السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم
هذا الحديث يدل على قول
الله تعالى:يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
فالله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد لأجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة أو صحيحة أو سقيمة ولا ينظر إلى الصور هل هي جميلة أو ذميمة .
كل هذا ليس بشيء عند الله ، وكذلك لا ينظر إلى الأنساب هل هي رفيعة أو دنيئة ، ولا ينظر إلى الأموال ولا ينظر إلى شيء من هذا أبداً .
ليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالتقوى ، فمن كان لله أتقى كان من الله أقرب وكان عند الله أكرم
إذن لا تفخر بمالك ولا بجمالك ولا ببدنك ولا بأولادك ولا بقصورك ولا بسيارتك ولا بشيء من هذه الدنيا أبداً ،
إنما إذا وفقك الله للتقوى فهذا من فضل الله عليك فاحمد الله عليه . واعلم أن الأعمال بالنيات ،
كم من إنسان ظاهر عمله أنه صحيح وجيد وصالح
لكن النية هي الأصل ،
تجد رجلين يصليان في صف واحد مقتدين بإمام واحد يكون بين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب ، لأن القلب مختلف أحدهما قلبه غافل ، وربما يكون مرائياً في صلاته والعياذ بالله يريد بها الدنيا
و الآخر قلبه يريد بصلاته وجه الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبينهما فرق عظيم ، ،
وعلى ما في القلب يكون الجزاء يوم القيامة
كما قال سبحانه: إنه على رجعه لقادر ، يوم تبلى السرائرأي تختبر السرائر لا الظواهر في الدنيا
الحكم بين الناس على الظاهر نسأل الله أن يطهر سرائرنا وإياكم .
فإذا كانت السريرة جيدة صحيحة فأبشر بالخير وإن كانت الأخرى فقدت الخير كله
وقال الله عز وجل :أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ، وحصل ما في الصدور
فالعلم على ما في القلب .
فالواجب على الإنسان أن يصلح نيته ، يصلح قلبه ، ينظر ما في قلبه من الشك فيزيله إلى اليقين
قال الله عز وجل: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب
وقال: إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين ،.
إذا ألقى الشيطان في قلبك الشك فانظر في آيات الله ،
انظر إلى هذا الكون من يدبره ، انظر كيف تتغير الأحوال كيف يداول الله الأيام بين الناس
حتى تعلم أن لهذا الكون مدبراً حكيماً
طهر قلبك من الشرك
بأن تقول لنفسك إن الناس لا ينفعوني إن عصيت الله ولا ينقذوني من العقاب
فالذي يجلب الثواب ويدفع العقاب هو الله ،
إذا كان الأمر كذلك فلماذا تشرك بالله عز وجل ، لماذا تنوي بعبادتك أن تتقرب إلى المخلوق
والبعد عن الله، لأن الله إذا رضي عنك أرضى الناس عليك وإذا سخط عليك أسخط عليك الناس
نعوذ بالله من سخطه ومن عقابه
أسأل الله أن يطهر قلبي وقلوبكم وأن يجعلنا له مخلصين ولرسوله متبعين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم
هذا الحديث يدل على قول
الله تعالى:يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
فالله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد لأجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة أو صحيحة أو سقيمة ولا ينظر إلى الصور هل هي جميلة أو ذميمة .
كل هذا ليس بشيء عند الله ، وكذلك لا ينظر إلى الأنساب هل هي رفيعة أو دنيئة ، ولا ينظر إلى الأموال ولا ينظر إلى شيء من هذا أبداً .
ليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالتقوى ، فمن كان لله أتقى كان من الله أقرب وكان عند الله أكرم
إذن لا تفخر بمالك ولا بجمالك ولا ببدنك ولا بأولادك ولا بقصورك ولا بسيارتك ولا بشيء من هذه الدنيا أبداً ،
إنما إذا وفقك الله للتقوى فهذا من فضل الله عليك فاحمد الله عليه . واعلم أن الأعمال بالنيات ،
كم من إنسان ظاهر عمله أنه صحيح وجيد وصالح
لكن النية هي الأصل ،
تجد رجلين يصليان في صف واحد مقتدين بإمام واحد يكون بين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب ، لأن القلب مختلف أحدهما قلبه غافل ، وربما يكون مرائياً في صلاته والعياذ بالله يريد بها الدنيا
و الآخر قلبه يريد بصلاته وجه الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبينهما فرق عظيم ، ،
وعلى ما في القلب يكون الجزاء يوم القيامة
كما قال سبحانه: إنه على رجعه لقادر ، يوم تبلى السرائرأي تختبر السرائر لا الظواهر في الدنيا
الحكم بين الناس على الظاهر نسأل الله أن يطهر سرائرنا وإياكم .
فإذا كانت السريرة جيدة صحيحة فأبشر بالخير وإن كانت الأخرى فقدت الخير كله
وقال الله عز وجل :أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ، وحصل ما في الصدور
فالعلم على ما في القلب .
فالواجب على الإنسان أن يصلح نيته ، يصلح قلبه ، ينظر ما في قلبه من الشك فيزيله إلى اليقين
قال الله عز وجل: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب
وقال: إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين ،.
إذا ألقى الشيطان في قلبك الشك فانظر في آيات الله ،
انظر إلى هذا الكون من يدبره ، انظر كيف تتغير الأحوال كيف يداول الله الأيام بين الناس
حتى تعلم أن لهذا الكون مدبراً حكيماً
طهر قلبك من الشرك
بأن تقول لنفسك إن الناس لا ينفعوني إن عصيت الله ولا ينقذوني من العقاب
فالذي يجلب الثواب ويدفع العقاب هو الله ،
إذا كان الأمر كذلك فلماذا تشرك بالله عز وجل ، لماذا تنوي بعبادتك أن تتقرب إلى المخلوق
والبعد عن الله، لأن الله إذا رضي عنك أرضى الناس عليك وإذا سخط عليك أسخط عليك الناس
نعوذ بالله من سخطه ومن عقابه
أسأل الله أن يطهر قلبي وقلوبكم وأن يجعلنا له مخلصين ولرسوله متبعين