القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
النّو - سليم عبّود - رواية >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
النّو - سليم عبّود - رواية >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    النّو - سليم عبّود - رواية

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    النّو - سليم عبّود - رواية Left_bar_bleue100 / 100100 / 100النّو - سليم عبّود - رواية Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11835
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : النّو - سليم عبّود - رواية W4
    إختر دولتك : النّو - سليم عبّود - رواية Male_m12
    الأوسمة : النّو - سليم عبّود - رواية Ahmed-e6853ef402

    عاجل النّو - سليم عبّود - رواية

    مُساهمة من طرف القناص السبت أغسطس 09, 2008 2:11 pm

    -1-
    -اشرب يا رجل.‏
    -تكفيني رائحة النبيذ.‏
    [size=12]أجبروه على ارتشاف الكأس الأولى، وأحس بدبيب ناعس يسري في رأسه، أراد أن يختبر متعة الخمر، فألح على الكأس الثانية. خلع رأسه، ومشى دون رأس. عيناه اتسعتا كمرآتين مدورتين، صارتا مكان الرأس كله.. وبدا له وجه الميناء أكثر صخباً، وإضاءة.‏
    [size=12]-ستسافر في الصباح!‏
    [size=12]كان يحتاج إلى مزيد من النبيذ، فهو لم يجرّبه من قبل. يظل حمدوش يزرع فيه صوته:‏
    [size=12]-الدنيا دون شراب خراب.‏
    [size=12]لم يكن الجبلاوي فرحاً ولا حزيناً.. فهو يجهل تماماً تحديد مشاعره.‏
    [size=12]يتذكر أنهم جاؤوا به إلى مقهى الميناء للاحتفال قبل سفره.‏
    [size=12]-ما الذي يريده فاضل مسعود؟!.‏
    [size=12]سألوه ذلك بإلحاح لمعرفة الغاية من اللقاء. هو لم يفكر بلقائه من قبل، ولم يكن يعنيه أي نوع من الرجال يكون، وضع احتمالات كثيرة لهذا اللقاء المرتقب الذي حدده فاضل مسعود.. لكنه لم يتوقف عند إحداها. عيناه ظلتا تتوغلان في الميناء. كان ضوء القمر ينسكب متغانجاً على أمواج ناعسة، وثمة زوارق ذات أشرعة تدخل الميناء.. هو لم يتبيّن لون الأشرعة.. خمَّن أنه أرجواني.‏
    [size=12]رأى وجوهاً تتراقص أمامه، وتنزلق فوق أعناق دقيقة، ومرنة كأعواد الخيزران، في حركتها للمجاذيف وهي تغوص وترتفع كأصابع طويلة داخل الماء، مسألة السفر ظلت تشغله.. ما كان يقلقه، هو جهله السبب الذي يطلبه من أجله فاضل مسعود. حسم الأمر بصوت عالٍ، وهو يصب لنفسه الكأس الثالثة:‏
    [size=12]-اليوم خمر وغداً أمر.‏
    [size=12]دقّوا كؤوسهم بكأسه:‏
    [size=12]-بصحة الجبلاوي.‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:36 pm