الرئيسية
أحدث الصور
من طرف لست ادري لما كنت ومازلت اعشق الرسوم المتحركة الامر يبدو سخيفا جدا وغبيا لكنني فعلا اعشقها بجنون رغم انني تجاوزت سنين الطفولة باعوام . ولكن مع دالك ما ازال اشعر بتلك الرغبة المحمومة في متابعة المسلسلات الكرتونية اكتر من رغبتي في مشاهدة الافلام والمسلسلات .
ولطالما طرحت هدا السؤال على نفسي لكني لم اجد له جواب .
لربما هي البراءة المنبعتة منها
ولربما هي الطفولة التي تدعوني دوما الى تدكرها
ولربما روعة القصص والحكايات التي تحكي عنها
ولربما
ولربما .....
******
ادكر استاد للغة العربية كان يدرسني بالاولى اعدادي وكنت اعشقه جدا عشقي لوالدي , وبالصدفة اكتشف دالك الاستاد انني احب الرسوم المتحركة بعد ان سمع حديتا بيني وبين احدى زميلاتي وعندما شعر بحرجي وانا من كنت دوما احاول ان اضهر بمضهر الفتاة الجادة والملتزمة قال لي :
.لا تخجلي يا ابنتي والله اني لاشاهد الرسوم المتحركة متلك دائما رغم انني اقارب الستين
انداك لم اعد اشعر بالحرج من معرفة الاخرين بانني عاشقة للرسوم بل انني اتاتر بها اكتر من تاتري بافلامنا البايخة ولطالما نزلت دموع من عيني خفية عن اشقائي " مخافة سخريتهم اللادعة دوما " وانا اتابع مسلسل انا واخي الدي كان يحكي عن اسرة فقدت ربة بيتها وتركت زوجا وطفلين احدهما صغير والاخر فتى رغم صغر سنه الا ان موت امه جعله ناضجا رغم عنه وهو بطل الحكاية .
مازلت اغنية الشارة الخاصة به تتردد على أدني احيانا وانا اتمم
شوق يدفعني للقاها
امي دكرى لا انساها
لا تنسى اخاك ترعاه يداك
ونفس الشيء ينطبق على مسلسلات كرتونية كتيرة لا يسعني المجال لحصرها ولكن ابرزها : ماريانا ,كابتن رابح , كابتن ماجد, رامي, لبنى , بياض الثلج , الاقزام السبعة , النمر المقنع وطبعا سالي .
فكل هده الحكايات تركت طابعا خاصا لا اضن ان الزمن قادر على محوه في وجدان كل ابناء جيلي الامر قد يبدو غبيا جدا ولكنه جدي فعلا بالنسبة للعديدين فالرسوم المتحركة له دور في رسم معالم المشاهد عامة والطفل خاصة . وهدا الامر ينطبق على الرسومات الهادفة التي تكون بغالبيتها مؤلفة من طرف كتاب كبار ومستوحاة من قصص مؤترة جدا كقصة سالي متلا التي الفها كاتب انجليزي شهير ب1989 وتحكي عن ماساة تحول الانسان من الغنى الى الفقر . والمسلسلات الكرتاونية تسعى بمجملها الى ترسيخ قيم سامية كالامل والمحبة و التعاون وتصور مأسي وحالات انسانية بطريقة فنية رائعة . دون استخدم لمشاهد خليعة كما هو الحال بالمسلسلات والافلام التي لا يستقيم لها حال الا ادا اضيفت لقطات خليعة لا صلة لها احيانا بالموضوع فقط لاتارة المشاهد.
ولكن هدا لا يعني ان جميع المسلسلات الكرتونية جيدة بالعكس هناك مسلسلات تحرض على العنف والقتال وترسخ قينما بعيدة عن الاسلام كان تصور الانسان العربي و المسلم كشخص غبي لا يستخدم عقله بل سيفه فقط ." وهي المسلسلات دات الانتاج الامريكي غالبا " ولدالك وجب علينا ان نكون اكتر دكاءا في اختيار المسلسلات الكرتونية المناسبة لاطفالنا ولنا ايضا .
