يا مَنْ درى!!!
دمي شامةٌ فوق خدِّ الثرى
وأنا عاشقٌ
هدًّ قلبي الأسى
حينما أَبْصَرا
وطني داميَ القلبِ
باع الطواغيتُ
يا قوتَهُ الأحمرا
ورأى قومَه يحرقونَ المراكبَ
قبلَ الوصولِ إلى الشط
يا مَنْ درى!!!
أستحيلُ إلى شوكةٍ في الذُّرا
لأقودَ الصَّعاليك من جوعهِمْ
أحتمي بالوحوشِ
وأخبزُ لأميَّة الجرْحِ
غيمةَ وردٍ
على وجع "الشَّنفرى"
"عُقْبة" الآنَ يسْرج أحلامَهُ
ويُعِدُّ المراكبَ كي تُبْحرا
فجرِّدْ رياحَك من جمرِها
آن للجمرِ أنْ يظهرا
5/5/2004