باكتشاف حالتين جديدتين، في كل من الدارالبيضاء وسلا، يرتفع عدد الإصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير، المسجلة إلى حد الآن بالمغرب، إلى ثماني حالات.
6 منها أتى أصحابها من كندا، عبر طائرات ورحلات مختلفة، وحالة واحدة أتت من واشنطن، عبر باريس، إلى جانب الشابة من فاس والشاب من الدارالبيضاء ،اللذين قدما، الأسبوع الماضي، عبر الطائرة ذاتها من كندا، وشفيا من هذا المرض، والطفلة ذات السبع سنوات، التي توجد بالعزل الصحي، وسيدة وطفلتها، وحالة شابة (16 سنة)، أتت من واشنطن إلى الرباط، تأكدت إصابتهن بالفيروس، الاثنين الماضي.
وأكد الدكتور فؤاد جطو، مدير المركز الاستشفائي مولاي يوسف، بالدارالبيضاء، أن المصالح الصحية أخضعت مواطنا مغربيا، كان على متن طائرة حطت بمطار محمد الخامس الدولي، قادمة من مونتريال يوم 10 يونيو الجاري، للفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير من عدمها.
وأضاف جطو، في تصريح لـ "المغربية"، أن الفحص الطبي لهذا الشخص المشكوك في حالته، جرى بمنزله، كما أن التحاليل المختبرية أكدت إصابته بهذا الفيروس، ما حتم إحضاره، أمس الأربعاء، على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، إلى مكان العزل الطبي، تفاديا لأي إصابات أخرى محتملة.
وأفاد الدكتور جطو أن عدد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير، الموضوعين بقسم العزل الصحي بمستشفى مولاي يوسف، بلغ، إلى غاية أمس الأربعاء، 4 حالات مؤكدة، الأولى تعود للشخص المشار إليه، والثانية لطفلة تبلغ 7 سنوات من العمر، ثبت أن أمها غير مصابة، والثالثة لطفلة عمرها 19 شهرا، والرابعة لوالدة هذه الأخيرة.
وأفاد الدكتور عبد الرحمان بلمامون، من مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، لـ"المغربية" أن أحد المستشفيات بالرباط استقبل، أول أمس الثلاثاء، سيدة مغربية مصابة بأنفلونزا الخنازير، حلت بالمغرب قادمة من كندا، لتنضاف إلى حالة أخرى بالمستشفى ذاته.
يذكر أن المستشفى توصل، الاثنين الماضي، بحالتين مشكوك فيهما، وهما لمضيفتين تعملان على خط الطيران الدارالبيضاء- مونريال، غير أن التحاليل بشأن إصابتهما كانت سلبية.
وأكدت مصادر مطلع لـ"المغربية" أن المغربيين القادمين من هولندا، اللذين تقدما من تلقاء نفسيهما إلى مصلحة المستعجلات بالمركب الاستشفائي الجامعي ابن طفيل بمراكش، أخيرا، بعد شكوك في إصابتهما بفيروس "إيه إش 1 إن 1"، غادرا مكان العزل الصحي، أول أمس الثلاثاء، في الخامسة مساء، بعد التأكد من عدم إصابتهما بأنفلونزا الخنازير.
يشار إلى أن الحالتين المعنيتين تتعلقان بشخصين (امرأة-58 سنة، وزوجها-65 سنة) قدما من هولندا على متن سيارتهما، واجتازا بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، حيث قضيا نحو12 ساعة، قبل ولوجهما التراب الوطني عبر مدينة سبتة، وبعد قضاء يومين في بيتهما بمراكش، شعرا بتدهور حالتهما الصحية، ليلجآ إلى طبيب مختص بمستشفى ابن زهر بمراكش.
وبمراكش دائما، أضافت المصادر أن مصالح الدرك الملكي تمكنت من إلقاء القبض على أشخاص عمدوا إلى التخلص من أربعة خنازير، في الخلاء، على مقربةمن واد إيسيل بالجماعة القروية أغمات، وهربوا على متن سيارتين. كما أشارت المصادر إلى أن الخنازير الأربعة أعدمت من قبل مصالح المياه والغابات.
وكان الدكتور بلمامون أكد لـ"المغربية" أن عدد المصابين بفيروس "إيه إتش1 إن1"، المسبب لداء أنفلونزا الخنازير، بلغ إلى حدود أول أمس الثلاثاء، ستة أشخاص، وأن "5 منهم أتوا من كندا، عبر طائرات ورحلات مختلفة، وحالة واحدة أتت من واشنطن، عبر باريس".
