القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12025
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة W4
    إختر دولتك : الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة Male_m12
    الأوسمة : الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة Ahmed-e6853ef402

    عاجل الأدب المقارن مشكلات وآفاق - الدكتور عبده عبّود - دراسة

    مُساهمة من طرف القناص الثلاثاء أغسطس 12, 2008 9:33 am

    مقــدّمــــة

    هذا الكتاب مجموعة من الدراسات والأبحاث التي يربط بعضها بالبعض الآخر إطار معرفي هو انتماؤها إلى ذلك الفرع من فروع الدراسات الأدبية والنقدية الذي يعرف بالأدب المقارن. ويفهم هذا الحقل المعرفي بصورة تختلف عن الصورة التي فهم بها عالمياً إلى أواسط الخمسينات، ولم تزل سائدة في الأدب المقارن العربي (جزئياً على الأقلّ) إلى يومنا هذا. ووفقاً لذلك المفهوم يُنظر إلى الأدب المقارن بصفته علماً يدرس ظواهر التأثير والتأثر بين الآداب القومية. أما مفهوم الأدب المقارن الذي ينطلق منه المؤلف في هذا الكتاب، فهو مفهوم يرى في الأدب المقارن نوعاً من الدراسات الأدبية والنقدية تجاوز بحوث التأثير والتأثر دون أن ينعيها أويلغيها، وتفاعل مع المذاهب النقدية الحديثة والمعاصرة كالنقد الجديد والنقد الجدلي ونظرية التلقي ونظرية التناصّ.... واستخلص ما يترتب على استيعاب تلك المذاهب بالنسبة لحقله المعرفيّ.وقد كانت تلك الإشكالية المنهجية والنظرية محور الدراسات الثلاث التي يتألف منها الجزء الأول من الكتاب.‏

    ولمفهوم الأدب المقارن الذي يتبناه المؤلف مترتبات تطبيقية أبرزها أن يتعامل الأدب المقارن مع القضايا الجوهرية الساخنة الراهنة للأدب العربي، وعلى رأسها مسألة العالمية. ففي زمن تتقدم فيه "العولمة" (Globalisation) بخطى سريعة، وتعمّ الميادين الاقتصادية والتقنية والعلميّة والثقافية، يكون من الضروري أن يفكّر المقارنون العرب بجديّة في مستقبل الأدب العربي، وفي الفرص التي يتمتع بها هذا الأدب، إذا أريد له أن يحتلّ مكاناً مناسباً في الساحة الدوليّة. وقد مثلت تلك الإشكالية وما يتصل بها من مسائل محور القسم الثاني من هذا الكتاب. ومن أبرز الأمور المتصلة بعالمية الأدب العربي مسألة "الاستشراق"، ذلك العامل الذي يضطلع بدور مركزي في صياغة صورة الأدب العربي ومكانته في العالم.ومن هنا تتأتى ضرورة مراجعة الموقف العربي منه، والدخول في حوار موضوعي معه، وتحويله إلى قناة تسهم في تمكين الأدب العربي من ولوج دائرة العالمية. وغني عن الشرح أنّ لعالمية الأدب العربي بعداً لغوياً، ألا وهو انتشار اللغة العربية في العالم، وصمودها في التنافس اللغوي المستعر دولياً. وهذا يتوقف على عوامل كثيرة، من أهمها تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتطوير ذلك التعليم ليكون قناة قادرة على أن تنقل الإبداعات الثقافية والأدبية العربية إلى العالم.‏

    ومن القضايا الجوهرية، التي يرى المؤلف أنّ من الضروري أن يهتم بها المقارنون العرب قضية تلقي الآداب الأجنبية في الوطن العربي. فالعلاقات الأدبية تتم في اتجاهين: من الساحة الأدبية العربية إلى الساحات الأدبية الأجنبية، ومن تلك الساحات إلى الساحة الأدبية العربية. ويشكل تلقي الآداب الأجنبية عربياً الجزء الثالث من هذا الكتاب. ونظراً لأنّ الترجمة الأدبية تشكل الوجه الرئيس لذلك التلقي، فإنّ الدراسات التي يتكوّن منها هذا الجزء تدور حول الترجمة الأدبية، بدءاً بأصول نقدها وتقويمها، وانتهاء بدراسة حول الشاعر الألماني "هاينريش هاينه" (Heinrich Heine) الذي تقاطعت في شعره مؤثرات إبداعية وفكرية مختلفة متعددة القوميات، وارتسم في شعره أفق عالمي.‏

    يطمح هذا الكتاب لأن يبيّن بصورة ملموسة أنّ الأدب المقارن يستطيع أن يقدّم خدمة مهمة للأدب والثقافة العربيين، ولأن يظهر أنّ للدراسات الأدبية المقارنة دوراً جوهرياً في معالجة القضايا الراهنة للأدب العربي، لابل يمكن القول إنّ معالجة تلك القضايا لاتكون صحيحة وناجعة مالم تنطلق من الأدب المقارن ومن منظوره الرحب الذي يأخذ الأبعاد القومية والإقليمية والعالمية للآداب في الحسبان. وأخيراً وليس آخراً فإن المؤلف يأمل أن يستثير هذا الكتاب في المشهد النقدي و الأدبي العربي نقاشاً حول ما عولج فيه من مواضيع وما طرح فيه من قضايا. فالتقدم المعرفيّ في مضمار العلوم الإنسانية لا يتمّ إلاّ عبر النقاش الموضوعي الصريح الذي لا يُطمس فيه الاختلاف، ولا ينقلب إلى مهاترات شخصية عقيمة. وغني عن الشرح أن أرقى شكل للتعبير عن الاختلاف هو ممارسته بصورة علنية مكتوباً ومنشوراً. ولعلّ من المفيد التذكير بأن للاختلاف أدباً وأصولاً تجعله "لا يفسد للودّ قضية"، بل يعود على المتحاورين المختلفين وعلى الآخرين بالفائدة.‏

    دمشق 1998‏

    د. عبده عبود‏





    تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
    http://www.awu-dam.org/book/99/study99/239-1-a/239-1-A.zip

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:13 pm