مســــرحية -- الضحــــــــــاك -
ملاحظة لا بد منها
* من المحبذ في توزيع الأدوار، أن يكون الممثل المسند له دور الخادم الأول أن يكون هو نفسه من يقوم بتشخيص الوزير الثاني، ومن يؤدي الطبيب الأول هو من يقوم بدور الخادم الثاني، في الإمكان أيضاً لمن يتبع هذا الخط أن يسند دور الطبيب الثاني إلى شخصية نسائية، ويصبح الدور "الطبيبة".
[size=12]* أخذت فكرة هذه المسرحية عن أسطورة "كاوة الحداد" الكردية العراقية.
[size=12]اســـــــتهلال
[size=12]أحدهم : هذه القصة صادقة إلى حد ما، لأنها كاذبة إلى حد ما، ولئن كانت بعض الأحداث من وحي الخيال، إلا أن كلمات الملك الضحاك ترد في السياق بنفس الروح التي صدرت بها، وهذه الروح تنطلق معنا اليوم.
[size=12]آخر : ماذا يحرك فيك الروح يا أخري؟
[size=12]هل أنبئك يا أخي؟.. ماذا يحرك فيك الروح؟..
[size=12]إن الروح من عند الله.. والروح تولد حرة طليقة.
[size=12]الطبيب 1 : يوم مت أذكر أني سمعت بكاء لأني لم أخلف ولداً، ولقد أخطأ من بكى، فرغم أني أرقد ميتاً تحت الثرى إلا أنكم تقفون أحياء من فوقه، وقد امتدت التربة من أمامكم خضراء يانعة، هذا ما أعلمه، وأعلم الكثير غيره.. إني لأعلم الكثير من الأشياء، بيد أن أبلغها لدي، هو أني أحبكم فأياً كنتم فأنتم ولدي، وأياً كان الاسم الذي تلقبون به، فأنتم اسمي. قفوا إلى جواري ولا تبتعدوا عني ابقوا بقربي هذه الآونة العابرة من عرض المسرحية، واستمعوا إلي إذا سمحتم فإن لدي ما أقصه عليكم.
[size=12]أحدهم : هذه قصة صادقة إلى حد ما، لأنها كاذبة إلى حد ما. بعض هذه الأحداث من صنع الخيال، إلا أن كلمات الملك الضحاك ترد في السياق بنفس الروح التي صدرت بها وهذه الروح تنطلق معنا اليوم.
[size=12]آخر : هل أنشد لكم؟.. هل أنشد لكم أن الصدق يعادي الكذب؟
[size=12]ولكن لا، لن أنشد هذا، فلا بد للدعابة من بقاء.
[size=12]وإلاّ مَلّ العقل ومات.. إن الصوت القادم من الماضي ليستطيع أن يتحدث عن عِلْمٍ، عن الأشياء التي سلفت، أما إذا كانت التجربة في أيامكم هذه قد انقضت واستتبت غايتها.. فالحكم لكم أنتم..