القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11835
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية W4
    إختر دولتك : حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية Male_m12
    الأوسمة : حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية Ahmed-e6853ef402

    عاجل حديقة حياة ـــ لطيفة الدليمي - رواية

    مُساهمة من طرف القناص الأحد أغسطس 10, 2008 11:06 am



    الفصل الأول
    تعرف المرأتان أن لا سبيل للتراجع، فقد قالت الحياة حكمتها ورضخ القلب.‏
    لا مجال للتراجع، فمهما يحدث للإنسان لا بد لـه أن يمضي قدماً، سواء نحو حتفه أو نحو نجاته، لا بد لـه أن يمضي قدماً.‏
    ومثل من يسحب خيط ضوء من كتلة ظلام صلدة تسحب (ميساء) بإصبعين راعشين حلم عودته المستحيلة وتضع الحلم مثل تعويذه عتيقة أمامها. تفتح النافذة وتناديه لعل ضجيج الحياة وحركة الريح في أشجار الشارع تحمل نداءها.‏
    [size=12]ـ عد... ألا تعود؟.. تعال.. دع الصيف يزهر على يدي..‏
    [size=12]تعال ليفتتح الربيع المضيع في جسدي... عد.. أين أنت؟‏
    [size=12]تعرف أنه لم يعد يصغي لنداءاتها وهو غير قادر على سماع لغة غادرها، وما عاد قلبه يرتعش لإيقاعات هذه اللغة كما تقول أمها.. تعرف أنها تهدر صوتها في الفضاء العاري مثلما تهدر أيامها ولا تتوقف عن التشبث بالحلم المستحيل.‏
    [size=12]يرتد النداء في رجع الصدى مرتطماً بالجدران، لا أحد تبلغه الرسالة.‏
    [size=12]أوصدت المسافات بينهما وقتل المدى..‏
    [size=12]لكنها تستغرق في وهم استعادة تاريخ الحب، لا تعرف أن الذاكرة التي تحيي تفاصيل قصة الحب لم تعد متناغمة مع ذاكرته وهو في مكان مختلف وعالم آخر ومؤثرات تحرك فيه حوافز ورغبات جديدة..‏
    [size=12](لا يستعاد شيء تهاوى) هذه عبارة أمها التي لم تقلها، إنما تبلغها بهذا الصمت والتجاهل الذي تقابلها به كلما أشارت إلى قصتها مع (زياد)..‏
    [size=12]أوصدت المسافات بينهما وقتل المدى..‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]




    تنزيل نسخة مضغوطة عن الكتاب
    http://www.awu-dam.org/book/04/novel04/210-L-D/210-L-D.zip

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:15 pm