بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
رواه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
فهذه هي بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه هي رسالتنا من بعده
فكلنا بحاجة لكي نتمم مكارم أخلاقنا ثم نكون دعاة لمكارم الأخلاق
لسنا دعاة للعصبية ولا للفرقة ولا للعجب بالرأي
نحن بحاجة لأن ندرب أنفسنا على حسن الخلق والصبر والرفق واللين والتراحم بيننا
كم ضاعت أوقاتنا في أمور هي أبعد ما تكون عن الدين وحسن الخلق ويظن البعض أنها جهاد في سبيل نصرة الحق وهو أبعد ما يكون عن الحق ويأبى أن يعترف بجهلة وقلة علمه ويرمي الكبير والصغير رجما بالغيب وهو يظن انه مبعوث من قبل الله لكي يحارب أهل الضلال والإنحراف
وهو يهوي في الغي والضلال والإنحراف والصد عن سبيل الله من حيث لا يحتسب
قال رجل : يا رسول الله ، إني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما رأيته غضب في موضع كان أشد غضبا منه يومئذ ، ثم قال : يا أيها الناس ، إن منكم منفرين ، فمن أم الناس فليتجوز ، فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة .
صحيح البخاري
فهذه هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وهذه هي مكارم الأخلاق
الرحمة بالناس والرفق بهم حتى في العبادات وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم بعض أناس من أمته أنهم منفرين وذكرهم بهذه الصفة في موضع يظنون أنهم يحسنون صنعا وهم أبعد ما يكونون عن أخلاق النبي صلى الله وسلم وهديه
فما بال أقوام لا يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يهتدون بهديه في الرفق واللين لأخوانهم
وما بال أقوام يحسنون الظن بأنفسهم ولا يحسنون الظن بأخوانهم
وما بال أقوام يعلنون الحرب على كل مخالف لهم وكأنه زنديق من الزنادقة
وما بال أقوام يعتقدون أنهم على صواب دائم و والمخالف لهم على خطأ دائم
وما بال أقوام يغلظون في القول والردود على أخوانهم بلا حكمة وبلا أدب
أين هم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه .. ؟؟؟
أضع بين أيديهم هذه الأحاديث لعلها تزيل الغشاوة التي على أعينهم وعقولهم
كان اليهود يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : السام عليك ، ففطنت عائشة إلى قولهم ، فقالت : عليكم السام واللعنة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة ، إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) . فقالت : يا نبي الله ، أولم تسمع ما يقولون ؟ قال : ( أولم تسمعي أني أرد ذلك عليهم ، فأقول : وعليكم ) .
صحيح البخاري
من حرم الرفق حرم الخير . أو من يحرم الرفق يحرم الخير
صحيح مسلم
يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه
صحيح مسلم
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه . وفي رواية : بهذا الإسناد . وزاد في الحديث : ركبت عائشة بعيرا . فكانت فيه صعوبة . فجعلت تردده . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك بالرفق . ثم ذكر بمثله .
صحيح مسلم
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا مكارم الأخلاق والرفق
أبو عبد الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
رواه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
فهذه هي بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه هي رسالتنا من بعده
فكلنا بحاجة لكي نتمم مكارم أخلاقنا ثم نكون دعاة لمكارم الأخلاق
لسنا دعاة للعصبية ولا للفرقة ولا للعجب بالرأي
نحن بحاجة لأن ندرب أنفسنا على حسن الخلق والصبر والرفق واللين والتراحم بيننا
كم ضاعت أوقاتنا في أمور هي أبعد ما تكون عن الدين وحسن الخلق ويظن البعض أنها جهاد في سبيل نصرة الحق وهو أبعد ما يكون عن الحق ويأبى أن يعترف بجهلة وقلة علمه ويرمي الكبير والصغير رجما بالغيب وهو يظن انه مبعوث من قبل الله لكي يحارب أهل الضلال والإنحراف
وهو يهوي في الغي والضلال والإنحراف والصد عن سبيل الله من حيث لا يحتسب
قال رجل : يا رسول الله ، إني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما رأيته غضب في موضع كان أشد غضبا منه يومئذ ، ثم قال : يا أيها الناس ، إن منكم منفرين ، فمن أم الناس فليتجوز ، فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة .
صحيح البخاري
فهذه هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وهذه هي مكارم الأخلاق
الرحمة بالناس والرفق بهم حتى في العبادات وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم بعض أناس من أمته أنهم منفرين وذكرهم بهذه الصفة في موضع يظنون أنهم يحسنون صنعا وهم أبعد ما يكونون عن أخلاق النبي صلى الله وسلم وهديه
فما بال أقوام لا يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يهتدون بهديه في الرفق واللين لأخوانهم
وما بال أقوام يحسنون الظن بأنفسهم ولا يحسنون الظن بأخوانهم
وما بال أقوام يعلنون الحرب على كل مخالف لهم وكأنه زنديق من الزنادقة
وما بال أقوام يعتقدون أنهم على صواب دائم و والمخالف لهم على خطأ دائم
وما بال أقوام يغلظون في القول والردود على أخوانهم بلا حكمة وبلا أدب
أين هم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه .. ؟؟؟
أضع بين أيديهم هذه الأحاديث لعلها تزيل الغشاوة التي على أعينهم وعقولهم
كان اليهود يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : السام عليك ، ففطنت عائشة إلى قولهم ، فقالت : عليكم السام واللعنة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة ، إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) . فقالت : يا نبي الله ، أولم تسمع ما يقولون ؟ قال : ( أولم تسمعي أني أرد ذلك عليهم ، فأقول : وعليكم ) .
صحيح البخاري
من حرم الرفق حرم الخير . أو من يحرم الرفق يحرم الخير
صحيح مسلم
يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه
صحيح مسلم
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه . وفي رواية : بهذا الإسناد . وزاد في الحديث : ركبت عائشة بعيرا . فكانت فيه صعوبة . فجعلت تردده . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك بالرفق . ثم ذكر بمثله .
صحيح مسلم
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا مكارم الأخلاق والرفق
أبو عبد الله