مطالعُ نشيدٍ لم تكتملٍ
بِكَ أَمْ بجمهوريّةٍ ينمو نشيدٌ للأملْ
لغةٌ تدرّبهُ على فِعْلٍ،
[size=12]ومن فِعْلٍ حوارٌ،
[size=12]من حوارٍ الاختيارُ والاختبارُ...
[size=12]وتنتمي فيهِ الحقيقةُ والحياةُ إلى العملْ!
[size=12]كلماتهُ تبني مدائنَ أو مدارسَ أو جسوراً...
[size=12]شمسهُ افتتحتْ موائدَهَا حضوراً،
[size=12]والْبراعمُ جدَّدتْ فيهِ جذوراً...
[size=12]خضرةٌ في زرقةٍ، أو زرقةٌ في خضرةٍ، لا تحتجبْ!
[size=12]والكائناتُ تحوِّلُ الكلماتِ تاريخاً، وتعلنهُ،
[size=12]وفي الكلماتِ تنبضُ، تضَّطَرِبْ...
[size=12]ولعلّهُ التاريخُ تقرؤهُ، وتكتبهُ؛
[size=12]فتقرأُ وَجْهَها فيما كُتِبْ!
[size=12]ولعلَّ معناها تتوّجهُ،
[size=12]وتخرجُ من دويلاتٍ وتخرجُ من مِلَلْ...
[size=12]وكأنَّ متّحداً تشكِّلهُ، وتنتجِهُ...
[size=12]ولا أجزاءَ... لا أعضاءَ... بل جَسَدٌ
[size=12]تنبّههُ الولادةُ... والولادةُ كلَّها فِعْلٌ!
[size=12]ومن فِعْلٍ لعِبْ!