أُغني لعينيكِ ولأنّي لم أكنْ يوماً أُغنّي لسوى عينَيْكِ، يا أرضي الحبيبهْ، [size=12]نشرَ الروضُ طُيوبَهْ، [size=12]وتزوَّدتُ بعطرٍ، وحنانْ.. [size=12]ولأنَّ الحبَّ أبقى، [size=12]ذُبْتُ في جرحِكِ إيماناً وشوقا..، [size=12]ولعينَيْكِ زرعتُ الأقحوانْ، [size=12]وغزلتُ الصبرَ منْ خيطِ الزمانْ. [size=12]* [size=12]يا بلادي، [size=12]أيُّها النسرُ الخرافيُّ الذي يُحْرَقُ منْ آنٍ لآنْ، [size=12]والذي يُبْعَثُ كالفينيق، منْ قلبِ الرمادِ.. [size=12]أيُّها الإعصارُ إقداماً وعُنْفا..، [size=12]قد تحدَّيْتَ القرونْ.. [size=12]أيُّها الأعصارُ كُفّا.. [size=12]كانَ ما كانَ، وما ليسَ يكونْ [size=12]منْ جنونٍ فاقَ تاريخَ الجنونْ... [size=12]يا بلادي، [size=12]يا بلادَ الحبِّ، والموتِ الرمادي.. [size=12]آهِ، يا لؤلؤتي الزرقاءَ، يا عِقْدَ الجُمانْ!. [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] |
تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
http://www.awu-dam.org/book/98/poetry98/146-a-f/146-A-F.zip