القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص Left_bar_bleue100 / 100100 / 100السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11835
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص W4
    إختر دولتك : السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص Male_m12
    الأوسمة : السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص Ahmed-e6853ef402

    عاجل السماء ليست عالية ـــ مالك صقور - قصص

    مُساهمة من طرف القناص الخميس يوليو 31, 2008 1:05 pm

    الوحام
    ما إن وطئت قدمه أرض مكة، حتى خر ساجداً، معفراً جبينه، مقبلاً ترابها المقدس.‏
    أحس بسعادة لا قبلها ولا بعدها سعادةٌ... سعادةٌ غامرةٌ تسربله، هو غير قادرٍ على وصفها، أو التعبير عنها.‏
    [size=12]سحابةٌ زرقاءٌ ـ بيضاء تحمله في فضاء لا متناه يفضي إلى برزخٍ رائعٍ بهيجٍ.‏
    [size=12]فيض فرحٍ، يثلج الصدر، ينعش النفس، يبهج القلب، أحس أنه خفيفٌ كما ريشةٌ، وهو الذي بثقل فيلٍ.‏
    [size=12]الحمد لك يا ربُ.‏
    [size=12]والشكرُ للسيدة الوالدة، التي حضتهُ، ودفعتهُ كي يؤدي فريضة الحجِ. فهو لم يعتقد أنه سيكون سعيداً، بهذا المقدارِ. ولم يتوقع هذه الفرحة الفياضة التي تغمر الروح، وتزكي العقل، وتجعل الجسدَ خفيفاً.‏
    [size=12]الحمد لك يا رب.‏
    [size=12]والشكر للسيدة والدته. إنه في الديار المقدسة، إنه في مكة، هذا هو المسجد الحرامُ، وهاهي ذي الكعبة. نعم، هذا البيت العتيق..‏
    [size=12]وهاهو ذا، قد جاء ليغتسل من ذنوبهِ، ويتطهرَ من آثامهِ.‏
    [size=12]شعوره بهذه السعادة الغامرة، وإحساسه بهذه الراحة النفسيةِ، جعلاه على يقينٍ تامٍ، بأنه سيعود نظيفاً، كيوِمِ ولدتهُ أمهُ. وبدا متلهفاً للغد، حيثُ سيطوفُ حولَ الكعبةِ. وسيلمسُ الحجرَ الأسودَ، الذي سيشهدُ لـه يوم القيامةِ.‏
    [size=12]وسيعود طاهراً، تائباً، وحجتهُ بإذن الله، مقبولةٌ.‏
    [size=12]في غمرةِ هذه السعادة السماويةِ التي هبطت عليه، قرر أن لا ينامَ. فكيف ينامُ، وهو قريبٌ من الكعبةِ، وهو في المسجد الحرامِ ـ هو في بيتِ اللهِ. لذا، قرر أن يبقى قائماً يصلي.. قرر أن يقضيَ الليلَ راكعاً ساجداً، متضرعاً، متوسلاً، فهو في الحضرةِ القدسيةِ.‏
    [size=12]وأبوابُ السماءِ مفتوحةٌ. لهذا كله. يجب أن لا يغمضَ لـه جفنٌ، حتى موعد الطوافِ. فالثوابُ على قدرِ المشقةِ.‏
    [size=12]لكن في الهزيع الأخير من الليل، سطا عليه النوم. النوم سلطان. وسرقته غفوة.. لحظة، لحظات. أو دقائق قليلة... واستيقظ مذعوراً. لقد انطفأت سعادته...‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:12 pm