اما الان فأدعوكم لتستمتعو معي بمشاهده بعض اللقطات والصور لرسوم متحركة شهيرة
ولطالما طرحت هدا السؤال على نفسي لكني لم اجد له جواب .
لربما هي البراءة المنبعتة منها
ولربما هي الطفولة التي تدعوني دوما الى تدكرها
ولربما روعة القصص والحكايات التي تحكي عنها
ولربما
ولربما .....
******
ادكر استاد للغة العربية كان يدرسني بالاولى اعدادي وكنت اعشقه جدا عشقي لوالدي , وبالصدفة اكتشف دالك الاستاد انني احب الرسوم المتحركة بعد ان سمع حديتا بيني وبين احدى زميلاتي وعندما شعر بحرجي وانا من كنت دوما احاول ان اضهر بمضهر الفتاة الجادة والملتزمة قال لي :
.لا تخجلي يا ابنتي والله اني لاشاهد الرسوم المتحركة متلك دائما رغم انني اقارب الستين
انداك لم اعد اشعر بالحرج من معرفة الاخرين بانني عاشقة للرسوم بل انني اتاتر بها اكتر من تاتري بافلامنا البايخة ولطالما نزلت دموع من عيني خفية عن اشقائي " مخافة سخريتهم اللادعة دوما " وانا اتابع مسلسل انا واخي الدي كان يحكي عن اسرة فقدت ربة بيتها وتركت زوجا وطفلين احدهما صغير والاخر فتى رغم صغر سنه الا ان موت امه جعله ناضجا رغم عنه وهو بطل الحكاية .
مازلت اغنية الشارة الخاصة به تتردد على أدني احيانا وانا اتمم
شوق يدفعني للقاها
امي دكرى لا انساها
لا تنسى اخاك ترعاه يداك
ونفس الشيء ينطبق على مسلسلات كرتونية كتيرة لا يسعني المجال لحصرها ولكن ابرزها : ماريانا ,كابتن رابح , كابتن ماجد, رامي, لبنى , بياض الثلج , الاقزام السبعة , النمر المقنع وطبعا سالي .
فكل هده الحكايات تركت طابعا خاصا لا اضن ان الزمن قادر على محوه في وجدان كل ابناء جيلي الامر قد يبدو غبيا جدا ولكنه جدي فعلا بالنسبة للعديدين فالرسوم المتحركة له دور في رسم معالم المشاهد عامة والطفل خاصة . وهدا الامر ينطبق على الرسومات الهادفة التي تكون بغالبيتها مؤلفة من طرف كتاب كبار ومستوحاة من قصص مؤترة جدا كقصة سالي متلا التي الفها كاتب انجليزي شهير ب1989 وتحكي عن ماساة تحول الانسان من الغنى الى الفقر . والمسلسلات الكرتاونية تسعى بمجملها الى ترسيخ قيم سامية كالامل والمحبة و التعاون وتصور مأسي وحالات انسانية بطريقة فنية رائعة . دون استخدم لمشاهد خليعة كما هو الحال بالمسلسلات والافلام التي لا يستقيم لها حال الا ادا اضيفت لقطات خليعة لا صلة لها احيانا بالموضوع فقط لاتارة المشاهد.
ولكن هدا لا يعني ان جميع المسلسلات الكرتونية جيدة بالعكس هناك مسلسلات تحرض على العنف والقتال وترسخ قينما بعيدة عن الاسلام كان تصور الانسان العربي و المسلم كشخص غبي لا يستخدم عقله بل سيفه فقط ." وهي المسلسلات دات الانتاج الامريكي غالبا " ولدالك وجب علينا ان نكون اكتر دكاءا في اختيار المسلسلات الكرتونية المناسبة لاطفالنا ولنا ايضا .
اما الان فأدعوكم لتستمتعو معي بمشاهده بعض اللقطات والصور لرسوم متحركة شهيرة