وأوضح الدكتور بلمامون أن الأمر يتعلق بالشابة المذكورة من فاس، والشاب من الدارالبيضاء ،اللذين قدما، الأسبوع الماضي، عبر الطائرة ذاتها من كندا، والطفلة ذات السبع سنوات، التي توجد بالعزل الصحي، وسيدة وطفلتها، إلى جانب حالة شابة (16 سنة)، أتت من واشنطن إلى الرباط، اللواتي تأكدت إصابتهن بالفيروس، أول أمس الاثنين.
من جهتها، أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أمس الأربعاء بالرباط، أن "فيروس (إتش1 إن1 ) بالمغرب يوجد في مرحلته الأولى، وما زال تحت السيطرة، بفضل التدابير الاحترازية والوقائية المتخذة".
وشددت بادو، كما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال اجتماع مع المسؤولين المركزيين بوزارة الصحة، على أن "الوضعية الحالية في المغرب لا تستدعي التخوف، لأن هذا الفيروس لا يتسبب في الوفاة إلا بنسبة 0.45 في المائة من المصابين، مقارنة مع الأنفلونزا العادية، التي تتسبب في الوفاة بنسبة تتراوح بين 2 و5 في المائة عالميا"، مؤكدة أن "الفيروس أبان عن تجاوب سريع مع الأدوية".
وأكدت الوزيرة أن "الحالات الثمانية المؤكدة ما زالت تحت الحجر الصحي، وتتجاوب مع العلاج بشكل سريع"، مسجلة أن "اثنين من هذه الحالات شفيتا تماما وغادرت المستشفى".
وأضافت أن الـ 16 حالة الأخرى، التي خضعت للتحاليل، ثبت عدم إصابتها بهذا الفيروس. وذكرت بالإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الوزارة، لاسيما وضع خطة وطنية من أجل السيطرة على هذا الفيروس، التي جرى تفعيلها من خلال التخطيط والتنسيق مع الفاعلين العموميين والخواص، ومراقبة وتقييم الوضعية للحيلولة دون انتشاره، بالإضافة إلى تعبئة المنظومة الصحية لمواجهة هذه الحالة الوبائية.
وأشارت بادو إلى أن وزارة الصحة تعبأت، بتنسيق مع كافة المتدخلين، من رجال الدرك، والمكتب الوطني للمطارات، وإدارة الموانىء، لرصد هذا الداء، خاصة من خلال اعتماد أجهزة رصد الحمى المتوفرة بكل المطارات الدولية، وإخضاع الوافدين على المغرب إلى فحوصات طبية دقيقة.
في السياق نفسه، أكد مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، نور الدين شوقي، في تصريح للصحافة، أنه ليس هناك دافع للتخوف من هذا الفيروس، لأن "كل الحالات التي جرى رصدها قادمة من الخارج"، مؤكدا أنها "تحت المراقبة وحصل التكفل بعلاجها".
أما بخصوص التدابير المتخذة من طرف الحكومة لمواجهة هذا المرض، فأكد شوقي أنه سبق تفعيل العديد من الاحتياطات والتدابير الاحترازية، منذ ظهور أنفلونزا الطيور مما سهل عملية التصدي لفيروس (اتش1 إن1 ) .
وأوضح شوقي أن الأدوية والعلاجات الكفيلة بمكافحة هذا الداء متوفرة بالمغرب، إذ يوجد إلى حد الآن مليون جرعة من لقاح "التامفلو" المعتمد في علاج أنفلونزا الطيور، وأيضا للمساعدة على التخفيف من آثار حمى الخنازير، الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية حاليا، كما جرى تقديم طلب للحصول على مليون جرعة إضافية مستقبلا.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة أنه "لا داعي للتخوف فنحن أمام وباء هين بالنظر إلى درجة تسببه في الوفاة (أقل من 0.5 في المائة) مقارنة مع أنفلونزا الطيور ( ما بين 60 إلى 100 في المائة).
يشار إلى أن مدينة جدة، بالسعودية، ستحتضن نهاية الشهر الجاري، ورشة عمل متخصصة حول مرض أنفلونزا الخنازير.
وأفادت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يعقد في إطار التدابير والجهود الاحترازية والوقائية، لاستضافة الحجاج والمعتمرين، والاهتمام بصحتهم، وكذا الاحتياطات اللازمة ضد مرض أنفلونزا الخنازير في منطقتي مكة والمدينة في موسم العمرة والحج لهذا العام. ويشارك في هذه الورشة أطباء واستشاريون من السعودية، وخبراء في مجال مكافحة الأنفلونزا، ومتخصصون في مجال الفيروسات في منظمة الصحة العالمية، ومركز مكافحة العدوى والسيطرة بالولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أول أمس الثلاثاء، عن وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة، قوله إن هذه الورشة تأتي في إطار خطة وطنية شاملة لمواجهة هذا المرض في جميع مناطق البلاد، بما في ذلك منطقتا الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف.
