القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 12022
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة W4
    إختر دولتك : تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة Male_m12
    الأوسمة : تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة Ahmed-e6853ef402

    عاجل تحديات الفكر والثقافة العربية ( في الفكر والأدب) - الدكتور: سليمان الأزرعي - دراسة

    مُساهمة من طرف القناص الإثنين أغسطس 11, 2008 2:10 pm

    المنظورات المستقبلية لوحدة الثقافة العربية
    تتسم صورة الثقافة العربية في المجتمع القديم بالبساطة والوضوح، ويبدو أن المجتمع الجاهلي، من البساطة، بحيث لم يكن يشكل سوى إيقاع ثقافي رتيب حتى بزوغ فجر الإسلام. بينما تتعقد مفاهيم الحياة وتتضارب تيارات الثقافة في العصر العباسي، بسبب تطور البنية الاجتماعية باتجاه المدنية، وتكيّفها لتقبّل الفلسفات العالمية وآدابها وثقافاتها، كاليونانية والهندية والفارسية.. وبسبب اتساع رقعة الدولة وتعدّد قومياتها وثقافات شعوبها قبل كل شيء.‏
    وربما كانت أعظم ثمار الحضارة العربية الإسلامية قد نضجت في ظل مناخات من الحرية الفكرية التي كانت تتجلّى في هذه الفترة أو تلك. فتشهد الثقافة العربية -وهي ثقافة منتصرين- انفتاحاً ملموساً، ترجم نفسه عبر العديد من الكتب المنقولة إلى العربية، التي حملت ثمار أهم ثقافات العصر آنذاك.‏
    [size=12]وكانت كل تلك الأفكار والموروثات الثقافية تتلاقح مع الثقافة العربية المتحدّرة من أصولها الجاهلية، وتقدم المواليد الجدد في كل مرحلة. وفي كل محطّة،‎ كانت تثور مناقشات ومساجلات حول هذه الأطروحة أو تلك، ليشكل هذا الحوار في نهاية المطاف، مركّباً جديداً سرعان ما يتحول إلى النقيض المنتصر للسائد في الغالب، رغم محاربته النسبية من قبل أجهزة الحكم تارة، أو قبوله على استحياء أول الأمر، ثم الإيقاع بأتباعه وتصفيتهم، بالاستناد، دائماً، إلى النص الإلهي، الذي يتم تفسيره بانتقائية مناسبة.‏
    [size=12]ولقد أوقفت الحقبة العثمانية وماسبقها مدّ الثقافة العربية خلال قرون. ورغم العداء القائم بين أوروبا البرجوازية والامبراطورية العثمانية الإقطاعية، كنمطين من أنماط الإنتاج، وشكلين للإنتاج ينقض أحدهما الآخر تناحرياً، إلاّ أن أوروبا تنبّهت للخطورة التي بدأ محمد علي باشا -على الصعيد العربي- يشكلها على الامبراطورية العثمانية البالية، للحيلولة دون قدوم المولود الجديد الكامن في أحشاء تلك الامبراطورية المتعفنة. ولهذا جاء قرار بريطانيا عام 1840، بإيقاف هجوم محمد علي على الباب العالي!. وهو انتباه مبكر لخطورة الأساس المادي الذي كان محمد علي يشيده من أجل مصر عظيمة. رغم طموح بريطانيا البرجوازية إلى تحطيم الامبراطورية العثمانية كنموذج للدولة الإقطاعية.‏
    [size=12]ومع الحربين، بدأت أوروبا تصدّر أوربيّتها إلى الشعوب والأمم بالقوة، فقد فرضت - كنظام منتصر- أسلحتها وقوانينها ولغتها وتجارتها وثقافتها في أشدّ صور الهيمنة، وأسرعها بالقياس إلى ماسبق ذلك من عمليات التاريخ.‏
    [size=12]كانت شعوب العالم الثالث والعالم العربي قد منيت بهزيمة. وفيما كانت في أواخر العهد العثماني تتفَلَّتُ باتجاه التحرّر السياسي والثقافي، كانت أوروبا تستعدّ لإعادة اقتسام العالم مجدداً، وتقاسم إرث "الرجل المريض".‏
    [/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:55 am