مزيداً من الحبّ
مزيداً من الحبِّ يوم أجيءُ
مرايا حنينكَ
[size=12]أشرعُ وجهي
[size=12]لنهر الأنا شيدِ..
[size=12]يهرَبُ من حفلاتِ التّنكرِ
[size=12]ساعة تخطو الأنا شيدُ خطوتها المستريبة
[size=12]مابين لحظةِ خوفٍ.. وقبلةْ
[size=12]وينسابُ دفءُ القرنفلِ
[size=12]ضوعُ انعتاقِ الطيوبِ من الأسرِ
[size=12]مابين وجهي ووجهك
[size=12]هلْ جئتَ تحملُ أهزوجةَ الشّوقِ؟
[size=12]هاك دمي يرتدي في الصّباحِ الحزينِ
[size=12]همومَكْ
[size=12]ويطلقُها في المساءِ الذي يتعمّدُ بالمهرجانْ
[size=12]فماذا تخبئُ للعابرينَ ببابِك هذا الصّباحْ
[size=12]أبعضَ حنينٍ قديمٍ؟!
[size=12]أبعضَ جنونِ الرياحْ؟!
[size=12]وأدخلُ صدركَ.. أوغلُ فيهِ
[size=12]أذوبُ ببعضِ اتقادِك
[size=12]ينهمرُ الموسميُّ رذاذاً دفيئاً على جسدينا
[size=12]وهانحنُ متّحدانِ في الموتِ والصّحوِ
[size=12]في الصّحو والعنفوانِ الربيعيِّ
[size=12]هانحنُ متّحدانِ
[size=12]ولمْ نلتقِ ذاتَ صيفٍ
[size=12]ولكننا..
[size=12]وضعْنا احتمالاتِ أشواقنا
[size=12]قبيلَ ثلاثينَ عاماً في البريد المسافرِ
[size=12]نحو اشتعالِ الشرايينِ
[size=12]هانحنُ نبتكرُ الحلمَ... أغنيّةً
[size=12]صرخةً... هاجساً يبتدي في انعتاقِ العبيرِ
[size=12]من الجلد.. زوبعة التّوقِ في الدّمِ...
[size=12]ها نحن كفّان كفٌّ
[size=12]ووجهان... وجهٌ
[size=12]وأيقونتانِ...
[size=12]بلونِ البحارِ التي تمطرُ الأرضَ زهواً
[size=12]بعاصفةٍ من جمار الخصوبةِ.. يومَ يقومُ من الموتِ
[size=12]تموزُ منتصراً...
[size=12]فنغلقُ دائرةَ الأمنياتِ
[size=12]على خوفنا من رجوم الشياطينِ
[size=12]قهر ملوكِ الرواياتِ.. نمضي
[size=12]وبينَ أصابعنا نشوةٌ من عذابِ الأصابعِ
[size=12]بعضٌ من الدفءِ
[size=12]والهمساتِ الخجولةْ
[size=12]فلا ترحلِ الآنَ
[size=12]هذا المساءُ جميلٌ
[size=12]وبعضُ الأحّبةِ في البابِ.. جاؤوا
[size=12]تريثْ قليلاً