10
1. لا تشتر خروفا صغير بغية تربيته في البيت أو السطح، لأنه وبعد الأشهر التي سيمضيها معكم سيندمج بسرعة مع أفراد العائلة، فيفاجئك ذات صباح و قد غسل و جهه ووضع الفوطة على عنقه، ويقول لك: ” الوالد شتكوم كاع ماشريتو الحولي هاد العام، ياك مالملك.. ؟؟ “.
2. إذا كنت تجري أشغال بناء أو كنت طاشرونا فلا تنس جمع الخشب و المادريات الموجودة في الجهة اليسرى من البيت، وإلا جعل منها الجيران حطبا لشواء الرأس.
3. عندما تكون بصدد اختيار الكبش في السوق أرجوك لا داعي لأن تسيء التصرف أما زوجته وزوجتك، خاصة أنهم قد أسسوا مؤخرا (الأكباش) جمعية تبتدء “بما تقيش”.
4. لا تأخذ وزنه كمعيار وإلا اشتريت نفاخة مليئة بالماء و الملح، وفي هذه الحالة سيتحول كبشك إلى كلب صيد بمجرد ما تنزع عنه الجاكيت، ثم إلى قط بمجرد إفراغه من الأحشاء.
5. لا تفتح فمه وإلا ضحك عليك، فصناع الأسنان في المغرب اكتشفوا سوقا جديدة نشيطة بعدما تعبوا من انتظار جدتي التي قد تأتي وقد لا تأتي.
6. لا ترتكب حماقة كالتي ارتكبها جاري السنة الماضية حينما وجد داخل الكبش صندالة بلاستيكية نسائية جميلة نمرة 38، وبالمناسبة أتمنى له حظا أوفر هذه السنة لعله يجد “الفردة الأخرى” ويهديها لزوجته، فربما يكسب ودها من جديد.
7. راقب عجلات الحولي الذي تريد شراءه، وإذا ما حصل أن لاحظت أن فراقشه أطول من فراقش رونالدو عندما لعب في فاس، فاعلم أنه لم يتذوق طعم الأعشاب برية لأنه كبر في مزبلة وإلا لكانت أرجله قد احتكت من شدة المشي.
8. إذا كنت من الذين اشتروا الخروف منذ أيام، و بعد قراءتك لهذه الأسطر لا زلت محتارا إن كانت أقدام الخروف طويلة أم قصيرة، فتذكر أن إبنك بالأمس قال لك عندما كان يلعب مع الحولي ويركب له حذاءك: “بابا، جاوه نيشان”.
9. إذا كنت من الميسورين فكر في جارك المسكين الذين يلتف حوله الأبناء كل ليلة مطالبين إياه بكبش له قرون. و الشيء الوحيد الذي يوجد في البيت وله قرون، بعد سراق الزيت، هو دراجة الدوميكورس المهترئة.
10. إذا كنت منتميا ل “حركة لكل الدوميكورسيين”، فلا داعي لأن تحرج نفسك بسؤال الشناق عن وجود كبش ب 500 درهم لأنه سيجيبك: ” تاكلو هنا ولا تديه معاك؟”.