القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
في مهبِّ المنافي >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
في مهبِّ المنافي >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    في مهبِّ المنافي

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    في مهبِّ المنافي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100في مهبِّ المنافي Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12028
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : في مهبِّ المنافي W4
    إختر دولتك : في مهبِّ المنافي Male_m12
    الأوسمة : في مهبِّ المنافي Ahmed-e6853ef402

    عاجل في مهبِّ المنافي

    مُساهمة من طرف القناص الأحد يوليو 20, 2008 3:28 am

    في مهبِّ المنافي

    إلى أينَ أدعوكِ؟!!‏

    لا بيتَ لي‏

    غيرُ هذي القصائدِ‏

    عمَّرْتُها في مهبِّ المنافي‏

    وماذا سأطعمُ عصفورَ عينيكِ‏

    لا قمحَ عندي‏

    سوى هذه الغربةِ اليابسَةْ‏

    عليها أمدُّ ضفافي‏

    بأيِّ مجازٍ أُشبِّهُ عينيكِ‏

    والشمسُ قد سبقتْني‏

    لتحجزَ أقمارَك الخضْرَ عني‏

    وتسرقَ سرَّ اكتشافي‏

    لكِ الآنَ ألا تغيبي‏

    ولي أنْ أكونَ‏

    دليلَ يديكِ إلى ثمري‏

    تعاليْ إذنْ واقطفيني‏

    ثماري بغيرِ ثمارٍ‏

    ومالي هنا موسمٌ للقطافِ‏

    على فحمِ قلبيَ صُبِّي‏

    نيازِكَ خُضْرتِكِ الفاتكَةْ‏

    دمي واحةٌ... والأفاعي على الرملِ‏

    يأكلْنَ من بَلحي‏

    فابزُغي من كُسوفِكِ‏

    حتى يبينَ الضُّحا... لا تخافي‏

    وكوني كما شكَّلتْكُ فلسطينُ‏

    زيتونةً‏

    غيرَ قابلةٍ للجفافِ‏

    ******‏

    ****‏

    إلى حزنِكِ المُشْتهى ارفعي فَرَحي‏

    لتصيري بنفسجتي‏

    وأصيرَ الرَّحيقْ‏

    وكُرمى لخبزِ الهوى بيننا‏

    أستضيفُ الحمامَ إلى بيدري‏

    وأوزّعُ مسْكَ دمي‏

    في زوايا الطريقْ‏

    يراكِ الحمامُ معي‏

    فيحطُّ على قَفصي آمناً‏

    فأُجاذبه طَرَف المسْكِ‏

    حين يطيرُ إليكِ‏

    تصيرينَ غابةَ وردٍ‏

    وقلبي حريقْ‏

    * * *‏

    * *‏

    سيُقبلُ ساعي الغمامِ قريباً إلى حيِّنا‏

    حاملاً وردتينِ وشمساً‏

    وخيطَ عناقٍ رقيقْ‏

    على صدرِهِ انهمري‏

    هدهدي وجناتِ الرسائلِ‏

    في نومِها كي تفيقْ‏

    وحين يجيئُكِ صوتُ شراعيَ من‏

    كلّ بحرٍ عميقْ‏

    عليه انحني‏

    أطبقي ضفَّتيكِ عليهِ كثيراً‏

    وإنْ أحوجَ الأمرُ‏

    أنْ تخنقيهِ اخنقيهِ‏

    ليتَّسعَ البحرُ أكثرَ‏

    ذاك لأني‏

    سأغدو سفيناً‏

    وأنتِ المضيقْ‏

    2/3/2005‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 11:56 pm