القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة - >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة - >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة -

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة - Left_bar_bleue100 / 100100 / 100خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة - Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11835
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة - W4
    إختر دولتك : خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة - Male_m12
    الأوسمة : خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة - Ahmed-e6853ef402

    عاجل خمســـون عامـــاً علــــى النكـــبة - د. فايز رشيد - دراســــــة -

    مُساهمة من طرف القناص الثلاثاء أغسطس 12, 2008 9:50 am

    مـقدمـــــــة

    بمرور نصف قرن على اغتصاب فلسطين وإنشاء الدولة الصهيونية، وبعد مرور مئة عام على المؤتمر الصهيوني الأول، الذي أرسى بالمعنى الفعلي أسس هذه الدولة، وفي هذه الذكرى فإن أسئلة كثيرة تُطرح، لعل أهمها: هل حقق المشروع الصهيوني كامل أهدافه في المنطقة؟ أم أن هناك تغييرات طرأت على هذا المشروع؟ لذلك بدأنا نسمع تعبيرات مثل: ما بعد الصهيونية والتي تحاول أن تصور أن إسرائيل اكتفت بما حققته على أرض الواقع وبالتالي فإن احتلال أراضٍ عربية جديدة لم يعد قائماً؟ ومن ثم يبقى التساؤل الأهم: أين نحن كأمة عربية من تأثيرات وأخطار المشروع الصهيوني؟‏

    وللإجابة عن هذه التساؤلات لا بد من استعراض عدة جوانب في الداخل الإسرائيلي باعتبار الدولة هي التعبير الحقيقي عن جوهر الحركة الصهيونية.‏

    أولاً : بعد خمسين سنة على إنشائها، فإن قاسماً مشتركاً ما زال قائماً بين بداية تشكيل الدولة واللحظة الراهنة. ففي الأعوام الأولى من إنشائها كان المظهر السائد في الدولة الصهيونية هو العسكرة- بكل ما تعنيه هذه الكلمة- فكانت عبارة عن معسكر كامل دون امتلاك أية مقومات مجتمعية مؤسساتية في الجانب المدني. في المرحلة الراهنة وعلى الرغم من امتلاك هذه المؤسساتية، لكن إسرائيل ما تزال تحافظ على الطابع العسكري للدولة، وخير دليل على ذلك: هو أنها تستطيع تعبئة نسبة تتراوح بين النصف وثلاثة أرباع المجتمع خلال ثمان وأربعين ساعة في أية مواجهة عسكرية قد تقع.‏

    ثانياً : على مدى تاريخها (وإن بشكل نسبي بين المراحل) فإن تزاوجاً عضوياً قد تم بين المؤسسة الدينية باعتبارها التعبير العلمي والعملي عن الإيديولوجيا العنصرية على المفاهيم التوراتية والتلمودية.. وبين المؤسسة السياسية العسكرية الحاكمة المدعومة بالتكنولوجيا المتطورة، ولذلك لا زلنا نشهد تأثيراً كبيراً لهذه المؤسسة الدينية في مجمل السياسات الإسرائيلية: والأمثلة كثيرة على ذلك: تعريف من هو اليهودي، تنازل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في العديد من الخطوات لصالح الحاخامات من تطبيقات دينية في الشارع الإسرائيلي، ولعل أبرز دليل على ذلك: ما أفرزته الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة للكنيست في عام 1996 من تنامي متصاعد للأحزاب الدينية وعموم الأحزاب اليمينية الإسرائيلية. وهنا لا بد من أخذ ملاحظة بعين الاعتبار: وهي إمكانية التنامي المستمر لهذه الاتجاهات في الداخل الإسرائيلي وبالتالي زيادة تأثيرها على مجمل السياسة الإسرائيلية، ونستطيع أن نتصور بالطبع تداعيات ذلك على مجمل الصراع العربي الصهيوني.‏

    ثالثاً : الإصرار الصهيوني على مبدأ كون إسرائيل "دولة يهودية" ودولة لكل اليهود في العالم ولمن يريد أن يعتنق اليهودية والتركيز على هذا المفهوم باستمرار. ولذلك وكما يقول إسرائيل شاحاك في كتابه القيمْ "التاريخ اليهودي، الديانة اليهودية، وطأة ثلاث آلاف سنة": عندما ظهرت في أوائل الثمانينات أقلية يهودية تعارض هذا المفهوم (ومن ضمنها الكاتب الإسرائيلي نفسه) صدر قانون دستوري (قانون له الأولوية على أحكام القوانين الأخرى، ولا يمكن إلغاؤه إلا وفق أصول خاصة)، عام 1985 أقرته أغلبية كبيرة في الكنيست، وبموجب هذا القانون لا يجوز لأي حزب يعارض برنامجه مبدأ "الدولة اليهودية" أو يعلن حتى عن عزمه على تغيير هذا المبدأ وبالوسائل الديمقراطية أن يشارك في انتخابات الكنيست مهما كان عدد أعضائه.‏

    رابعاً : تنامي النظرة العنصرية اتساعاً وشمولية وعمقاً في إسرائيل فيما يتعلق بغير اليهود عموماً، وبالعرب تحديداً مع ما يصاحب ذلك من قوانين تمييز عنصري واضح في حقوق الإقامة وحق العمل وحق المساواة أمام القانون وامتلاك الأرض بنسبة 92% من أراضي فلسطين هي ملك للدولة الإسرائيلية وبالتالي لا يجوز التصرف فيها.‏

    يندر أن تجد مثيلاً في التاريخ (باستثناء النازية) لأيديولوجيا عنصرية كالتي تمارسها إسرائيل التي تدعو هي الأخرى إلى العرق اليهودي النقي تماماً مثلما دعت النازية إلى العرق الآري النقي!‏






    تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
    http://www.awu-dam.org/book/99/study99/225-f-rr/225-F-RR.zip

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:11 pm