلها بالمدينة الحمراء. وأشار عبد الحميد الإدريسي دفلي في تصريح لـ''التجديد'' أن الأمر يتعلق بطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، قدمت من كندا، وقد وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بحمى مرتفعة، وبعد التحاليل الأولية تبين أنها مصابة بفيروس 1 أتش 1, مما استدعى نقلها إلى قسم خاص حيث تخضع لعلاج ضروري.
وأضاف الإدريسي دفلي أن حالتها مستقرة ولا تدعو إلى القلق، مثلها مثل كل الحالات التي سجلت في المغرب، وهي الآن تخضع للمراقبة الطبية مخافة نقلها للعدوى، كما تخضع للعلاج الضرروي بأدوية مضادة للفيروس، ومن المنتظر أن تغادر المستشفى بعد خمسة أيام من الاستشفاء.
وأشار أن العدوى لم تبلغ ''الحالة الداخلية''، إذ أشار أن الحالة الأولى وهي لفتاة في السابعة والعشرين من العمر، نقلت إليها العدوى في إسبانيا قبل أن تعود إلى المغرب وتنقل العدوى إلى أختها الصغيرة (18 سنة)، والحالتين معا غادرتا المشتشفى بعد شفائهما تماما من المرض.
وفي السياق ذاته، أوضح بلاغ لمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة الإثنين، أن هذه الإصابة ترفع إلى ستة عدد الحالات التي تم إخضاعها، منذ 26 يونيو وإلى غاية 29 منه لفحوصات، تبين منها أن خمس حالات كانت سلبية.
وأضاف البلاغ أنه من بين 17 حالة إصابة مؤكدة إلى الآن بالمغرب، فإن 13 من هؤلاء غادروا المستشفى بعد شفائهم التام، وثلاث حالات ما تزال تخضع للعلاج ولم تظهر عليها أي من علامات الخطورة.
وأضاف الإدريسي دفلي أن حالتها مستقرة ولا تدعو إلى القلق، مثلها مثل كل الحالات التي سجلت في المغرب، وهي الآن تخضع للمراقبة الطبية مخافة نقلها للعدوى، كما تخضع للعلاج الضرروي بأدوية مضادة للفيروس، ومن المنتظر أن تغادر المستشفى بعد خمسة أيام من الاستشفاء.
وأشار أن العدوى لم تبلغ ''الحالة الداخلية''، إذ أشار أن الحالة الأولى وهي لفتاة في السابعة والعشرين من العمر، نقلت إليها العدوى في إسبانيا قبل أن تعود إلى المغرب وتنقل العدوى إلى أختها الصغيرة (18 سنة)، والحالتين معا غادرتا المشتشفى بعد شفائهما تماما من المرض.
وفي السياق ذاته، أوضح بلاغ لمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة الإثنين، أن هذه الإصابة ترفع إلى ستة عدد الحالات التي تم إخضاعها، منذ 26 يونيو وإلى غاية 29 منه لفحوصات، تبين منها أن خمس حالات كانت سلبية.
وأضاف البلاغ أنه من بين 17 حالة إصابة مؤكدة إلى الآن بالمغرب، فإن 13 من هؤلاء غادروا المستشفى بعد شفائهم التام، وثلاث حالات ما تزال تخضع للعلاج ولم تظهر عليها أي من علامات الخطورة.