القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
مختفون و مكلخون >
_url


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القناص

مرحبا و أهلا وسهلا بك في المنتدى عزيزي الزائر(ة) نتشرف بدعوتك إلى التسجيل والمشاركة معنا وإذا كنت عضو (ة) فتفضلي بالدخول .
مختفون و مكلخون >
_url

القناص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القناص



2 مشترك

    مختفون و مكلخون

    حسناء
    حسناء
    مشرفة على قسم شؤون حواء
    مشرفة على قسم شؤون حواء


    انثى
    عدد الرسائل : 58
    العمر : 31
    العنوان : تطوان
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : جيد
    الرتبة : 25
    معدل تقييم المستوى :
    مختفون و مكلخون Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مختفون و مكلخون Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 28/01/2009
    نقاط : 6177
    السٌّمعَة : 1
    سلطة على الأعضاء : مختفون و مكلخون Sstar1ucza6
    إختر دولتك : مختفون و مكلخون Male_m12
    الأوسمة : مختفون و مكلخون Cup110

    مميز مختفون و مكلخون

    مُساهمة من طرف حسناء الأربعاء فبراير 11, 2009 10:58 am

    [size=12]إذا كنتم انتهازيين نصابين ، إذا كنتم كذابين منافقين، إذا كنتم ماكرين مخادعين، فرجاء ابعدوا مخططاتكم الشريرة عن الأطفال. عندما تتحدثون إليهم ، انتبهوا جيدا للكلام الذي تقولونه، لحركاتكم وأفعالكم. الصغار قد لا يفهمون بعض الموافق والتصرفات السيئة، لكن خطورتهم تكمن في ذاكرتهم حيث تبقى الأحداث مسجلة في صناديقهم السوداء ، يحللونها عندما يكبرون بعقول العلماء النبهاء.
    قبل يومين، أخذت دفتري الصحي المدرسي وبدأت أتصفحه. وأنا أتجول بين صفحات هذا الدفتر الأزرق السماوي الجميل، فوجئت أن جسدي الصغير تم فحصه أكثر من مرة خلال سنوات تمدرسي من شعر الرأس إلى أصابع القدمين، مرورا بأعضائي الداخلية. في أسفل كل صفحة من الدفتر يوقع الطبيب ويسجل أني سليم من أي علة: البصر عشرة على عشرة، الجهاز التنفسي سليم، الجهاز الدوراني يدور، الهيكل العظمي عظيم، السمع و الطاعة جيدان، الجهاز العصبي "دوبلفي" فالميكة لم يسبق أن تم استعماله. هذا الدكتور الشبح اسمه سعيد، أما اسمه العائلي فلا أحد يعرفه، لأنه تفنن في ختم الأوراق بنصف الطابع فقط !! دكتوري، أنت لست طبيبا فحسب على ما يبدو، أنت أيضا وخصوصا خبير في علم الإجرام، لذا لا أستبعد أن تكون قد اتخذت احتياطاتك القصوى ووضعت قفازات أثناء قيامك بالواجب (الطبع طبعا و ليس الفحص).
    شعرت بالأسى، ليس لأني خدعت، بل لأني خدعت وأنا طفل. ومن خدعني يا ترى، طبيب بلا ضمير وإدارة لا تربوية متواطئة. هذا الدفتر الصحي المليء بالكذب ولإفتراء لازمني ككل المتعلمين طوال مساري الدراسي. طالما سافر معي من مدينة إلى أخرى دون أن يثير يوما انتباهي أوأفكر في قراءته. أشياء كثيرة نقوم بها دون أن نعرف لماذا. المدرسة المغربية العمومية الموزمبيقية تفننت في طمس معالم شخصيتنا. ولولا الشارع الغني لانتهينا قبل أن نبدأ. تعلمت الرياضيات من أمي .بفضلها تعلمت أن هناك مشاكل لم توجد لنجد لها حلا، بل وجدت كي لا نوجد نحن. أول درس كان في الحساب الخادع. عندما كنت أرافقها إلى الحقول وأتعب ثم أبكي ككل الأطفال مترجيا إياها أن تحملني، كانت تطلب مني كشرط مسبق لذلك، أن أحسب في الطريق عشرين خنفساء، وطبعا لا أكاد أصل العشرة حتى أجدني داخل البيت. كلكم مخادعون.
    ..طوال حياتي الدراسية لم يسبق لطبيب أن فحصني، باستثناء طبعا تلك الوخزات بالإبر، التي نشترك بها حتى مع ضفادع المختبرات الأوروبية.
