الرئيسية
أحدث الصور
من طرف من الضروري جدا حينما يتم العمل مع المعوقين أن تراعى الأسس والمبادئ التالية :
1. شخصية المعوق وحدة متكاملة متعددة الإبعاد :
يتكون البناء الوظيفي للشخصية من أبعاد ومكونات متكاملة ترتبط ارتباطا وظيفيا قويا في حالة السواء ، واذا حدث اضطراب اونقص اوشذوذ في مكان منها .
أدى ذلك الى اضطراب في البناء العام والأداء الوظيفي للشخصية .
وفيما يلي هذه المكونات والإبعاد :
أ . مكونات جسمية :
وتتعلق بالشكل العام للفرد كالوزن والأداء الحركي والمهارات الحركية وإمكانيات الجسم الخاصة وجميع الأجهزة الداخلية بالجسم .
ب . مكونات عقلية معرفية :
وتشمل الوظائف العقلية مثل الذكاء العام والقدرات العمليات العقلية مثل الادراك والتفكير والتذكر وغيرها .
ج . مكونات نفسية انفعالية :
وتتضمن أساليب النشاط المتعلق بالا نفعالات المختلفة كالحب .. والكره .. والغضب
د . مكونات اجتماعية :
وتتعلق بالتنشئة الاجتماعية للشخص في الأسرة والمدرسة والمجتمع وجماعة الرفاق
وعلى هذا يجب ان يكون في اعتبارنا دوما عندما نبحث حالة المعوق لدراسة مشكلاته وتأهيله هي :
1 . الصفات الجسمية
2 . الصفات العقلية
3 . الصفات النفسية
4 . ظروف البيئة وملابساتها وأثرها عليه .
2. الميول لا تدل على القدرات :
من الأخطاء الشائعة اعتبار الميول أساسا لصلاحية المعوق للمهنة ، بحيث نتوقع نجاحه في أي مهنة يميل إليها اذا ما أعطي التدريب المناسب ، والحقيقة خلاف ذلك فقد يميل الى مهنة معينة ثم يكتشف انه لا يصلح لها على الإطلاق مهما نال من تدريب او تعليم . لان الميل لا يخرج عن كونه عاطفة تكونت من تكرار مواقف محببة الى الإنسان بالشئ الذي مال إليه .
3. الإيمان بالقدرات وليس بالعاهات :
المعوقون مهما تنوعت صور إعاقتهم لديهم قابليات وقدرات وحوافز للتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية للمجتمع ، وهذا يقتضي التركيز على ما يستطيعونه من تعلم ومشاركة ، لا على ما يقدرون عليه .
4. الشمول والمشاركة :
يشكل العمل مع المعوق سلسة من الجهود والبرامج الهادفة الى الرعاية والتعليم والتأهيل والإدماج الاجتماعي وهي حلقات متكاملة ، وان مشكلات مواجهة الإعاقة والمعوقين مسئولية تقع على عاتق الدولة والمجتمع والأسرة ولكل منها دوره واختصاصه وتبعاته .
5. المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص :
الإقرار لجميع المعوقين بحقهم في الرعاية والتعليم والتأهيل والتشغيل دون تمييز بسبب الجنس او الأصل او المركز الاجتماعي او غيره .
6. مراعاة فرص العمل الفعلية في البيئة :
لا تقتصر عملية التأهيل المهني على ملائمة قدرات المعوق لمطالب المهنة التي يوجه إليها ثم يدرب عليها ويتقنها اذ قد نكتشف بعد بعد إعداده للمهنة أن تلك المهنة كاسدة في سوق العمل ، ولذلك يجب أن يلم القائمون بالتأهيل مراعاة ذلك بحيث يؤهل المعوق إلى فرص العمل الفعلية في البيئة المحلية .
7. مراعاة الحالة النفسية للمعوق :
يجب مراعاة الحالة النفسية للمعوق وان نكون صبورين معه واسعي الصدر وان توجه أسرته والمحيطين به لمراعاة ذلك .
8. تجنب إظهار مشاعرنا الخاصة نحو المعوق :
من اخطر الأمور التي تواجه المعوق وتعوق تأهيله وتكيفه للحياة إظهار انفعالاتنا الخاصة نحوه مثل العطف الزائد أو الفضول من تصرفاته وعن كيفية ممارسته لشئون حياته الخاصة . فان ذلك يشعره دائما بالنقص وبالتالي يدفعه إلى تعويض ذلك بوسائل وأساليب شاذة من السلوك .
9. قبول المعوق :
يدخل في ذلك توجيه الأسرة والبيئة والرأي العام والمجتمع وغيرهم لكي يتقبلوا المعوق كما هو .
لان المجتمع إذا تقبل المعوق كإنسان له قيمته وكرامته كان من السهل عليه قبول نفسه .
