القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش Left_bar_bleue100 / 100100 / 100رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11836
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش W4
    إختر دولتك : رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش Male_m12
    الأوسمة : رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش Ahmed-e6853ef402

    عاجل رِحْلةٌ.. إلى شَــوَاطِئِ الجْسَـدْ - محمّد إبراهيم عيّاش

    مُساهمة من طرف القناص السبت أغسطس 09, 2008 1:42 pm

    الجـــرح العربــي
    أمْسَتْ تعانقني،‏
    على طيفِ الرّحيلِ،‏
    [size=12]تجيئني الأحلامُ،‏
    [size=12]مِنْ جُرح القصيدةِ‏
    [size=12]أبدأ المشْوار،‏
    [size=12]أوغِل بين أدغال المسافةِ‏
    [size=12]تحت داليةٍ أقطّر دمْعتي‏
    [size=12]والصّمت يبتدئ السّؤال‏
    [size=12]ولا مفرَّ‏
    [size=12]وقدْ تدغدغني الشّجونُ عن السُّلافةِ‏
    [size=12]أنتشي في لحظةٍ،‏
    [size=12]واللّيل يُسكِر مُقلتيَّ‏
    [size=12]فكيف أجْهشُ في البكاءْ‏
    [size=12]عيني ترى عند امْتثالِ الجْرُحِ أغنيةً‏
    [size=12]وقلبي.. مِنْ جَنى الأسرار،‏
    [size=12]يعصرهُ الجْفاءْ.‏
    [size=12]بالأمْسِ كُنْتُ هديَّةً للعابثينَ،‏
    [size=12]وما رأيْتُ دُخان أضحيتي،‏
    [size=12]على نار المواقدِ،‏
    [size=12]والعداةُ يصادرون الرّيحَ من حول الأثافي،‏
    [size=12]ينشرون الرُّعبَ،‏
    [size=12]ينتشرون في عرض البلادِ..‏
    [size=12]على مسافةِ جُرحنا المفتوحِ..‏
    [size=12]يبتدعون أغنيةً،‏
    [size=12]يردّدها عبيدُ الشّهوةِ الأسرى‏
    [size=12]على شَبَق اللّقاءْ‏
    [size=12]والرّابضون على الجْبالِ،‏
    [size=12]يقلّمون الوقْتَ‏
    [size=12]والغزلان تنفر في البراري،‏
    [size=12]أيَّنا صار الطريدةَ‏
    [size=12]والمدى عصفورة أرخَتْ جناحَيْها،‏
    [size=12]وتاهَتْ في الفضاءْ‏
    [size=12]قالَتْ لي الخنساءُ‏
    [size=12]-في يوم الفجيعةِ، والدّماء تفورُ في أَجْسادنا-:‏
    [size=12]انهزمَ الغزاةُ،‏
    [size=12]وكانت الدّنيا على وَشَكِ الهروبِ..‏
    [size=12]فهل يبدّدني ابتداءٌ؟!‏
    [size=12]أوْ يجمّعني انتهاءْ؟!‏
    [size=12]وأصارع الأهوالَ،‏
    [size=12]فالتّرحال مصيدةٌ على مرمى دروبِ الحزْنِ،‏
    [size=12]والصّيادُ أنثى منْ رعاةِ الطّهْرِ،‏
    [size=12]أرْختْ مُقْلتيها،‏
    [size=12]وارتمَتْ في هودجٍ،‏
    [size=12]ويلفّها ثوبٌ مِنَ العشقِ المجسَّدِ،‏
    [size=12]همسةٌ حُبَلى لسيِّدةِ الظّلال.‏
    [size=12]كنَّا على مرمى الدّموعِ،‏
    [size=12]نقلّمُ الأظفارَ،‏
    [size=12]نُحيي ليلةَ النّصْر الكبيرِ،‏
    [size=12]وننشدُ الأشعارَ،‏
    [size=12]نبني نشْوة الأفراح مائدةً،‏
    [size=12]على رُفّ كبير مِنْ رُخَامْ‏
    [size=12]مِنْ طهر أفئدةِ اليتامى والنّساءِ،‏
    [size=12]الوقْتُ يسْكنُ في الرّمادِ‏
    [size=12]وكنت أقرأ في سِوارِ اللّيْلِ،‏
    [size=12]أسماءَ العواصفِ..‏
    [size=12]مِنْ شقوقٍ شقّها التيّارُ،‏
    [size=12]أستجدي النبّوءة،‏
    [size=12]أنْ يحار السّمْتُ،‏
    [size=12]فالإعصارُ لا زَمَنا‏
    [size=12]على درْبِ الشّقاء.‏
    [size=12]قالوا:‏
    [size=12]تبعَثَرتِ الشّظايا‏
    [size=12]فاستعدْتُ قراءتي،‏
    [size=12]ورسَمْتُ مِنْ قَلقِ التّمائم،‏
    [size=12]غضبةَ الجدرانِ.. أدعيةً،‏
    [size=12]بدمْع خطيئتي،‏
    [size=12]وبدأت أبتدعُ التيمَّمَ بالتّرابِ،‏
    [size=12]فتلْكَ مملكةٌ‏
    [size=12]ولا ماءٌ يُهّيئني‏
    [size=12]ومِنْ حولي ينابيعٌ تجودُ على البحارْ‏
    [size=12]أتكونُ عاشقتي وحيدةَ عصرها؟!‏
    [size=12]ويغيبُ صوتي في هديرِ الصّمْتِ‏
    [size=12]أسفحهُ على نهدْين،‏
    [size=12]أزهاراً لتفّاح الخطيئةِ،‏
    [size=12]سورةً لبداية الخلق القديم..‏
    [size=12]وما رأى قابيلُ أنّ الدّمع،‏
    [size=12]قد سبَقَ التبحَّرَ بالغْناءْ‏
    [size=12]هُمْ علّموني:‏
    [size=12]أنّ مفتاحَ الرّجاءِ قصيدةٌ‏
    [size=12]وبأنّ أفئدة التّجلّي‏
    [size=12]ربّما تهوي‏
    [size=12]فهل يلتفُّ حول رقابِنا حبلُ العتابْ؟!‏
    [size=12]وبدأْت ألعَنُ وحدتي،‏
    [size=12]والبحر متّسعٌ،‏
    [size=12]ولا أجدُ المراكبَ،‏
    [size=12]والمياهُ تتوهُ منْ لونِ السّماءْ‏
    [size=12]ما بين أغْنيتي..‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:17 pm