6 منها أتى أصحابها من كندا، عبر طائرات ورحلات مختلفة، وحالة واحدة أتت من واشنطن، عبر باريس، إلى جانب الشابة من فاس والشاب من الدارالبيضاء ،اللذين قدما، الأسبوع الماضي، عبر الطائرة ذاتها من كندا، وشفيا من هذا المرض، والطفلة ذات السبع سنوات، التي توجد بالعزل الصحي، وسيدة وطفلتها، وحالة شابة (16 سنة)، أتت من واشنطن إلى الرباط، تأكدت إصابتهن بالفيروس، الاثنين الماضي.
وأكد الدكتور فؤاد جطو، مدير المركز الاستشفائي مولاي يوسف، بالدارالبيضاء، أن المصالح الصحية أخضعت مواطنا مغربيا، كان على متن طائرة حطت بمطار محمد الخامس الدولي، قادمة من مونتريال يوم 10 يونيو الجاري، للفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير من عدمها.
وأضاف جطو، في تصريح لـ "المغربية"، أن الفحص الطبي لهذا الشخص المشكوك في حالته، جرى بمنزله، كما أن التحاليل المختبرية أكدت إصابته بهذا الفيروس، ما حتم إحضاره، أمس الأربعاء، على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، إلى مكان العزل الطبي، تفاديا لأي إصابات أخرى محتملة.
وأفاد الدكتور جطو أن عدد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير، الموضوعين بقسم العزل الصحي بمستشفى مولاي يوسف، بلغ، إلى غاية أمس الأربعاء، 4 حالات مؤكدة، الأولى تعود للشخص المشار إليه، والثانية لطفلة تبلغ 7 سنوات من العمر، ثبت أن أمها غير مصابة، والثالثة لطفلة عمرها 19 شهرا، والرابعة لوالدة هذه الأخيرة.
وأفاد الدكتور عبد الرحمان بلمامون، من مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، لـ"المغربية" أن أحد المستشفيات بالرباط استقبل، أول أمس الثلاثاء، سيدة مغربية مصابة بأنفلونزا الخنازير، حلت بالمغرب قادمة من كندا، لتنضاف إلى حالة أخرى بالمستشفى ذاته.
يذكر أن المستشفى توصل، الاثنين الماضي، بحالتين مشكوك فيهما، وهما لمضيفتين تعملان على خط الطيران الدارالبيضاء- مونريال، غير أن التحاليل بشأن إصابتهما كانت سلبية.
وأكدت مصادر مطلع لـ"المغربية" أن المغربيين القادمين من هولندا، اللذين تقدما من تلقاء نفسيهما إلى مصلحة المستعجلات بالمركب الاستشفائي الجامعي ابن طفيل بمراكش، أخيرا، بعد شكوك في إصابتهما بفيروس "إيه إش 1 إن 1"، غادرا مكان العزل الصحي، أول أمس الثلاثاء، في الخامسة مساء، بعد التأكد من عدم إصابتهما بأنفلونزا الخنازير.
يشار إلى أن الحالتين المعنيتين تتعلقان بشخصين (امرأة-58 سنة، وزوجها-65 سنة) قدما من هولندا على متن سيارتهما، واجتازا بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، حيث قضيا نحو12 ساعة، قبل ولوجهما التراب الوطني عبر مدينة سبتة، وبعد قضاء يومين في بيتهما بمراكش، شعرا بتدهور حالتهما الصحية، ليلجآ إلى طبيب مختص بمستشفى ابن زهر بمراكش.
وبمراكش دائما، أضافت المصادر أن مصالح الدرك الملكي تمكنت من إلقاء القبض على أشخاص عمدوا إلى التخلص من أربعة خنازير، في الخلاء، على مقربةمن واد إيسيل بالجماعة القروية أغمات، وهربوا على متن سيارتين. كما أشارت المصادر إلى أن الخنازير الأربعة أعدمت من قبل مصالح المياه والغابات.
وكان الدكتور بلمامون أكد لـ"المغربية" أن عدد المصابين بفيروس "إيه إتش1 إن1"، المسبب لداء أنفلونزا الخنازير، بلغ إلى حدود أول أمس الثلاثاء، ستة أشخاص، وأن "5 منهم أتوا من كندا، عبر طائرات ورحلات مختلفة، وحالة واحدة أتت من واشنطن، عبر باريس".
وأوضح الدكتور بلمامون أن الأمر يتعلق بالشابة المذكورة من فاس، والشاب من الدارالبيضاء ،اللذين قدما، الأسبوع الماضي، عبر الطائرة ذاتها من كندا، والطفلة ذات السبع سنوات، التي توجد بالعزل الصحي، وسيدة وطفلتها، إلى جانب حالة شابة (16 سنة)، أتت من واشنطن إلى الرباط، اللواتي تأكدت إصابتهن بالفيروس، أول أمس الاثنين.