    ذكريات مضحكة ولا تنسى رغم كل شيء. اسمحوا لي أن أعود بكم قرابة العشرين سنة إلى الوراء: كان عمرنا سبع سنوات حين جاء طبيب المدينة إلى مدرستنا بقرية تكنزالت، الواقعة على بعد 15 كيلومترا من مدينة ورزازات. انتشرت الإشاعة بين من يدعي أنهم يمتصون دماء أجسادنا الصغيرة النحيلة لأجل بيعها ومن يقسم أنه رأى بأم عينيه هذا الطبيب وهو يتجه نحو المستشفى محملا بقنينة عملاقة من الدم. لم يكلف المعلم ولا الطبيب أنفسهم عناء شرح أسباب الحقن ولا أخذ العينات، فبدا صمت وبريق عيني الطبيب الأشقر مزكيا لنظرية أكبر غبي بالقسم: " إنهم سيبيعون دماءنا ويحقنوننا بمادة تجعلنا نصبح أغبياء و جبناء". يبدو أنه محق، فهو كرر السنة، ولا شك أنه لقح.
    هم الهلع بيننا وانتشر صمت رهيب. صمت كسره كلام الطبيب الذي جعلنا نحن الذكور نتنفس الصعداء، فالإناث وحدهن سيلتحقن بالقاعة المجاورة لأجل تلقيحهن. أخذنا ننظر إلى المسكينات بسخرية. كيف لا وهن سيصبحن قريبا غبيات و جبانات. في المقابل طلب منا نحن الذكور القيام بعمل بسيط وممتع في الآن ذاته. أقسم أنه أسهل تمرين طلب منا في المدرسة: ملء قنينات صغيرة بالبول. توارينا خلف سور المدرسة، وهناك أخذ كل منا يتفاخر بصوت بوله القوي الذي يصنع رغوة كثيفة، أوبحجم قضيبه الذي لا يلج القنينة الصغيرة أصلا. ملأنا القارورات وعدنا أدراجنا ليستسلم منا المعلم التمارين البولية. استقباله لي كان الأفضل. ما إن أمسك قارورتي ونظر إليها في ضوء الشمس حتى صفعني صفعة قوية جعلتني أنسى من أكون. لم أستعد توازني إلا بفضل معلمي، العزيزبالمناسبة، الذي صفعني صفعة أخرى على الخد الأيسر.
    ـ أيها الحمار طلبنا منك بولا و ليس ماء الساقية !!
    ـ لكن أقسم أنه بولي، وهو بدون لون لأنني أكثرت من الماء، أو ربما لأني لم أشرب الشاي.
    ـ لا تلعب معي، إذهب و أملأها !! وببول حقيقي هذه المرة. أريده أصفر لامعا كالذهب، أفهمت؟؟!! طلبت من صديقي أن يرافقني، ليس ليكون شاهدا، بل ليملأ قنينتي بدلا مني. لم يكن يشعر برغبة في قضاء حاجته، بعدما أفرغ مثانته في قارورته، و رسم بالباقي رأس المدير الأصلع على حائط المدرسة. لكن و كما يقول لنا المعلم " الرغبة هي كل شيء"، وهو محق، فقد تمكن زميلي بعد طول انتظار واعتصار من ملء قنينتي الصغيرة، وببول أصفر لامع كالذهب.
    كانت خطواتي حزينة، فأنا لم أفهم لماذا ضربني معلمي، ولا لماذا لم يفهم أن البول - الذي سيتخلص منه الطبيب في الطريق- لا يكون دائما أصفر. في المقابل تأكد لنا أنه حقن في صغره.
    هذه قصتي مع سبب حزني المختفي سعيد، وسبب كلخي معلمي العزيز. أما أنت يا معلمي، فالمسامح كريم، أشهد أنك أحببتنا و عملت من أجلنا، أما أنت يا السي سعيد فأريد أن أوجه لك نداء عبر برنامج " مختفون و مكلخون" :" واسعيد، راه من نهار مشيتي و المكلخين ديال المدرسة كاملين كايقلبو عليك، عافاك إيلا كنتي كاتسمع اتاصل بالبرنامج".
    [/size]
    khadija
    khadija
    نائبة المدير
    نائبة المدير


    انثى
    عدد الرسائل : 91
    العمر : 30
    العنوان : zagora
    العمل/الترفيه : élève
    المزاج : 5/5
    الرتبة : 04
    معدل تقييم المستوى :
    مختفون و مكلخون Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مختفون و مكلخون Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 29/04/2009
    نقاط : 5781
    السٌّمعَة : 10
    سلطة على الأعضاء : مختفون و مكلخون 7star1c
    إختر دولتك : مختفون و مكلخون Male_m12
    الأوسمة : مختفون و مكلخون 0e27fb10

    مميز رد: مختفون و مكلخون

    مُساهمة من طرف khadija السبت مايو 23, 2009 9:49 am

    Merci

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:27 pm