القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999 >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999 >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999 Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999 Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11836
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999 W4
    إختر دولتك : حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999 Male_m12
    الأوسمة : حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999 Ahmed-e6853ef402

    عاجل حكايات شعبية - الدكتور أحمد زياد محبّك - قصص- من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1999

    مُساهمة من طرف القناص الأحد يوليو 20, 2008 4:18 am

    مقدمة


    للحكاية الشعبية قيمةٌ كبيرة، فهي مادة خصبة لبحوث شعبية واجتماعية وتاريخية‏

    وفكرية ودينية وأدبية وثقافية وإنسانية، وقد عنيت بها شعوب كثيرة، جمعاً وتوثيقاً‏

    ودراسة، وتكاد في العصر الحاضر تنسى، بسبب ما استجد من وسائل الترفيه‏

    والتسلية والتعليم، ولقد كانت إلى وقت غير بعيد الوسيلة الأولى لذلك كله.‏

    وليست الغاية من تدوين هذه الحكايات إحياءها، وإنما حفظها وتوثيقها، ووضعها‏

    مادة أمام الدارسين، فقد يتيح هذا الحفظ إمكان توظيفها في أشكال جديدة، ولذلك قد‏

    تبدو في بعض الحكايات عناصر أو مفاهيم أصبحت غير مناسبة لهذا العصر، ولكن‏

    هذا لا يحول دون حفظها تدويناً وتوثيقاً لما لها من أهمية وقيمة.‏

    ويضم هذا الكتاب بين دفتيه أكثر من مئة وخمسين حكاية شعبية، مروية بالعربية‏

    الفصيحة، كما سمعت من غير تعديل في شخصياتها أو حوادثها أو مغزاها، ولا تغيير‏

    في بنيتها العامة، ولكن تم الحرص على روايتها بالعربية الفصيحة لأنها الوسيلة‏

    الأرقى والأبقى، وليست الغاية من توثيق الحكايات دراسة اللهجة العامية، التي هي‏

    لهجة متغيرة، ودرسها لا يخدم العربية الفصحى في شيء، بخلاف الشعوب الأوربية‏

    التي دون كل شعب منها حكاياته باللهجة العامية التي هي لغته القومية، وليس علينا‏

    أن نقلدهم، لأن اللغة العربية هي لغة العرب جميعاً، وهم شعب واحد، ومهما تعددت‏

    لهجاتهم أو اختلفت فهي ترجع في جذورها إلى العربية الفصيحة، ومهما ابتعدت عنها‏

    فلا يمكن أن تستقل، أو تتحول إلى لغة، بخلاف اللهجات الأوربية التي تحولت إلى‏

    لغات لأن كل لهجة ترجع إلى لغة وهي خاصة بشعب دون آخر، ولذلك كله لا مسوغ‏

    لتدوين الحكايات الشعبية العربية باللهجات العامية، والضرورة كل الضرورة في‏

    تدوينها بالعربية الفصيحة.‏

    وتمّ تصنيف الحكايات في نوعين، الأول حكايات طويلةّ، والثاني حكايات قصيرة،‏

    والمعيار في هذا التصنيف ليس الحجم أو عدد الصفحات، وإنما البنية العامة، بما فيها‏

    من حوادث وشخصيات. وقد تتابعت الحكايات داخل كل نوع من غير أن تخضع‏

    لترتيب معين، كي تحافظ على إدهاشها للقارئ، وجعل كل نوع في قسم، وكان البدء‏

    بالدهاليز، واحتوت على ثلاثة، وقد ذيلت كل حكاية بتعليق، قد يطول أو يقصر، وفق‏

    ماتوحي به الحكاية نفسها، والغايّة منه فتح آفاق على جوانب مختلفة في الحكاية،‏

    ولقد تم وضع مدخل للحكايات تضمن الكلام على التراث الشعبي عامة والحكاية‏

    الشعبية خاصة.‏

    ومعظم هذه الحكايات سمعت في مدينة حلب وريفها، من عجائز متقدمين في‏

    العمر، وأكثرها -ولا سيما الطوال- من رواية جدتي لأبي، وقد توفيت عام 1970 وكان‏

    لها من العمر خمسة وثمانون عاماً، وقد سمعتها عنها مرات عديدة، ويرجع اهتمامي‏

    بهذه الحكايات وتدويني لها إلى عهد بعيد، وقد تراكمت عندي مع الزمن.‏

    وثمّة روايات لبعض هذه الحكايات في معظم أرجاء الوطن العربي، قد تتفق معها‏

    أو قد تختلف، وبعضها له روايات في بقاع مختلفة من العالم، ومن هنا تأتي قيمة‏

    الحفظ والتدوين والتوثيق، إذ تعني التواصل واللقاء، ولا تعني البتة شيئاً من الإنغلاق،‏

    وسيكون للحكايات الشعبية مستقبلاً عن غير شك قيمة لا يمكن التنبؤ بها الآن،‏

    وحسبها أنها نتاج وجدان شعبي صادق وعفوي، ومثل هذا النتاج جدير من غير شك‏

    بالحفظ والتدوين، بل جدير بالقراءة والإفادة منه والدرس.‏

    أحمد زياد محبك‏







    تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
    http://www.awu-dam.org/book/99/stories99/130-a-m/130-A-M.zip









    ...............................................تحياتي.......................................

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:34 pm