القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11835
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية W4
    إختر دولتك : الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية Male_m12
    الأوسمة : الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية Ahmed-e6853ef402

    عاجل الماء..والأسماء - محمد أبو معتوق - رواية

    مُساهمة من طرف القناص السبت يوليو 26, 2008 1:02 pm

    الأم
    أنا‏
    إني‏
    إنني..‏
    إنني أرغب في تعليق كل شيء، كل شيء، حتى ولو ترنحت الجدران من وطأة المسامير والثياب والذكريات المعلّقة. وعندما تمر العصافير.. أرغب أن أسير حافياً حتى نهاية الممر الطويل.. الممر الموصل بين غرفتي وغرفة العميد... فالسير حافياً يشعرني بالأرض وبأنها ما تزال موجودة.‏
    أما السيكارة التي أسحبها بأصبعين مدربتين من جيب القميص لأشعلها، هذه السيكارة تشعرني بالأمن، وبأنني موجود قُرب صوت زوجتي الشقراء الأجنبية المتفرغة الآن وغداً وإلى أبد الآبدين، لتنظيم الحديقة، وتخريب عقلي.‏
    لقد اضطررت مرات كثيرة لإحراق مراكبي وإعلان الحرب ضدها، بسبب استنكارها الشديد لتمسكي بعادة التدخين في غرفة الجلوس المغلقة، واستطعت أن أكسب الحرب، وأضمن لنفسي حرية مطلقة في التدخين في جميع الغرف بما فيها السقيفة. لقد كان انتصاري في هذه المواجهة كاسحاً، إلى درجة أن المسكينة اضطرت (من أجل أن تبتلع الإهانة إلى تتعلم التدخين وقد تقصدت ونكاية بي أن تختار دخانها من أشد الأنواع المحلية غلظة وكثافة، وأن تقعد قبالتي، قبالتي تماماً لتنفث دخانها في وجهي دون النظر إلى مكانتي العلمية، والدور الذي نذرت نفسي لألعبه في الحياة السياسية العامة. كثيرون انتبهوا إليّ وأنا أدخن، وصارحوني بحقيقة لم يلحظوها مع غيري، وهي أنني عندما أسحب من اللفافة نفساً، أخرج كميات من الدخان أكثر بكثير من التي سحبتها من السيكارة، وقد همس لي صديق متفقه في شؤون الدخان ومعتقداته بأن هذا دليل على وجود حريق، وأين تساءلت ضاحكاً؟ قال داخلك: عند ذلك بدأت أنتبه إلى الدخان، وأهز رأسي كما يفعل الفلاسفة، لأقول، إن أخطر الحرائق تلك التي لا نلمح دخانها، وقد أردت بذلك أن أقدم لنفسي العزاء رغم اعتقادي بأن حرائقي التي يظهر دخانها بكثافة عالية. حرائق رديئة. وتبعث على السعال والهذيان.‏

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:15 pm