المشهد الأول معبد الملك, يدخل سنحاريب, يتبعه الحارس
سنحاريب: (يتوقف) يا للعتمة, أكاد لا أرى شيئاً.
الحارس : لعل الكاهن لم يتوقع قدومكم يا مولاي, فأشعل مشعلاً واحداً, سأشعل مشعلاً آخر, إذا أمرت يا مولاي.
[size=12]سنحاريب: لا, لا داعي للأمر, لن أبقى طويلاً في المعبد (يرتجف) أشعر بالبرد.
[size=12]الحارس : الجو هنا بارد يا مولاي, ولا بد لجلالتك من معطف يدفئك.
[size=12]سنحاريب: لن يدفئني شيء بعد الآن (يرتجف ثانية) يبدو أنني شخت.
[size=12]الحارس : (يبقى صامتاً).......
[size=12]سنحاريب: إنها بابل, لقد أشاختني (متألماً) آه بابل (يرتجف مرة أخرى) آ..ه.
[size=12]الحارس : مولاي, أرجوك, اسمح لي أن أذهب, وآتي بالمعطف
[size=12]سنحاريب: أيها الحارس
[size=12]الحارس :: (متوجساً) مولاي
[size=12]سنحاريب: دلني عليه.
[size=12]الحارس : مولاي؟
[size=12]سنحاريب: دلني على اسرحدون.
[size=12]الحارس : مولاي...
[size=12]سنحاريب: أنت تعرف أين هو.
[size=12]الحارس : (يلوذ بالصمت).......