إلى كاذبة
بطيبة قلب طفل صغير ..
صدقتك ..
كنت تقولين انك الرجل الوحيد
بين الرجال ..
أحببته ..
وانك تشتهين ألان إن اقبل
شفتيك ..
وانك ..
لن تكوني إلا ..
لي ..
فهل كنت في حلم ..
أم انك أكذوبة ..
الحرية الأمريكية المسلفنه ..
لا تقولي ..
شيئا ..
فقد تكلمت شفتاك قبلك ..
***
أكنت تتسلين ..
قلبي الصغير ..
لا يتحمل طعنة بسكين أخرى ..
حرام عليك ..
ماذا فعلت لك ..
كل ما فعلته ..
إني أحببتك ..
وتصورت انك ..
يا لؤلؤتي ..
وملاذي الأخير ..
بهروب من وحدتي ..
***
لقد صدقت كل كلمة ..
هربت من بين شفتيك ..
وهربت معها ..
وغرقت بين دموعها ..
وبكيت بين سطورها ..
***
قاسية القلب ..
إلا ..
يكفيك موتي ..
وإنا ..
كنت أتصورك ..
شفافة ..
مثل فراشة الصباح ..
تنثرين ضوء أجنحتك ..
فوق ارضي الجرداء ..
***
هل كان حلما ..
حين أحببتك ..
وفرشت شغاف قلبي لك ..
لتنامين فوق وسادة صدري ..
***
لا ..
يا قاسية القلب ..
ما ..
هكذا تذبحينني ..
***
كنت ..
أتصورك ملاك ..
انزله الله من أعلى نقطة في السماء ..
لتخضر ارضي الجرداء ..
ولكنك ..
ويا أسفي ..
تتسلين على أنغام قلبي ..
وعندما ..
انتهت سيمفونية
هربت ..
كأي لص ..
أفزعته عصي الحاضرين ..
هربت ..
***
شكرا لك ..
لقد تركت ورائك ..
جثت قتيلك ..
فستريح ..
وأريحي ..
***
حرام عليك ..
قلبي في خريفه يحتضر ..
وسكينك العمياء ..
تأبى إن تقطعه ..
***
من أين جئت ..
هل كنت تتسلين بخريفي ..
تتساقط أوراق ..
فحاولت ..
بعبث نساء ..
إن تتسلي ..
***
لقد صدقت كلماتك المجنونة ..
وهربت ..
معك ..
وأنمنا بين سطورها ..
وغرقنا ..
بقبلات ..
حتى فاقنا ..
بأكاذيب النهار ..
وأحضانا تتلمس شبح المكان ..
وأصوات النسيان ..
***
مسافرة ..
الم تفكري ..
بجثة قتيلك ..
وهي تفترش أرصفة الطرقات ..
ستدعين ..
كلما كل النساء ..
انك ..
أحببتني كمجانين ..
كفاك كذبا ..
دموع التماسيح ..
لن تنفعك ..
فكل ..
سوف يصرخ بوجهك ..
يا قاتلتي ..
فلا تهربي ..
فكل العيون سوف تقتلك ..
لأنك ..
سترين جثتي ..
مرسومة فيها ..
فأين ..
تهربين ..؟؟
***