ولنا لقاء اخر ان شاء الله
1. شخصية المعوق وحدة متكاملة متعددة الإبعاد :
يتكون البناء الوظيفي للشخصية من أبعاد ومكونات متكاملة ترتبط ارتباطا وظيفيا قويا في حالة السواء ، واذا حدث اضطراب اونقص اوشذوذ في مكان منها .
أدى ذلك الى اضطراب في البناء العام والأداء الوظيفي للشخصية .
وفيما يلي هذه المكونات والإبعاد :
أ . مكونات جسمية :
وتتعلق بالشكل العام للفرد كالوزن والأداء الحركي والمهارات الحركية وإمكانيات الجسم الخاصة وجميع الأجهزة الداخلية بالجسم .
ب . مكونات عقلية معرفية :
وتشمل الوظائف العقلية مثل الذكاء العام والقدرات العمليات العقلية مثل الادراك والتفكير والتذكر وغيرها .
ج . مكونات نفسية انفعالية :
وتتضمن أساليب النشاط المتعلق بالا نفعالات المختلفة كالحب .. والكره .. والغضب
د . مكونات اجتماعية :
وتتعلق بالتنشئة الاجتماعية للشخص في الأسرة والمدرسة والمجتمع وجماعة الرفاق
وعلى هذا يجب ان يكون في اعتبارنا دوما عندما نبحث حالة المعوق لدراسة مشكلاته وتأهيله هي :
1 . الصفات الجسمية
2 . الصفات العقلية
3 . الصفات النفسية
4 . ظروف البيئة وملابساتها وأثرها عليه .
2. الميول لا تدل على القدرات :
من الأخطاء الشائعة اعتبار الميول أساسا لصلاحية المعوق للمهنة ، بحيث نتوقع نجاحه في أي مهنة يميل إليها اذا ما أعطي التدريب المناسب ، والحقيقة خلاف ذلك فقد يميل الى مهنة معينة ثم يكتشف انه لا يصلح لها على الإطلاق مهما نال من تدريب او تعليم . لان الميل لا يخرج عن كونه عاطفة تكونت من تكرار مواقف محببة الى الإنسان بالشئ الذي مال إليه .
3. الإيمان بالقدرات وليس بالعاهات :
المعوقون مهما تنوعت صور إعاقتهم لديهم قابليات وقدرات وحوافز للتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية للمجتمع ، وهذا يقتضي التركيز على ما يستطيعونه من تعلم ومشاركة ، لا على ما يقدرون عليه .
4. الشمول والمشاركة :
يشكل العمل مع المعوق سلسة من الجهود والبرامج الهادفة الى الرعاية والتعليم والتأهيل والإدماج الاجتماعي وهي حلقات متكاملة ، وان مشكلات مواجهة الإعاقة والمعوقين مسئولية تقع على عاتق الدولة والمجتمع والأسرة ولكل منها دوره واختصاصه وتبعاته .
5. المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص :
الإقرار لجميع المعوقين بحقهم في الرعاية والتعليم والتأهيل والتشغيل دون تمييز بسبب الجنس او الأصل او المركز الاجتماعي او غيره .
6. مراعاة فرص العمل الفعلية في البيئة :
لا تقتصر عملية التأهيل المهني على ملائمة قدرات المعوق لمطالب المهنة التي يوجه إليها ثم يدرب عليها ويتقنها اذ قد نكتشف بعد بعد إعداده للمهنة أن تلك المهنة كاسدة في سوق العمل ، ولذلك يجب أن يلم القائمون بالتأهيل مراعاة ذلك بحيث يؤهل المعوق إلى فرص العمل الفعلية في البيئة المحلية .
7. مراعاة الحالة النفسية للمعوق :
يجب مراعاة الحالة النفسية للمعوق وان نكون صبورين معه واسعي الصدر وان توجه أسرته والمحيطين به لمراعاة ذلك .
8. تجنب إظهار مشاعرنا الخاصة نحو المعوق :
من اخطر الأمور التي تواجه المعوق وتعوق تأهيله وتكيفه للحياة إظهار انفعالاتنا الخاصة نحوه مثل العطف الزائد أو الفضول من تصرفاته وعن كيفية ممارسته لشئون حياته الخاصة . فان ذلك يشعره دائما بالنقص وبالتالي يدفعه إلى تعويض ذلك بوسائل وأساليب شاذة من السلوك .
9. قبول المعوق :
يدخل في ذلك توجيه الأسرة والبيئة والرأي العام والمجتمع وغيرهم لكي يتقبلوا المعوق كما هو .
لان المجتمع إذا تقبل المعوق كإنسان له قيمته وكرامته كان من السهل عليه قبول نفسه .
ولنا لقاء اخر ان شاء الله
