القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
أعود إلى المقهى >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
أعود إلى المقهى >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    أعود إلى المقهى

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    أعود إلى المقهى Left_bar_bleue100 / 100100 / 100أعود إلى المقهى Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12028
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : أعود إلى المقهى W4
    إختر دولتك : أعود إلى المقهى Male_m12
    الأوسمة : أعود إلى المقهى Ahmed-e6853ef402

    عاجل أعود إلى المقهى

    مُساهمة من طرف القناص الأحد يوليو 20, 2008 3:51 am

    أعود إلى المقهى

    تُثرثُر بالفوضى خُطاي، ولا أعي





    وكلُّ رصيفٍ ضائعٍ... ذاهبٌ معي



    يسافرُ ليلُ الصالحيةِ في دمي





    قطاراً كسولاً من غبارٍ مُخادِعِ



    إذا هزَّ فيَّ الوحيُ كأسَ رنينهِ





    ألوذُ بمقهى ضيّقِ الصدرِ... واسعِ



    يُسمونَهُ في معجمِ الزَّهرِ "روضةً"





    وما زهرُه إلا حجارُ المقالعِ



    عليَّ إذنْ أن أُبدعَ الزَّهرَ من دمي





    وأخلقَ نهراً للطيورِ السَّواجعِ



    وأصنعَ قنديلاً من الشَّعرِ ضوءُه





    يطوفُ به قلبي على كلِّ ضائعِ



    زجاجٌ يفضُّ الغيبُ فضَّةَ صحوِهِ





    أُطالعُ فيه كلَّ غادٍ وراجعِ






    أُغافلُ وقتي في اصطيادِ حمائمٍ





    خطرْنَ على دربي فهجْن نوازعي



    حمائمُ يزرعْنَ الطريقَ، وأشتهي





    لو انيَ مزمارٌ بكفِّ مُزارعِ



    أعودُ إلى المقهى أجزُّ دُخانَهُ





    ومن قطْنِهِ الكحليِّ أرصفُ شارعي



    أُطالع في عينِِ المساءِ جريدةً





    يقهقهُ فيها الحبرُ خلفَ المطابعِ



    أنا المُبتَلى بالشعرِ أفتحُ منجمي





    أوزِّعُ ياقوتي على كلِّ سامعِ



    أمام مرايا الوحيِ أُظهِرُ زينتي





    شموعاً... وهل تخفى عليكم روائعي!!



    فحيناً تراني غافلاً ومغفلاً





    وحيناً كبرقٍ غامضِ الضَّوءِ ساطعِ



    غريبٌ... إذا هزَّ الحنينُ بجذعِهِ





    تساقَطَ جمْراً فوق عشبِ أصابعي






    تدوخُ جهاتي أُعرِبُ الفعلَ فاعلاً





    وأنسى بأن النَّعتَ تاجُ التَّوابعِ



    وأكرهُ تسكينَ الحروفِ لأنها





    تحنِّطُ في مستنقعِ الوقتِ واقعي



    وأُنصِفُ حرْفَ الجرَّ من ظلْمِ جارِهِ





    ولا آخذ الماضي بوِزْرِ المضارعِ



    أنا غيمةُ الشعرِ التي شربَتْ دمي





    لتكتبَ للينبوعِ أحلى المطالعِ



    أهشُّ على الوردِ المشاكسِ في دمي





    ليُطْلَق قطعانَ النَّدى في المزارعِ



    ومن طبْعِ طبعي أنّني دائمُ الهوى





    وفي ماءِ روحي يستحمُّ تواضعي



    أُغنّي لكي يسْتَبسلَ الوردُ في دمي





    وأنزفُ... حتى لا تجفَّ منابعي



    5/1/2004

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 11:22 pm