بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
مساء الخير لكل اعضاء منتدانا الغالي
تلقى الجميع و بكل حزن و أسى خبر انسحاب المصنف الأول عالمياً رافائيل نادال من بطولة ويمبلدون ثالث بطولات الجراند سلام
بالنسبة لعشاق رافا هذا يعني الكثير و الكثير ،،
فلا عودة المايسترو الى التوهج و لا التحدي الكبير من موراي لنيل اللقب ، سيعيدان سعادة مشاهدة المباريات
لمدة 3 اسابيع ونصف ( حتى بداية بطولة مونتريال ) .
إن الحزن الذي يعيشه عشاق الفتى المايوركي الأنيق ، هو كشهقات الموت - قد اكون مبالغاً - ، فبعد ايام من
خسارة الرولان التي اعتدوا ان يفوزوا بها كل عام ، و دون ان يشكوا و لو للحظة في قدرة فيدرير او غيره من
خطفه من احضان بطلهم ، ها هو السويدي سوديرلنج يدافع عن رقمه مواطنه بورج ، و في نفس الوقت يقدم
للسويسري الفرصة الذهبية لتحقيق حلمه ، و التي لم يضيعها فيدرير هباء ، بل استغلها احسن استغلال .
و لكن حزن عشاق الامبراطور لم يتوقف عند هذا الحد ، فاصابة الركبة لا زالت تؤرقهم ليلا و نهارا و في كل حين ،
الى ان جاء الخبر الصاعقة على نفوس العشاق ،
بانسحاب رافا من الويمبي .
فهل يستغل المايسترو الفرصة و يضرب عصفورين بحجر واحد ، بأن :
- يعود الى معشوقته ويمبلدون بعد ان ابتعد عنها العام المضي على يد الماتدور
- يعود الى التصنيف الأول عالميا
- ينفرد بصدارة اكثر اللابين الفائزين ببطولات الغراند سلام برصيد 15 بطولة
كل هذه التفاصيل ستكون واضحة في 5 يوليو او ربما قبل هذا الموعد ،
إذا كان هناك موعد مع المفآجات
و كما استقبل عشاق رافا الخبر بحزن كبير ، كان الأمر كذلك بالنسبة لعشاق روجر ،
فالكلاسيكو لن يعود في هذه النسخة ، تلك المباراة التي كانت تشكل دائماً تحدياً كبيراً
بين عشاق اللاعبين ، إلا انها و الحمدلله دائما ما تنتهي على الخير و المحبة سواء بين اللاعبين او ما بين
مشجعيهم .
عشاق المايسترو كانوا يمنون النفس برد الاعتبار لإمبراطور الملاعب في 5 يوليو من هذا العام ،
و لكن يبدو ان الماتدور يحب ان تكون له الأسبقية دائما بانسحابه المحزن له و لخصومه كذلك .
رافائيل نادال يعتبر ملح البطولات مع روجر ، و غياب اي منهما و خاصة في هذه الفترة الحساسة يصيب
الجماهير بخيبة امل كبرى .
مشجعي المايسترو – و انا منهم – يتمنون لرافا ان يعود سالما و لكن المهم ان لا يعود اقوى مما كان .
اسبوعين من بطولة كبرى بدون تحدي بين رافا و الروج قد يكون مملاً ، صحيح ان مراي دخل على الخط
و لكنه ليس كـ رافا بالنسبة لنا نحن .
بانتظار عودة رافا المنتظرة من كل عشاق التنس ، فالتنس من دون رافائيل يفقد نصف إثارته ،
و كما يقول عشاقه : هاردلك ويمبلدون
البعض قد يرى بان جماهير فيدرير مسرورون لهذا الخبر ، و لكني اعلنها نيابة عن كل مشجعي المايسترو
( غير المتعصبين )
" بطولة بدون رافا ، كالجسد بدون روح "
و آسف على الإطالة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
مساء الخير لكل اعضاء منتدانا الغالي
تلقى الجميع و بكل حزن و أسى خبر انسحاب المصنف الأول عالمياً رافائيل نادال من بطولة ويمبلدون ثالث بطولات الجراند سلام
بالنسبة لعشاق رافا هذا يعني الكثير و الكثير ،،
فلا عودة المايسترو الى التوهج و لا التحدي الكبير من موراي لنيل اللقب ، سيعيدان سعادة مشاهدة المباريات
لمدة 3 اسابيع ونصف ( حتى بداية بطولة مونتريال ) .
إن الحزن الذي يعيشه عشاق الفتى المايوركي الأنيق ، هو كشهقات الموت - قد اكون مبالغاً - ، فبعد ايام من
خسارة الرولان التي اعتدوا ان يفوزوا بها كل عام ، و دون ان يشكوا و لو للحظة في قدرة فيدرير او غيره من
خطفه من احضان بطلهم ، ها هو السويدي سوديرلنج يدافع عن رقمه مواطنه بورج ، و في نفس الوقت يقدم
للسويسري الفرصة الذهبية لتحقيق حلمه ، و التي لم يضيعها فيدرير هباء ، بل استغلها احسن استغلال .
و لكن حزن عشاق الامبراطور لم يتوقف عند هذا الحد ، فاصابة الركبة لا زالت تؤرقهم ليلا و نهارا و في كل حين ،
الى ان جاء الخبر الصاعقة على نفوس العشاق ،
بانسحاب رافا من الويمبي .
فهل يستغل المايسترو الفرصة و يضرب عصفورين بحجر واحد ، بأن :
- يعود الى معشوقته ويمبلدون بعد ان ابتعد عنها العام المضي على يد الماتدور
- يعود الى التصنيف الأول عالميا
- ينفرد بصدارة اكثر اللابين الفائزين ببطولات الغراند سلام برصيد 15 بطولة
كل هذه التفاصيل ستكون واضحة في 5 يوليو او ربما قبل هذا الموعد ،
إذا كان هناك موعد مع المفآجات
و كما استقبل عشاق رافا الخبر بحزن كبير ، كان الأمر كذلك بالنسبة لعشاق روجر ،
فالكلاسيكو لن يعود في هذه النسخة ، تلك المباراة التي كانت تشكل دائماً تحدياً كبيراً
بين عشاق اللاعبين ، إلا انها و الحمدلله دائما ما تنتهي على الخير و المحبة سواء بين اللاعبين او ما بين
مشجعيهم .
عشاق المايسترو كانوا يمنون النفس برد الاعتبار لإمبراطور الملاعب في 5 يوليو من هذا العام ،
و لكن يبدو ان الماتدور يحب ان تكون له الأسبقية دائما بانسحابه المحزن له و لخصومه كذلك .
رافائيل نادال يعتبر ملح البطولات مع روجر ، و غياب اي منهما و خاصة في هذه الفترة الحساسة يصيب
الجماهير بخيبة امل كبرى .
مشجعي المايسترو – و انا منهم – يتمنون لرافا ان يعود سالما و لكن المهم ان لا يعود اقوى مما كان .
اسبوعين من بطولة كبرى بدون تحدي بين رافا و الروج قد يكون مملاً ، صحيح ان مراي دخل على الخط
و لكنه ليس كـ رافا بالنسبة لنا نحن .
بانتظار عودة رافا المنتظرة من كل عشاق التنس ، فالتنس من دون رافائيل يفقد نصف إثارته ،
و كما يقول عشاقه : هاردلك ويمبلدون
البعض قد يرى بان جماهير فيدرير مسرورون لهذا الخبر ، و لكني اعلنها نيابة عن كل مشجعي المايسترو
( غير المتعصبين )
" بطولة بدون رافا ، كالجسد بدون روح "
و آسف على الإطالة