من جهتها، أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أمس الأربعاء بالرباط، أن "فيروس (إتش1 إن1 ) بالمغرب يوجد في مرحلته الأولى، وما زال تحت السيطرة، بفضل التدابير الاحترازية والوقائية المتخذة".
وشددت بادو، كما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال اجتماع مع المسؤولين المركزيين بوزارة الصحة، على أن "الوضعية الحالية في المغرب لا تستدعي التخوف، لأن هذا الفيروس لا يتسبب في الوفاة إلا بنسبة 0.45 في المائة من المصابين، مقارنة مع الأنفلونزا العادية، التي تتسبب في الوفاة بنسبة تتراوح بين 2 و5 في المائة عالميا"، مؤكدة أن "الفيروس أبان عن تجاوب سريع مع الأدوية".
وأكدت الوزيرة أن "الحالات الثمانية المؤكدة ما زالت تحت الحجر الصحي، وتتجاوب مع العلاج بشكل سريع"، مسجلة أن "اثنين من هذه الحالات شفيتا تماما وغادرت المستشفى".
وأضافت أن الـ 16 حالة الأخرى، التي خضعت للتحاليل، ثبت عدم إصابتها بهذا الفيروس. وذكرت بالإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الوزارة، لاسيما وضع خطة وطنية من أجل السيطرة على هذا الفيروس، التي جرى تفعيلها من خلال التخطيط والتنسيق مع الفاعلين العموميين والخواص، ومراقبة وتقييم الوضعية للحيلولة دون انتشاره، بالإضافة إلى تعبئة المنظومة الصحية لمواجهة هذه الحالة الوبائية.
وأشارت بادو إلى أن وزارة الصحة تعبأت، بتنسيق مع كافة المتدخلين، من رجال الدرك، والمكتب الوطني للمطارات، وإدارة الموانىء، لرصد هذا الداء، خاصة من خلال اعتماد أجهزة رصد الحمى المتوفرة بكل المطارات الدولية، وإخضاع الوافدين على المغرب إلى فحوصات طبية دقيقة.
في السياق نفسه، أكد مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، نور الدين شوقي، في تصريح للصحافة، أنه ليس هناك دافع للتخوف من هذا الفيروس، لأن "كل الحالات التي جرى رصدها قادمة من الخارج"، مؤكدا أنها "تحت المراقبة وحصل التكفل بعلاجها".
أما بخصوص التدابير المتخذة من طرف الحكومة لمواجهة هذا المرض، فأكد شوقي أنه سبق تفعيل العديد من الاحتياطات والتدابير الاحترازية، منذ ظهور أنفلونزا الطيور مما سهل عملية التصدي لفيروس (اتش1 إن1 ) .
وأوضح شوقي أن الأدوية والعلاجات الكفيلة بمكافحة هذا الداء متوفرة بالمغرب، إذ يوجد إلى حد الآن مليون جرعة من لقاح "التامفلو" المعتمد في علاج أنفلونزا الطيور، وأيضا للمساعدة على التخفيف من آثار حمى الخنازير، الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية حاليا، كما جرى تقديم طلب للحصول على مليون جرعة إضافية مستقبلا.
وأكد المسؤول بوزارة الصحة أنه "لا داعي للتخوف فنحن أمام وباء هين بالنظر إلى درجة تسببه في الوفاة (أقل من 0.5 في المائة) مقارنة مع أنفلونزا الطيور ( ما بين 60 إلى 100 في المائة).
يشار إلى أن مدينة جدة، بالسعودية، ستحتضن نهاية الشهر الجاري، ورشة عمل متخصصة حول مرض أنفلونزا الخنازير.
وأفادت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يعقد في إطار التدابير والجهود الاحترازية والوقائية، لاستضافة الحجاج والمعتمرين، والاهتمام بصحتهم، وكذا الاحتياطات اللازمة ضد مرض أنفلونزا الخنازير في منطقتي مكة والمدينة في موسم العمرة والحج لهذا العام. ويشارك في هذه الورشة أطباء واستشاريون من السعودية، وخبراء في مجال مكافحة الأنفلونزا، ومتخصصون في مجال الفيروسات في منظمة الصحة العالمية، ومركز مكافحة العدوى والسيطرة بالولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أول أمس الثلاثاء، عن وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة، قوله إن هذه الورشة تأتي في إطار خطة وطنية شاملة لمواجهة هذا المرض في جميع مناطق البلاد، بما في ذلك منطقتا الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف.