القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12028
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة W4
    إختر دولتك : تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة Male_m12
    الأوسمة : تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة Ahmed-e6853ef402

    عاجل تأصيل المسرح العربي بين التنظير والتطبيق " في سورية ومصر " - د. حورية محمد حمو - دراسة

    مُساهمة من طرف القناص الثلاثاء أغسطس 12, 2008 9:39 am

    -المقدمــــة-

    تعدّ قضية تأصيل المسرح العربي من أهم القضايا التي حظيت باهتمام المسرحيين العرب، خلال العقود الأربعة الأخيرة، إذ لم تعد محض حديث يرد في بعض مقدمات المسرحيات، أو بعض المقالات المسرحية، وإنما غدت همّا من هموم المثقفين العرب الحريصين على ازدهار المسرح وترسيخه، بل غدت ضرورة من ضرورات الحياة الثقافية التي يتوقف عليها مستقبل المسرح العربي.‏

    - وقد لوحظ أن أكثر ما كتب حول محاولات التأصيل-على الرغم من أهميته- لا يعدو أن يكون محض متابعات صحفية أقرب ما تكون بحكم طبيعتها إلى الصيغة الإخبارية، ولا تتجاوز ما تضمنته تلك المحاولات من موضوعات، ولا تكاد تقدّم شيئاً من نقدٍ أو تحليل.‏

    لذا فإن الباعث على اختيار هذا البحث كان ذا جانبين، الأول: ذاتي يتجلى في وَلوعنا بالفن المسرحي، والثاني: موضوعي يتجلى فيما لحظناه من عزوف أكثر الباحثين الجامعيين عن هذا الفن، وتوجيه اهتمامهم إلى فنون التعبير الأخرى، على الرغم مما للفن المسرحي من أهمية.‏

    وتأصيل المسرح يعني إبداع مسرح يعبّر عن المجتمع العربي، ويؤثر فيه، وينسجم معه، ويتفق مع الثقافة العربية، ويساعد على تطورها، ويسهم في تأكيد الشخصية العربية، والحفاظ على هويتها، ويكون لذلك المسرح إلى جانب ذلك كله، ملامحه الخاصة، التي تميّزه بوصفه مسرحاً عربياً.‏

    - وقد اخترنا لتحقيق غايات البحث أهم المحاولات التأصيلية التي ظهرت في الساحة المسرحية، في بلدين عربيين هما: سورية ومصر، دون غيرهما من البلدان العربية، ذلك لأن سورية ومصر ليستا متقاربتين من الناحية الجغرافية فحسب، بل من الناحية الثقافية أيضاً، ومما لا شك فيه أن صعوبة الوقوف على أهم المصادر المتعلقة بتأصيل المسرح العربي في أقطار أخرى كان له دور في الاقتصار على محاولات التأصيل في سورية ومصر.‏

    - وقد اعتمد البحث في تركيزه على بعض المحاولات التأصيلية على عملية الانتقاء والاختيار، حيث تمّ تناول أهم المسرحيين الذين جمعوا في كتاباتهم المسرحية بين التنظير والممارسة، وكان لهم دور كبير في هذا المضمار أمثال مارون النقاش وأبي خليل القباني وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس، وصلاح عبد الصبور وسعد اللّه ونوس وخالد محيي الدين البرادعي، وعلي عقلة عرسان، انطلاقاً من وفرة إنتاجهم، ووضوح دورهم في تأصيل المسرح، واعتمادهم على رؤية محددة، عبّروا عنها إبداعاً وتنظيراً، لذا فقد تمّ الاستغناء عن بعض المؤصلين المسرحيين نذكر منهم نعمان عاشور ونجيب سرور ومحمود دياب وفرحان بلبل وغيرهم.‏

    - لقد كان الاختيار هو البديل من الاستقصاء والشمول تحقيقاً لعمق البحث وتجنباً للمسح التاريخي، واحترازاً من الضياع في التفاصيل الجزئية.‏

    - وتناول البحث نتاج أولئك المؤصلين على صعيد التنظير والتطبيق فكان في البحث أربعة فصول حملت العناوين التالية: (عوامل التأصيل) و(معالم بارزة في التأصيل) و(اتجاهات التأصيل) و(اللغة والحوار المسرحي) إضافة إلى المدخل الذي خصص للحديث عن علاقة العرب بالمسرح، وخاتمة لخصت أهم النتائج التي توصل إليها البحث وتسجيل مدى إمكانية الوصول إلى نظرية مسرحية يمكن الركون إليها في عملية التأصيل.‏

    - وقد تجلت عوامل التأصيل في أهم العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية، وفي دور المسرح التوصيلي بفرعيه التوجيهي والترفيهي.‏



    - وتمّ انتقاء مرحلتين تاريخيتين: مرحلة التأسيس متمثلة بأهم روادها مارون النقاش وأبي خليل القباني ويعقوب صنوع. ومرحلة التأصيل التي شملت محاولات كل من توفيق الحكيم ويوسف إدريس وسعد الله ونوس وعلي عقلة عرسان والفريد فرج في المسرح النثري، وصلاح عبد الصبور وخالد محيي الدين البرادعي في المسرح الشعري.‏

    - وفي اتجاهات التأصيل برز تياران واضحان(المسرح والواقع) و(المسرح والتراث) انضوت تحت لوائهما مجموعة من القضايا حيث تمّ التركيز على أبرزها، وتمت دراسة كل قضية بتقديم أنموذج فني اختير من أعمال الكتّاب الذين دخلوا دائرة التأصيل، وروعي في هذا الاختيار إمكانية تحقيق الربط بين المحاولات التأصيلية التنظيرية، وطرق الإنجاز والتحقيق الفعلي.‏

    - لذا فقد سعى البحث إلى تحديد عناصر التأصيل في كل عمل مسرحي تضمن قضية من القضايا الأساسية المطروحة، ومن ثم حاول الربط بين العملية التأصيلية التطبيقية والمحاولة التنظيرية الداعية إلى خلق مسرح عربي لكل كاتب على حدة، وكان المنهج المتبع أقرب إلى المنهج التاريخي التحليلي.‏

    - ولم يكن العمل في البحث سهلاً؛ إذ كان لابد من العودة إلى عشرات المصادر والمراجع للوقوف على الآراء النظرية للكتّاب المسرحيين، وهي مبثوثة هنا وهناك في تضاعيف المجلات وفي مقدمات بعض المسرحيات، وأحياناً في كتب مستقلة.‏

    - كذلك كان لابد من قراءة معظم الإنتاج المسرحي لأولئك الكتاب لاختيار النصوص المسرحية التي كانت أقرب إلى تحقيق آرائهم النظرية في تأصيل المسرح العربي.‏

    - ولقد كان هدف البحث الوقوف بحياد على آراء الكتّاب النظرية وتجاربهم المسرحية في تأصيل المسرح العربي، ولقد تبيّن لنا تعدّد تلك الآراء، وتنوعها واختلاف تلك التجارب وتباينها، فبعضها يمتح من التراث العربي، وبعضها الآخر يتأثر باتجاهات مختلفة في المسرح العالمي، ولكنها جميعاً كانت تسعى جادة وصادقة إلى تأصيل المسرح العربي بمعنى ربط الظاهرة المسرحية بالمجتمع العربي وتعبيرها عنه، وتكوينها ظاهرة فنية تحمل سمات المجتمع العربي.‏

    ويظل المجال خصباً لمزيد من المحاولات سواء في درس المسرح العربي أو في محاولات تأصيله مما يؤكد حركية المجتمع وحركية الإبداع والدراسة.‏

    والله ولي التوفيق‏







    تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
    http://www.awu-dam.org/book/99/study99/217-h-h/217-H-H.zip

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 11:07 pm