تعتبر بطولة ويمبلدون الإنكليزية لكرة المضرب، ثالث البطولات الأربع الكبرى والتي تنطلق غداً الاثنين وتستمر لغاية 5 تموز/يوليو، المكان المفضل للشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس خصوصاً بالنسبة إلى الأولى التي تبحث عن لقب ثالث على التوالي وسادس في مسيرتها بعد أعوام 2000 و2001 و2005 و2007 و2008.
وفي حال نجحت فينوس في الحفاظ على لقبها، فإنها ستصبح رابعة لاعبة في التاريخ تحرز ثلاثة ألقاب متتالية بعد الألمانية شتيفي غراف والأميركيتين مارتينا نافراتيلوفا وبيلي جين كينغ.
وتحولت منافسات السيدات في ويمبلدون إلى شأن عائلي محض بالنسبة إلى عائلة وليامس، ولم يزعج الشقيقتين في الأعوام القليلة الماضية سوى الروسية ماريا شارابوفا بطلة 2004 والفرنسية أميلي موريسمو بطلة 2006.
وفضلاً عن تألق فينوس، فإن سيرينا توّجت بطلة عامي 2002 و2003 وعلى حساب شقيقتها الأكبر بالذات.
وغالباً ما شهدت ويمبلدون مواجهات مثيرة بين الشقيقتين، آخرها كان في نهائي العام الماضي حين فازت فينوس 7-5 و6-4، والفرصة متاحة هذه المرة أيضاً لمواجهة بينهما في النهائي ذلك أن القرعة لم تضعهما في قسم واحد من الجدول.
لكن سيرينا قد تواجه عقبة مهمة وقد تضطر لمواجهة شارابوفا في ربع النهائي، خصوصاً أن الأخيرة بدأت تستعيد مستواها تدريجياً بعد ابتعاد دام نحو 9 أشهر عن الملاعب بسبب الإصابة.
ولا تزال الروسية الأخرى دينارا سافينا المصنفة أولى تبحث عن لقب كبير بعد أن فشلت مرتين في نهائي رولان غاروس (2008 و2009) بخسارتها أمام الصربية آنا إيفانوفيتش والروسية سفتلانا كوزنتسوفا على التوالي، ومرة في ملبورن الأسترالية (2009) أمام سيرينا وليامس.