القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



    ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة

    القناص
    القناص
    المؤسس + صاحب المنتدى
    المؤسس + صاحب المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 1462
    العمر : 37
    العنوان : المغرب
    العمل/الترفيه : student
    المزاج : good
    الرتبة : 01
    معدل تقييم المستوى :
    ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 11/07/2008
    نقاط : 11836
    السٌّمعَة : 0
    سلطة على الأعضاء : ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة W4
    إختر دولتك : ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة Male_m12
    الأوسمة : ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة Ahmed-e6853ef402

    عاجل ويزهر القندول - عوض سعود عوض - روايــــــــة

    مُساهمة من طرف القناص السبت يوليو 26, 2008 12:56 pm

    فـاتحة الراوية
    مهما وصفت الحياة بأنها روتينية ومملة، فلن تقنعني أنها خارج الأسر ليست رائعة، يكفي متعة مشاهدة الأحداث أمامنا والمساهمة بصناعتها، يكفي أن الواقع الخارجي يخضع لقوانين الحركة والتطور، ويحمل في طياته كل يوم جديداً .‏
    عمر محمود القاسم‏
    " أبو عباية "‏
    [size=12]تمهيد:‏
    [size=12]مثل انهدام جدار كبير، ونهار تعرى من ضيائه، وليل لبس ثياب حداده، كان سفره في سجل الخالدين، يوم كتب ملحمة الحب والتوحد بالتراب والوطن، فبقي صورة رائعة في أعين الصغار، وغاراً على جبين الوطن.‏
    [size=12]كان من الصعب أن يغمض جفنيه دون أن يحقق هدفه، فبعد انطلاق الانتفاضة، التي دفع حياته من أجل أن تبدأ، لم يعد يخشى الموت. فالأفكار العظيمة كانت بحاجة إليه، فالإيمان لا يكفي لتحقيق النصر ... إنه اليد القوية التي احتضنت الأسرى، رفعت معنوياتهم، لأن هزيمة الروح أشد إيلاماً من هزيمة المعركة.‏
    [size=12]فمن بين آلاف الشهداء، ستبقى قلة معروفة، فقد أزالت الريح والمطر ويد الإنسان الصور المجللة بالسواد، استقبالاً لدعوة فرح أو لوضع غيرها، لكن ستظل هناك نجوم تضيء، حتى لو مسحت الأكف صورها وأسماءها، فقد صارت جزءاً من التاريخ والحياة. أحد هؤلاء العمالقة في تاريخنا عمر محمد محمود القاسم " أبو عباية " الذي ظل في سجون العدو الصهيوني إحدى وعشرين سنة، رفض خلالها كل ألوان المساومة، عرضوا عليه أن يكون مواطناً إسرائيلياً وخيروه بين البقاء في القدس أو السفر إلى إحدى دول أوروبة أو أمريكا، فاختار السجن بين رفاقه، رفض حريته الشخصية مقابل المساومة.‏
    [size=12]إنه المثقف الذي فاضت ذاته وروحه عطاء لرفاقه، قاد تياراً ينادي بالعودة إلى نواة الصراع وتفجيرها، وقف كالطود يشد أبناء القدس وغيرها من مدن الضفة الغربية للتنظيم، طارده العدو، دورياته انتظرته في كل مكان يمكن أن تجده، اضطر للمغادرة ليقنع القيادة بأن ساحة الصراع غربي النهر. شد الرحال في ليلة الثامن والعشرين من تشرين الأول سنة ثمان وستين وتسعمائة وألف، اصطدم بكمين وهو في طريقه للتمركز في مرتفعات رام الله والقدس، قاتل حتى نفذت ذخيرته، دخل السجن ولم يخرج منه إلا بعد أن توقف قلبه الكبير .‏
    [size=12]اشتعلت القدس، ففي الجبال العالية، وفي السماء الواسعة، تراءت نجوم، تأملها الناس وهم يبتسمون، شاهدوها هناك فوق المرتفعات متألقة، تستقبل عروسها مع بدايات حزيران، وقد عرف منها عز الدين القسام وغسان كنفاني وعبد الكريم الكرمي " أبو سلمى " وناجي العلي.. الذين وقفوا باستعداد لاستقبال نجم هائل جديد، ففي يوم الرابع من حزيران عام تسعة وثمانين احتضنوه ووضعوه وسطهم، وهم يزغردون مبتهجين بإنضمامه .‏
    [size=12]وهاهم يشكلون دائرة هناك فوق جبل المكبر والطور وحي الشيخ جراح والعيسوية والعيزرية والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، حتى الوديان المحيطة بالقدس من جهاتها الثلاث، ألهبت وادي جهنم، وارتفعت ألسنة نيرانها تشكل خندقاً يرد عنها كل شر.‏
    [size=12]حتى الطبيعة تألمت وفاض حزنها، ولوت الأشجار أغصانها، ففي ذاك المساء القرمزي ودعت شجيرات القندول زهورها الفواحة، مستعدة لربيع جديد، لتكون فيه أشد بأساً، وقد تعلمت درساً في الحياة، فقد أقسمت أن تبدأ عطاءها القادم بوفت مبكر، لم تحزن فقد أعطت خبرتها للأطفال الذين صاروا مثلها ذوي جذور قوية ومخالب وأشواك ورائحة ذكية، حتى باتت لاتميز إن كانت هي القنديلة، أم ذاك المقاوم لكل عوامل الجفاف والمحل والموت.‏
    [size=12]لم تكن القدس الوحيدة التي ودعته، مدن أخرى عربية عرفته، ولعل دمشق أهمها، فلم تكن محطة وواحة كغيرها من واحات العرب، ولم تكن وصال الرغوة كغيرها من الفتيات، إن حبه لهما يجسد حب الإنسان لوطنه وحبيبته الحب الصادق، الذي لا يعلو عليه إلا حبه لمسقط رأسه، ولهذا كان زاد الشام كافياً، مدّه بذكريات رائعه حتى لحظة استشهاده. دمشق اللمة، الإنسان، التاريخ، الحاضر، الحياة بكل ما فيها، فما أجمل أن يكون للإنسان وطنان أحدهماً دمشق!‏
    [size=12]أخيراً فقد حافظت على الحقيقة بالقدر الذي لا يتعارض مع الإبداع، وأنا لا أعتبر الرواية وثيقة ضد عدونا الصهيوني فقط، بل تعلم أجيالنا القادمة وتثقفهم وتوضح لهم الكثير من مواقف العدو ونظراته المتغطرسة تجاهنا، وذاك الصراع المتغلفل حتى أدق الشرايين والأوردة، فالعدو ليس كما صوّر نفسه ولا كما صوّرته الدعاية العربية.. ربما تجد في هذه الرواية ما يجيب عن ذلك.‏
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]




    </TD></TR></TABLE>

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:27 pm